الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع القول لمن ركب دابة أو خرج مسافرا
وقول الله تعالى (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون).
• مسلم [1342] حدثني هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير أن عليا الأزدي أخبره أن ابن عمر علمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا، ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. اهـ
وقال مالك [243] عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون، لربنا حامدون. صدق الله وعده. ونصر عبده. وهزم الأحزاب وحده. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• مسلم [1343] حدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل ابن علية عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال. اهـ
وقال البخاري [2993] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن حصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال: كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا. اهـ
وقال عبد الرزاق [19480] عن معمر عن أبي إسحاق عن علي بن ربيعة أنه شهد عليا حين ركب فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى قال: الحمد لله، ثم قال:(سبحان الذي سخر لنا هذا) الآية حتى (لمنقلبون) ثم حمد الله ثلاثا وكبر ثلاثا، ثم قال: لا إله ألا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ثم ضحك. فقلنا: ما يضحكك يا أمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل ما فعلت، وقال مثل ما قلت، ثم ضحك. فقلنا: ما يضحكك يا نبي الله؟ قال: العبد أو قال عجبت للعبد إذا قال لا إله ألا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا هو. اهـ رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وصححه ابن حبان والحاكم. ورواه أحمد بن منصور وعبد بن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق أخبرني علي بن ربيعة. وهو معلول
(1)
.
(1)
- قال أبو حاتم في الجرح والتعديل [1/ 168] نا أبو زياد حماد بن زاذان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول قال شعبة قلت لأبي إسحاق: من حدثك عن علي بن ربيعة قال كنت ردف علي فلما ركب قال سبحان الذي سخر لنا هذا؟ قال سمعت من يونس بن خباب فأتيت يونس بن خباب فقلت من حدثك؟ قال حدثني رجل عن علي بن ربيعة. وقال ابن أبي حاتم في العلل [799] وسألت أبي عن حديث رواه الثوري وغيره أبي إسحاق عن علي بن ربيعة قال: كنت رديف علي، فقال حين ركب: الحمد لله ثلاثا سبحان الذي سخر لنا هذا. وذكر الحديث؟ فقال أبي: حدثني أبو زياد القطان عن يحيى بن سعيد؛ قال: كنت أعجب من حديث علي بن ربيعة: كنت ردف علي. لأن علي بن ربيعة كان حدثا في عهد علي ومثله أنكرت أن يكون ردف علي؛ حتى حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن علي بن ربيعة. قلت لسفيان: سمعه أبو إسحاق من علي بن ربيعة؟ فقال: سألت أبا إسحاق عنه؟ فقال: حدثني رجل عن علي بن ربيعة. وقال الدارقطني في العلل [430]
…
وأبو إسحاق لم يسمع هذا الحديث من علي بن ربيعة يبين ذلك ما رواه عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة قال: قلت لأبي إسحاق: سمعته من علي بن ربيعة؟ فقال: حدثني يونس بن خباب عن رجل عنه. وروى هذا الحديث شعيب بن صفوان عن يونس بن خباب عن شقيق بن عقبة الأسدي عن علي بن ربيعة. ورواه المنهال بن عمرو وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفير عن علي بن ربيعة. فهو من رواية أبي إسحاق مرسلا وأحسنها إسنادا حديث المنهال بن عمرو عن علي بن ربيعة والله أعلم. ورواه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة عن علي بن ربيعة. اهـ رواه المحاملي والطبراني والحاكم وصححه من طريق ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرو عن علي بن ربيعة.
• مسلم [2718] حدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني سليمان بن بلال عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول: سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا
(1)
، ربنا صاحبنا وأفضل علينا، عائذا بالله من النار. اهـ
(1)
- قال عياض في المشارق [5/ 508] قوله: إِذَا أَرَادَ سَفَرًا وَأَسْحَرَ، يَقُولُ: سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ بَلَائِهِ، أي: بَلَّغَ سامع قولي لغيره. وقال غيرُه: ودعا به تنبيهًا على الذكر في السحر والدعاء حينئذ، وضبطه الخطابي:"سمِعَ سَامِعٌ" قال: معناه: ليسمع سامع. أي: ليشهد شاهد بحمد ربنا على نعمته. اهـ
• عبد الرزاق [9236] عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال: صحبت ابن عمر في سفر فكان إذا طلع الفجر رفع صوته يقول سمع سامع بحمد الله وبرحمته وحسن بلائه علينا اللهم صاحبنا فأفضل علينا عائذ بك من النار. ابن فضيل [44] حدثنا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال: سافرت مع ابن عمر، فإذا كان من السحر نادى: سمع سامع بحمد الله ونعمه، وحسن بلائه عندنا ثلاث مرات اللهم صاحبنا، فأفضل علينا ثلاثا اللهم عائذ بك من جهنم ثلاثا. رواه ابن أبي شيبة عن ابن فضيل. ورواه معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي زياد، أخرجه ابن قتيبة في عيون الأخبار.
وقال عبد الرزاق [9237] عن عمر بن ذر عن يزيد الفقير أن ابن عمر كان إذا كان عشية الصبح وهو مسافر قال قلت مرات سمع سامع بحمد الله ونعمته علينا اللهم صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من جهنم. اهـ كذا، وفيه تصحيف. وقال المحاملي في الدعاء [55] حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا محمد بن كناسة حدثنا عمر بن ذر عن يزيد الفقير أن عبد الله بن عمر كان إذا غشيه الصبح وهو مسافر، نادى: سمع سامع بحمد الله ونعتمه علينا، وحسن بلائه علينا، اللهم صاحبنا، وأفضل علينا، عائذ بالله، ثلاث مرات. اهـ هذا إسناد جيد. يزيد بن صهيب الفقير ثقة.
وقال ابن فضيل [45] حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن مجاهد قال: سافرت مع ابن عمر فكان يقول حين ينفجر الصبح: سمع سامع بحمد الله ونعمته، وحسن بلائه علينا، ثلاث مرات، صاحبنا فأقلنا وأفضل علينا، ثلاث مرات، اللهم عائذ بك من جهنم، ثلاث مرات، ولا حول ولا قوة إلا بالله. اهـ حسن صحيح.
• المحاملي في الدعاء [56] حدثنا محمد بن الوليد حدثنا محمد يعني ابن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد قال: صحبت نعيم بن مسعود أو مسعود بن نعيم حاجا، فكان إذا صلى الصبح ركب راحلته فتقدم فيرفع صوته فيقول سمع سامع ثم ذكر نحوه. حدثنا محمد بن الوليد حدثنا محمد يعني ابن جعفر قال: قال شعبة: حدثني زيد
(1)
عن مجاهد عن نعيم مثل ذلك وزاد فيه: لا حول ولا قوة إلا بالله. اهـ رواه البخاري في التاريخ [2306] من طريق نصر بن علي حدثني أبي عن شعبة عن الحكم عن نعيم بن مسعود وكان في حجر عمر بن الخطاب، مختصرا. وأظنه سقط منه مجاهد. وما أراه إلا حديث ابن عمر، وكان الحكم بن عتيبة ربما أخطأ، والله أعلم.
(1)
- زيد، أظنه ابن الحواري العمي، أو أنه تصحيف من يزيد هو ابن أبي زياد. والله أعلم.
• ابن أبي شيبة [31588] حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان قال: حدثني عون بن عبد الله أن رجلا أتى ابن مسعود فقال: إني أريد سفرا فأوصني، فقال: إذا توجهت فقل: بسم الله، حسبي الله، توكلت على الله، فإنك إذا قلت: بسم الله، قال الملك: هديت، وإذا قلت: حسبي الله، قال الملك: حفظت، وإذا قلت: توكلت على الله، قال الملك: كفيت. اهـ هذا مرسل رجاله ثقات، وأخشى ألا يكون محفوظا، كان لابن عجلان أوهام.
ورواه المحاملي في الدعاء [2] حدثنا الحسن بن أبي الربيع حدثنا أبو عامر حدثنا داود عن عون بن عبد الله بن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرج الرجل من بيته أو أراد سفرا فقال: بسم الله حسبي الله، توكلت على الله قال: الملك: كفيت وهديت ووقيت. اهـ داود بن أبي هند أحفظ، والله أعلم.
• المحاملي في الدعاء [34] حدثنا الحسن بن أبي الربيع حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن رجل قال: كان عبد الله يقول: اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، والحامل على الظهر، والمستعان على الأمر. اهـ لم يسمَّ صاحبُ أبي إسحاق.
وقال المحاملي [35] حدثنا الحسن بن أبي الربيع حدثنا وهب حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله أنه كان إذا سافر قال: اللهم بلغ بلاغا يبلغ خيرا رضوانك والجنة إنك على كل شيء قدير. اهـ هذا سند صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [31505] حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن معن قال: كان عبد الله مما يدعو يقول: اللهم أعني على أهاويل الدنيا، وبوائق الدهر، ومصائب الليالي والأيام، واكفني شر ما يعمل الظالمون في الأرض، اللهم اصحبني في سفري، واخلفني في حضري، وإليك فحببني، وفي أعين الناس فعظمني، وفي نفسك فاذكرني، وفي نفسي لك فذللني، وشر الأخلاق فجنبني، يا رحمن، إلى من تكلني؟ أنت ربي، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب قلدته أمري. اهـ منقطع.
• عبد الرزاق [19481] أخبرنا معمر عن منصور عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود قال: إذا ركب الرجل الدابة فلم يذكر اسم الله ردفه الشيطان فقال له تغن فإن لم يحسن قال له تمن. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [31707] حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز أن حسين بن علي رأى رجلا ركب دابة فقال (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) فقال: أبهذا أمرت؟ قال: كيف أقول؟ قال قل: الحمد لله الذي هداني للإسلام، الحمد لله الذي منّ علي بمحمد صلى الله عليه وسلم، الحمد لله الذي جعلني في خير أمة أخرجت للناس، ثم تقول (سبحان الذي سخر لنا هذا). الطبراني في الدعاء [775] حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا تميم بن المنتصر ح وحدثنا النعمان بن أحمد الواسطي القاضي ثنا محمد بن الوزير الواسطي قالا: ثنا إسحاق الأزرق ثنا سفيان الثوري عن أبي هاشم الواسطي عن أبي مجلز عن حسين بن علي أنه رأى رجلا ركب دابة فقال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، فقال له الحسين بن علي: وبهذا أمرت؟ قال: فكيف أقول؟ قال: تقول الحمد لله الذي هداني للإسلام ومن علي بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعلني في خير أمة أخرجت للناس، فهذه النعمة، فقال: تبدأ بهذا لقوله عز وجل (ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين).اهـ
ورواه ابن جرير [21/ 575] حدثنا أبو كريب وعبيد بن إسماعيل الهباري قالا ثنا المحاربي عن عاصم الأحول عن أبي هاشم عن أبي مجلز قال: ركبت دابة، فقلت (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) فسمعني رجل من أهل البيت; قال أبو كريب والهباري: قال المحاربي: فسمعت سفيان يقول: هو الحسن بن علي رضوان الله تعالى عليهما، فقال: أهكذا أمرت؟ قال: قلت: كيف أقول؟ قال: تقول الحمد لله الذي هدانا الإسلام، الحمد لله الذي من علينا بمحمد عليه الصلاة والسلام، الحمد لله الذي جعلنا في خير أمة أخرجت للناس، فإذا أنت قد ذكرت نعما عظاما، ثم يقول بعد ذلك (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون). حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز أن الحسن بن علي رأى رجلا ركب دابة، فقال: الحمد لله الذي سخر لنا هذا، ثم ذكر نحوه. اهـ أبو مجلز لاحق بن حميد إنما يروي عن الحسن، فهو أشبه. وقد صححه الشيخ الشثري في تعليقه على المصنف.
• ابن فضيل [28] حدثنا مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يقولون في السفر إذا سافر الرجل: اللهم بلاغ يبلغ خيرا مغفرة منك ورضوانا، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم هون علينا السفر، واطو لنا الأرض، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال. ابن أبي شيبة [31589] حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يقولون في السفر: اللهم بلاغا يبلغ خيرا مغفرة منك ورضوانا، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة على الأهل، اللهم اطو لنا الأرض، وهون علينا السفر، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال. اهـ ثقات.
• ابن أبي شيبة [31596] حدثنا هشيم أخبرنا العوام عن إبراهيم التيمي قال: كانوا إذا قفلوا قالوا: آيبون إن شاء الله تائبون، لربنا حامدون. اهـ صحيح.