المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌باب الخضاب … والطيب وقص الظفر والشارب وتسريح الشعر والختان 1 - حديث: - الفوائد المجموعة

[الشوكاني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌كتاب الطهارة

- ‌‌‌كتاب الصلاة

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب صلاة الجماعة

- ‌باب التطوع

- ‌كتاب صدقة الفرض والتطوع والهدية والقرض والضيافة

- ‌كتاب الصيام

- ‌كتاب الحج

- ‌كتاب النكاح

- ‌كتاب الطلاق

- ‌كتاب المعاملات

- ‌كتاب الأطعمة والأشربة

- ‌‌‌كتاب اللباس والتختم

- ‌كتاب اللباس والتختم

- ‌باب الخضاب

- ‌كتاب القضاء

- ‌كتاب الحدود

- ‌كتاب الجهاد

- ‌كتاب الأدب والزهد والطب وعيادة المريض

- ‌كتاب الفضائل

- ‌في فضائل العلم وما ورد فيه مما لم يصح

- ‌باب فضائل القرآن

- ‌باب فضائل النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم

-

- ‌بَابُ مَنَاقِبِ الْخُلَفَاءِ الأَرْبَعَةِ وَأَهْلِ الْبَيْتِ وسائر الصحابة عمومًا وخصوصًا رضي الله عنهم ومناقب غيرهم من الناس

- ‌بحث فيمن ادعى الصحبة كذاباً

-

- ‌باب فضائل الأمكنة والأزمنة

- ‌أَحَادِيثُ الأَدْعَيَةِ وَالْعِبَادَاتِ فِي الشُّهُورِ

- ‌كتاب الصفات

- ‌كتاب الإيمان

- ‌خَاتِمَةٌ فِي ذِكْرِ أَحَادِيثَ مُتَفَرِّقَةٍ لا تختص بباب معين

الفصل: ‌ ‌باب الخضاب … والطيب وقص الظفر والشارب وتسريح الشعر والختان 1 - حديث:

‌باب الخضاب

والطيب وقص الظفر والشارب وتسريح الشعر والختان

1 -

حديث: "مَنْ مَاتَ مَخْضُوبًا لَمْ يَدْخُلِ الْقَبْرَ إِلا وَمُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ لا يَسْأَلانِهِ.

وَهُوَ مَوْضُوعٌ.

وَفِي لَفْظٍ: الْحِنَّاءُ سُنَّةُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ يُسَبِّحُّ الْحِنَّاءُ عَلَى الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ وَالصَّبِيِّ وَرَكْعَتَانِ بِالْحِنَّاءِ تَعْدِلُ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ _ إلخ.

وَفِيهِ كَذَّابَانِ.

وَفِي لَفْظٍ: شُوبُوا شَيْبَكُمْ بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ أَنْضَرُ لِوُجُوهِكُمْ وَأَبْقَى لِقُوَّتِكُمْ _ إلخ.

وَفِي لَفْظٍ: عَلَيْكُمْ بِالْحِنَّاءِ _ إلخ.

وَفِي لَفْظٍ: إِنَّ الْمُخْتَضِبَ بِالْحِنَّاءِ لَتُصَلِّي عَلَيْهِ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ _ إلخ.

وَلا يَصِحُّ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ.

وَفِي لَفْظٍ: سَيِّدُ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ.

وَفِي إِسْنَادِهِ: مَنْ لا يُحْتَجُّ بِهِ وَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الطِّبِّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ. وَفِي لَفْظٍ: نَفَقَةُ الدِّرْهَمِ فِي سَبِيلِ الله بسبعمائة وَنَفَقَةُ الدِّرْهَمِ فِي خِضَابٍ: بِسَبْعَةِ آلافٍ وَهُوَ مَوْضُوعٌ.

وَفِي لَفْظٍ: اخْتَضِبُوا فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ حَتَّى الْحِيتَانَ فِي بِحَارِهَا وَالطُّيُورَ فِي أَوْكَارِهَا يُصَلُّونَ عَلَى صَاحِبِ الخضاب وهو موضوع.

2 -

حديث: "إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ بِالطِّيبِ فَلْيُصِبْ مِنْهُ وَإِذَا أَتَى بِالْحَلْوَى فَلْيُصِبْ منها.

ص: 195

في إسناده: متهم.

3 -

حديث: "شُمُّوا النَّرْجِسَ وَلَوْ فِي الْيَوْمِ مَرَّةً وَلَوْ فِي الشَّهْرِ مَرَّةً وَلَوْ فِي السَّنَةِ مَرَّةً وَلَوْ فِي الدَّهْرِ مَرَّةً _ إلخ.

وَهُوَ موضوع وله طرق وألفاظ.

4 -

حديث: "لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ سَقَطَ إِلَى الأَرْضِ مِنْ عَرَقِي فَنَبَتَ مِنْهُ الْوَرْدُ".

رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه مَرْفُوعًا وَهُوَ مَوْضُوعٌ.

وَفِي لَفْظٍ: الْوَرْدُ الأَبْيَضُ خُلِقَ مِنْ عرقي لَيْلَةِ الْمِعْرَاجِ وَخُلِقَ الْوَرْدُ الأَحْمَرُ مِنْ عِرْقِ جِبْرِيلَ وَخُلِقَ الْوَرْدُ الأَصْفَرُ مِنْ عِرْقِ الْبُرَاقِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ.

وَفِي لَفْظٍ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ الأحمر وله ألفاظ أخر كلها موضوعة.

5 -

حديث: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فَجَاءَ رَجُلٌ فِي يَدِهِ حُزْمَةٌ مِنْ رَيْحَانٍ فَطَرَحَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ يَمَسَّهَا ثُمَّ آخَرُ كَذَلِكَ ثُمَّ ثَالِثٌ فَتَنَاوَلَهُ ثُمَّ شَمَّهُ وَقَالَ: نَعَمْ الرَّيْحَانُ نَبَتَ تَحْتَ الْعَرْشِ مَاؤُهُ شِفَاءٌ مِنَ الْعَيْنِ.

قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ.

وَفِي لَفْظٍ: أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَيَاحِينَ شَتَّى فَرَدَّ سَائِرَهُنَّ وَاخْتَارَ الْمَرْزَنْجُوشَ.

قَالَ الْخَطِيبُ: مَوْضُوعٌ.

6 -

حديث: "فَضْلُ الْبَنَفْسِجِ عَلَى الأَدْهَانِ كَفَضْلِ الإِسْلامِ عَلَى الأَدْيَانِ تَقَدَّمَ فِي الأَطْعِمَةِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ وَلَهُ طُرُقٌ أوردها في اللآلىء.

ص: 196

7 -

حديث: "الْكُنْدُرُ طِيبِي وَطِيبُ الْمَلائِكَةِ.

مَوْضُوعٌ.

8 -

حديث: "أَكْثَرُ دُهْنِ الْجَنَّةِ الْخِيرِيُّ.

مَوضُوعٌ.

9 -

حديث: "إِنَّ الْعُودَ وَالصَّنْدَلَ وَالْمِسْكَ وَالْعَنْبَرَ وَالْكَافُورَ مِنْ لِبَاسِ آدَمَ الَّذِي نَزَلَ بِهِ مِنَ الْجَنَّةِ.

هُوَ موضوع.

10 -

حديث: "مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ السَّبْتِ خَرَجَ مِنْهُ الدَّاءُ وَدَخَلَ فِيهِ الشِّفَاءُ وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الأَحَدِ خَرَجَتْ مِنْهُ الْفَاقَةُ وَدَخَلَ فِيهِ الْغِنَى وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ خَرَجَتْ مِنْهُ الْعِلَّةُ وَدَخَلَ فِيهِ الصِّحَّةُ وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ خَرَجَ مِنْهُ المرض وَدَخَلَتْ فِيهِ الْعَافِيَةُ وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ خَرَجَ مِنْهُ الوسواس [والخوف] وَدَخَلَ فِيهِ الأمْنُ وَالصِّحَّةُ وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ خَرَجَ مِنْهُ الْجُذَامُ وَدَخَلَتْ فِيهِ الْعَافِيَةُ وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ دَخَلَتْ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَخَرَجَ مِنْهُ الذُّنُوبُ.

هُوَ مَوْضُوعٌ فِي إِسْنَادِهِ: وَضَّاعَانِ وَمَجَاهِيلُ فَقَبَّحَ اللَّهُ الْكَذَّابِينَ وَقَبَّحَ أَلْفَاظَهُمُ السَّاقِطَةَ وَكَلِمَاتِهِمُ الرَّكِيكَةَ.

قَالَ السَّخَاوِيُّ فِي الْمَقَاصِدِ: لَمْ يَثْبُتْ فِي كَيْفِيَّةِ قَصِّ الأَظْفَارِ وَلا فِي تَعْيِينِ يَوْمٍ لَهُ شَيْءٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا يَعْزَى مِنَ النُّظُمِ فِيهَا لِعَلِيٍّ رضي الله عنه فباطل.

11 -

حديث: "من طول شاربه في دار الدُّنْيَا طَوَّلَ اللَّهُ نَدَامَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَسَلَّطَ عَلَيْهِ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى شَارِبِهِ شَيْطَانَانِ فَإِنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ الْحَالِ لا تُسْتَجَابُ لَهُ دَعْوَةٌ وَلا تَنْزِلُ عَلَيْهِ رَحْمَةٌ _ إلخ.

ص: 197

هُوَ مَوْضُوعٌ فِي إِسْنَادِهِ: وَضَّاعٌ ومجاهيل.

12 -

حديث: "مَنْ سَرَّحَ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْمُشْطِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ عُوفِيَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ وَزِيدَ فِي عُمْرِهِ".

رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي بْنِ كَعْبٍ مَرْفُوعًا وَقَالَ: مَوْضُوعٌ.

وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي تَارِيخِ أَصْبَهَانَ وَقَالَ: مُنْكَرٌ [بِمَرَّةٍ] وَأَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي غَرَائِبِ مَالِكٍ وَقَالَ: مَوْضُوعٌ.

وَرَوَى ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا مَنِ امْتَشَطَ قَائِمًا رَكَبَهُ الدَّيْنُ وَهُوَ مَوْضُوعٌ.

وَرَوَى ابْنُ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرفُوعًا مَنْ أَدْمَنَ عَلَى حَاجِبِهِ بِالْمِشْطِ عُوفِيَ مِنَ الْبَلاءِ وَقَالَ: مَوْضُوعٌ.

وَرَوَى الْخَطِيبُ: لا يَأْخُذُ أَحَدُكُمْ مِنْ طُولُ لِحْيَتِهِ وَلَكِنْ مِنَ الصُّدْغَيْنِ وَفِي إِسْنَادِهِ: كَذَّابٌ وَهُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ وَقَالَ فِي الْمِيزَانِ: وَثَّقَهُ الدارقطني والخطيب (1) .

13 -

حديث: "النَّهْيُ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَهُوَ جُنُبٌ أَوْ يُقَلِّمَ ظُفْرًا أَوْ يَنْتِفَ حَاجِبًا وَهُوَ جُنُبٌ.

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: مُنْكَرٌ بِمَرَّةٍ.

14 -

حديث: "كَانَ يُكْثِرُ مِنْ دَهْنِ رَأْسِهِ وتسريح لحيته.

هو ضعيف.

15 _

وكذا حديث: "كَانَ لا يُفَارِقُهُ الْمُشْطُ لا فِي سَفَرٍ وَلا فِي حَضَرٍ.

ضعيف كما قال السخاوي.

(1) في السند أيضاً عفير بن معدان وهو واه

ص: 198

وَقَالَ فِي حَدِيثٍ كَانَ يُسَرِّحُ لِحْيَتُه كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ.

لَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ إِلا الْغَزَالِيَّ فِي الإِحْيَاءِ وَلا يَخْفَى مَا فِيهِ مِنَ الأَحَادِيثِ الَّتِي لا أصل لها.

16 -

حديث: "اخْتِنُوا أَوْلادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعَ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ نَبَاتًا لِلَّحْمِ وَأَرْوَحُ لِلْقَلْبِ.

موضوع.

17 -

حديث: "اخفوا الختان وأعلنوا النكاح.

له شواهد.

18 -

حديث: "إن الحجر لينجس من بول الأَقْلَفِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا.

مَوْضُوعٌ.

ص: 199