الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الإيمان
1 -
حديث: "الإيمان معرفة بالقلب، وقول بالسان، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ".
رواه الطبراني، عن عَلِيٍّ رضي الله عنه مَرْفُوعًا.
قال ابن الجوزي: هو موضوع، آفته أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، وتابعه من يروي الموضوعات، وقال الدارقطني: لم يحدث به إلا من سرقه من أبي الصلت.
قال في اللآلىء: أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ من طريقه، والبيهقي، وقد تقدم أن أبا الصلت وثقه ابن معين، وقال في الميزان: رجل صالح، إلا أنه شيعي (1) .
2 -
حديث: "الإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ".
رواه الدارقطني، عَنْ مُعَاذٍ مَرْفُوعًا، وَفِي إِسنَادِهِ: عمار بن مطر، وأحاديثه بواطيل، ورواه ابن عدي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا، وَفِي إِسْنَادِهِ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حرب، وشيخه.
ورواه ابن عدي أيضًا، عن واثلة بن الأسقع مرفوعًا: الإيمان قول وعمل، ويزيد وينقص، وعليكم بالسنة فالزموها.
قال ابن عدي: موضوع، آفته معروف الخياط، وقال في الميزان: موضوع بيقين. انتهي، وله طرق عند الحاكم، والجوزقاني وغيرهم، لا يصح منها شيء.
3 -
حديث: "صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لا تَنَالُهُمَا شَفَاعَتِي، الْمُرْجِئَةُ، وَالْقَدَرِيَّةُ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنِ الْقَدَرِيَّةُ؟ قَالَ: قَوْمٌ يَقُولُونَ: لا قَدَرَ، قِيلَ: فَمَنِ الْمُرْجِئَةُ؟ قَالَ قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، إِذَا سُئِلُوا عَنِ الإِيمَانِ، قَالُوا: نَحْنُ مُؤْمِنُونَ إن شاء الله".
(1) بل تالف بلا ريب، راجع التعليق ص 293
رَوَاهُ الْجَوْزَقَانِيُّ، عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وهو موضوع، آفته مأمون بن أحمد السلمي، وشيخه عبد الله بن مالك السعدي.
4 -
حديث: "إن أمتي على الخير، مالم يَتَحَوَّلُوا عَنِ الْقِبْلَةِ، وَلَمْ يَسْتَثْنُوا فِي إِيْمَانِهِمْ".
رواه الجوزقاني عن أنس مرفوعًا، وهو من وضع المرجئة، وفي إسناده: مجاهيل. وقال الذهبي في ترجمة جعفر بن هارون الواسطي المذكور في إسناده: أتى بخبر موضوع، وهو هذا.
5 -
حديث: "مَنْ قَالَ: الإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، فَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ، وَمَنْ قَالَ: أَنَا مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَيْسَ لَهُ فِي الإِسْلامِ نَصِيبٌ".
رواه محمد بن تميم، وهو واضعه.
6 -
حديث: "إِنَّ مِنْ تَمَامِ إِيمَانِ الْعَبْدِ أَنْ يَسْتَثْنِيَ".
رواه الحسن بن سفيان، عن أبي هريرة مرفوعًا، وهو موضوع.
وقال في الميزان: هذا الحديث باطل انتهي، فقبح الله هؤلاء الكذابين جعلوا مقالاتهم ومذاهبهم أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
7 -
حديث: "مَنْ شَكَّ فِي إِيمَانِهِ، فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ، وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ".
رواه ابن حبان عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وَهُوَ مَوْضُوعٌ.
8 -
حديث: "لا يُكْمِلُ عَبْدٌ الإِيمَانَ بِاللَّهِ، حَتَّى تَكُونَ فِيهِ خَمْسُ خِصَالٍ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ، وَالتَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَالصَّبْرُ عَلَى بَلاءِ اللَّهِ، إِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مرفوعًا، وقال: باطل بهذا الإسناد، يعني: الذي أورده في كتابه.
قال في اللآلىء: لا ينبغي أن يذكر في الموضوعات، فإنه وارد بغير هذا الإسناد، ثم ذكر أنه رواه البزار، وآخر الحديث رواه أبو داود من حديث أبي أمامة مرفوعاً: من أحب لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ، وأنكح لله، فقد استكمل الإيمان.
ورواه الترمذي من حديث معاذ بن أنس مثله.
9-
حديث: "كَمَا لا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ شَيْءٌ، كَذَا لا يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ شَيْءٌ".
رواه الخطيب عن عمر بن الخطاب مرفوعًا، وفي إسناده: المنذر بن زياد الطائي، وهو كذاب.
قال في اللآلىء: له طريق أخرى عند أبي نعيم في الحلية، والطبراني (1) .
10 -
حديث: "يُبْعَثُ الإِسْلامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى صُورَةِ الرَّجُلِ، عَلَيْهِ رِدَاؤُهُ، فَيَأْتِي الرَّبَّ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مِنْكَ خَرَجْتُ، وَإِلَيْكَ أَعُودُ، فَشَفِّعْنِي الْيَوْمَ فِيمَنْ شِئْتُ، فَيَقُولُ: قَدْ شَفَّعْتُكَ، فَيَبْسُطُ رِدَاءَهُ، فَيُسَبِّبُ إِلَيْهِ النَّاسُ، فيمن تَسَبَّبَ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ، أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي هريرة مرفوعًا، وفي إسناده: رشدين بن سعد، وهو متروك.
وقال ابن حجر: رشدين ضعيف، ولم يبلغ أمره إلى أن يحكم على حديثه بالوضع. انتهي. وقد رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.
(1) قد بين الطبراني، وأبو نعيم علتها، وأنها خطأ من يحيى بن يمان
11 -
حديث: "مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
رواه الطبراني، عن عقبة بن عامر الجهني مرفوعًا، وقال ابن معين: ليس هذا الحديث بشيء، ومحمد بن معاوية النيسابوري حدث بما ليس له أصل، وهذا منه. وقال أحمد: ليس بثقة، أحاديثه موضوعة، وقال الخطيب: يقال: لا أصل لهذا الحديث: "وقد تابعه سعيد بن كثير بن عفير، وهو من رجال الصحيحين، أخرج ذلك القضاعي في مسند الشهاب (1) .
12 _
قَوْلِ عَلِيٍّ رضي الله عنه، لما قيل له: عَرَفْتَ اللَّهَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، أَوْ عَرَفْتَ مُحَمَّدًا بِاللَّهِ تَعَالَى؟ قَالَ: مَا احْتَجْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَرَّفَنِي بِنَفْسِهِ، بِلا كَيْفٍ كَمَا شَاءَ، وَبَعَثَ مُحَمَّدًا رَسُولا، ليبلغ القرآن والإيمان _ إلخ".
رواه الجوزقاني في الواهيات.
قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على علي رضي الله عنه، لأنه أجل من أن يقول: هذا، والمتهم به محمد بن سعيد الهروي.
(1) لكن راويه عن سعيد، هو عبد السلام بن محمد الأموي، قال فيه الدارقطني (ضعيف جداً)، وقال أيضاً:(منكر الحديث) .