الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في عد التسبيح
• الترمذي [3486] حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا عثام بن علي عن الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث الأعمش عن عطاء بن السائب. وروى شعبة والثوري هذا الحديث عن عطاء بن السائب بطوله. اهـ
وقال أبو داود [5065] حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خصلتان، أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبر كل صلاة عشرا، ويحمد عشرا، ويكبر عشرا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمس مائة في الميزان، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويسبح ثلاثا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان. فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده، قالوا: يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ قال: يأتي أحدكم يعني الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها. اهـ ورواه الترمذي من طريق إسماعيل ابن علية عن عطاء، وقال: حديث حسن صحيح. كتبته في باب ما روي في عقد التسبيح من كتاب الصلاة
(1)
.
(1)
- قد يكون معنى حكاية ابن عمرو أنه رأى نبي الله يعقد التسبيح أنه كان يعدهن حين ذكر لهم الحديث، لا أنه رآه يفعل ذلك دبر الصلوات. يصحح هذا المعنى أن أحدا من أهل العلم والعمل من الصحابة لم ينقل عنه فعل ذلك، وهو من أمور العمل ظاهر إن كان، وهذا ابن مسعود وابن عمر ينكران نحو ذلك. والله أعلم.
• الترمذي [3554] حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا هاشم وهو ابن سعيد الكوفي قال حدثني كنانة مولى صفية قال: سمعت صفية تقول: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، قال: لقد سبحت بهذه، ألا أعلمك بأكثر مما سبحت؟ فقلت: بلى علمني. فقال: قولي: سبحان الله عدد خلقه. قال: هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي، وليس إسناده بمعروف. اهـ
• أبو داود [1500] حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو أن سعيد بن أبي هلال حدثه عن خزيمة عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به، فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل، فقال: سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك. اهـ رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب. وصححه ابن حبان والحاكم، وسقط منهما ذكر خزيمة، وقال الذهبي في الميزان [2507] خزيمة، لا يعرف، عن عائشة بنت سعد، تفرد عنه سعيد بن أبي هلال حديثه في التسبيح. اهـ
• ابن أبي شيبة [31386] حدثنا محمد بن بشر قال: سمعت هانئ بن عثمان يحدث عن أمه حميضة بنت ياسر عن جدتها يسيرة وكانت إحدى المهاجرات قالت: قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكن بالتسبيح والتكبير والتقديس، واعقدن بالأنامل، فإنهن ياتين يوم القيامة مسؤولات مستنطقات، ولا تغفلن فتنسين الرحمة. اهـ رواه أبو داود والترمذي، وقال هذا حديث إنما نعرفه من حديث هانئ بن عثمان. وصححه ابن حبان والحاكم.
• ابن فضيل في الدعاء [100] حدثنا وقاء الأسدي عن سعيد بن جبير قال: رأى عمر بن الخطاب إنسانا يسبح بتسبيح معه، قال عمر: إنما يجزيه من ذلك أن يقول: سبحان الله ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شاء من شيء بعد، والحمد لله ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما شاء من شيء بعد، والله أكبر كبيرا ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما شاء من شيء بعد. اهـ رواه ابن أبي شيبة عن ابن فضيل، وسنده ضعيف.
• ابن أبي شيبة [7744] حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن موسى القارئ عن طلحة بن عبد الله عن زاذان قال: أخذت من أم يعفور تسابيح لها، فلما أتيت عليا علمني قال: يا أبا عمر اردد على أم يعفور تسابيحها. اهـ طلحة قال أبو حاتم مجهول.
• ابن أبي شبية [7749] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان عبد الله يكره العدد ويقول: أَيَمُنُّ على الله حسناته؟ اهـ مرسل صحيح.
وقال إسماعيل بن محمد الصفار [65] حدثنا عبد الملك بن محمد حدثنا بدل بن المحبر حدثنا شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أنه كره أن يعقد التسبيح وقال: أتمنون على الله حسناتكم. اهـ سند صحيح، إن كان عبد الملك الرقاشي أبو قلابة حفظه، فقد كان اختلط لما أتى بغداد، وإسماعيل الصفار بغدادي، ولا أدري أسمع منه في رحلة أو ببلده. والله أعلم.
وقال الدارمي [210] أخبرنا الحكم بن المبارك أنبأنا عمرو بن يحيى قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن قلنا: لا بعد. فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال: فما هو؟ فقال: إن عشت فستراه. قال: رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصا، فيقول: كبروا مائة فيكبرون مائة، فيقول: هللوا مائة فيهللون مائة، ويقول: سبحوا مائة فيسبحون مائة، قال: فماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك. قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم، فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال: فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد صلى الله عليه وسلم أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن، ما أردنا إلا الخير. قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج. اهـ حسن صحيح، كتبته في المنتخل.
• ابن أبي شيبة [31452] حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف قال: كانت امرأة من همدان تسبح وتحصيه بالحصباء أو النوى، فمرت على عبد الله، فقيل له: هذه المرأة التي تسبح وتحصيه بالحصباء أو النوى، فدعاها فقال لها: أنت التي تسبحين وتحصين؟ فقالت: نعم إني لأفعل، فقال: ألا أدلك على خير من ذلك، تقولين: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا. اهـ مرسل حسن.
• ابن أبي شيبة [7740] حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن حكيم بن الديلم عن مولاة لسعد أن سعدا كان يسبح بالحصى والنوى. حدثنا ابن مهدي عن سفيان بمثله سواء. ابن سعد [3246] أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن حكيم بن الديلم أن سعدا كان يسبح بالحصى. اهـ ضعيف.
• أحمد في الزهد [141] حدثنا مسكين بن بكير أنبأنا ثابت بن عجلان عن القاسم بن عبد الرحمن قال: كان لأبي الدرداء نوى من نوى العجوة حسبت عشرا أو نحوها في كيس وكان إذا صلى الغداة أقعى على فراشه فأخذ الكيس فأخرجهن واحدة واحدة يسبح بهن فإذا نفدن أعادهن واحدة واحدة كل ذلك يسبح بهن. قال حتى تأتيه أم الدرداء فتقول يا أبا الدرداء إن غداءك قد حضر، فربما قال: ارفعوه فاني صائم. اهـ هذا منقطع، وقد تكلموا في القاسم أبي عبد الرحمن الشامي.
• ابن سعد [5638] أخبرنا عمر بن سعيد الدمشقي قال حدثنا عمرو بن واقد عن ابن حلبس قال: قيل لأبي الدرداء وكان لا يفتر من الذكر: كم تسبح يا أبا الدرداء في كل يوم؟ قال: مائة ألف إلا أن تخطئ الأصابع. اهـ منكر.
• أحمد [10977] حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن رجل من الطفاوة قال: نزلت على أبي هريرة قال: ولم أدرك من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا أشد تشميرا، ولا أقوم على ضيف منه، فبينما أنا عنده، وهو على سرير له، وأسفل منه جارية له سوداء، ومعه كيس فيه حصى ونوى، يقول: سبحان الله سبحان الله، حتى إذا أنفد ما في الكيس ألقاه إليها، فجمعته فجعلته في الكيس، ثم دفعته إليه فقال لي: ألا أحدثك عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. وذكر الحديث بطوله. رواه أبو داود، وضعفه الألباني. والطفاوي لا يعرف.
وقال ابن سعد [6264] أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي المهزم قال: كان لأبي هريرة مكوك يسبح فيه بالنوى. اهـ أبو المهزم يزيد بن سفيان متروك.
وقال ابن سعد [6265] أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا شيخ من أهل مكة أنه رأى أبا هريرة يسبح بالنوى المجزع. اهـ ضعيف.
وقال أبو نعيم في الحلية [1/ 383] حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا الحسن بن الصباح ثنا زيد بن الحباب عن عبد الواحد بن موسى قال: أخبرني نعيم بن المحرر بن أبي هريرة عن جده أبي هريرة أنه كان له خيط فيه ألفا عقدة، فلا ينام حتى يسبح به. اهـ نعيم هذا لم أجد له ترجمة.
• ابن أبي شيبة [7750] حدثنا أزهر السمان عن ابن عون عن عقبة قال: سألت ابن عمر عن الرجل يذكر الله ويعقد فقال: يحاسبون الله؟. ورواه الطحاوي في المشكل [10/ 291] حدثنا أبو بشر الرقي قال: حدثنا معاذ بن معاذ العنبري عن ابن عون عن عقبة بن صهبان قال: قلت لابن عمر: الرجل يسبح فيحسب ما يسبح، فقال: سبحان الله، أتحاسبون الله؟ اهـ سند بصري صحيح.
وقال أبو زرعة الدمشقي في التاريخ [646] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مسعر عن أبي بكر بن حفص قال: سألت ابن عمر عن التسبيح بالحصى فقال: على الله أحصي؟ الله أَحصى. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [7742] حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن الأخنس قال حدثني مولى لأبي سعيد عن أبي سعيد أنه كان يأخذ ثلاث حصيات فيضعهن على فخذه فيسبح ويضع واحدة، ثم يسبح ويضع أخرى، ثم يسبح ويضع أخرى، ثم يرفعن ويصنع مثل ذلك، وقال: لا تسبحوا بالتسبيح صفيرا. وفي نسخة صغيرا. مولى أبي سعيد مبهم.
• ابن سعد [9617] أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا يونس بن عبيد عن أمه قالت: رأيت أبا صفية رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قالت: كان جارنا هاهنا، فكان إذا أصبح يسبح بالحصى والنوى، ولا أراه إلا بالحصى. أحمد في العلل [5205] حدثنا عفان قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا يونس بن عبيد عن أمه قالت: رأيت أبا صفية رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان جارنا ههنا فكان إذا أصبح يسبح بالحصى. حدثنا القواريري قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا يونس عن أمه قالت: رأيت أبا صفية رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله. اهـ ورواه عبد الله بن محمد البغوي عن القواريري مثله. وأم يونس لم أجد لها ترجمة. كتبت الأثر في كتاب الصلاة.
• ابن أبي شيبة [7739] حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن التيمي عن أبي تميمة عن امرأة من بني كليب قالت: رأتني عائشة أسبح بتسابيح معي، فقالت: أين الشواهد؟ تعني الأصابع. اهـ سند ضعيف.