الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فضائل النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم
1 -
حديث: "أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، لا نَبِيَّ بَعْدِي إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
رَوَاهُ الْجَوْزَقَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، والاستثناء موضوع، وضعه أحد الزنادقة.
2 -
حديث: "إِنَّهُ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم: أَيْنَ كُنْتَ وَآدَمُ فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: فِي صُلْبِهِ، وَأُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ وَأَنَا فِي صُلْبِهِ، وَرَكِبْتُ السَّفِينَةَ فِي صُلْبِ أَبِي نُوحٍ، وَقُذِفَ بِي فِي النَّارِ فِي صُلْبِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، لَمْ يَتَّفِقْ فِيَّ أَبَوَانِ عَلَى سِفَاحٍ قَطُّ. لَمْ يَزَلْ يَنْقِلُنِي مِنَ الأَصْلابِ الطَّاهِرَةِ إِلَى الأرحام النقية، مهذباً، لا تنشعب شُعْبَتَانِ إِلا كُنْتُ فِي خَيْرِهِمَا. فَأَخَذَ اللَّهُ لِي بِالنُّبُوَّةِ، وَفِي التَّوْرَاةِ: بَشَّرَ بِي، وَفِي الإِنْجِيلِ: شَهَّرَ اسْمِي، تُشْرِقُ الأَرْضُ لِوَجْهِي، وَالسَّمَاءُ لِرُؤْيَتِي، رُقِيَ بِي فِي سَمَائِهِ، وَشَقَّ لِي اسْمًا مِنْ أَسْمَائِهِ ، فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ، وَأَنَا محمد.
وذلك يقول حسان بن ثابت:
من قبلها طبت في الظلال وفي
مستودع حيث تخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر أن
ت ولا مضغة ولا علق
الأبيات قال: فحشت الأنصار فمه دنانير.
هو موضوع. وضعه بعض القصاص.
قال في اللآلىء: والأبيات للعباس بلا خلاف.
3-
حديث: "أن كل نسب وسبب يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا نَسَبِي وسببي. فجاء رجل فقال: مانسبك؟ فَقَالَ الْعَرَبُ. قَالَ: فَمَا سَبَبُكَ؟ قَالَ الْمَوَالِي: يَحِلُّ لَهُمْ مَا يَحِلُّ لِي، وَيَحْرُمُ عَلَيْهِمْ مَا يَحْرُمُ عَلَيَّ، إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ لا أَخْرُجَ
فِي سَرِيَّةٍ إِلا وَيَمِينِي رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَمِنَ الْمَوَالِي، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَالنَّاسُ فِئَامٌ لا خَيْرَ فِيهِمْ، يَا سَلْمَانُ: لَيْسَ لَكَ أَنْ تنكح نسائهم، وَلا تَأَمَّرَهُمْ، إِنَّمَا أَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ، وَهُمُ الأَئِمَّةُ، وَلَوْ أَنَّ اللَّهَ عَلِمَ أَنَّ شَجَرَةً خَيْرٌ مِنْ شَجَرَتِي لأَخْرَجَنِي مِنْهَا، وَهِيَ شَجَرَةُ الْعَرَبِ.
في إسناده: خارجة بن مصعب. وقد تفرد به، وليس بثقة.
قال في اللآلىء: رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ. وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه (1) . انتهى.
وأقول: في هذا المتن نكارة لا تخفى على من له ممارسة لكلامه صلى الله عليه وآله وسلم.
4 -
حديث: "هَبَطَ جِبْرِيلُ عَلَيَّ. فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ: إِنِّي حَرَّمْتُ النَّارَ عَلَى صُلْبٍ أَنْزَلَكَ، وَبَطْنٍ حَمَلَكَ، وَحِجْرٍ كَفَلَكَ. أَمَا الصُّلْبُ: فَعَبْدُ اللَّهِ. وَأَمَّا الْبَطْنُ: فَآمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ. وَأَمَّا الْحِجْرُ: فعبد _ يعني: عبد الْمُطَّلِبِ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ.
في إسناده: مجاهيل، وهو موضوع.
(1) هذا من اسفاف السيوطي، فإنه يعلم أن خارجة وضع كتبه عند غياث ابن إبراهيم الوضاع المشهور، فأفسد غياث كتب خارجة، وضع فيها ما شاء، وكان خارجة متساهلاً، كما قال ابن المبارك، فلم يبال بذلك، وروى تلك البلايا، وفوق ذلم كان يسمع الأكاذيب من غياث، فيسكت عن غياث، ويرويها عمن روى عنه غياث تدليساً، وهذا الخبر لم يصرح فيه بالسماع، فهو محتمل للأمرين: أن يكون مما وضعه غياث في كتب خارجة، وأن يكون مما سمعه خارجة عن غياث فدلسه، على خارجة بمثل هذا الحديث، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ عن ابن عباس مرفوعاً كاف اسقوطه، فكيف إذا كان المعنى منكراً.
5 -
حديث: "ذَهَبْتُ لِقَبْرِ أُمِّي فَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَهَا فَأَحْيَاهَا فَآمَنَتْ بِي، وَرَدَّهَا اللَّهُ تَعَالَى".
رواه الخطيب عن عائشة مرفوعًا، ورواه ابن شاهين عنها.
قال ابن ناصر: هو موضوع. وفي إسناده: محمد بن زياد النقاش، ليس بثقة، وأحمد بن يحيى الحضرمي، ومحمد بن يحيى الزهري، مجهولان.
قال ابن حجر في اللسان: أما محمد بن يحيى فليس بمجهول، بل معروف. وقال في الميزان: في ترجمة أحمد بن يحيى الحضرمي: روى عن حرملة التجيبي، ولينه ابن يونس وأما النقاش: فقال الذهي: صار شيخ المقرئين في عصره، على ضعف فيه.
وقد أطال في اللآلىء الكلام على هذا الحديث. وقال: الصواب الحكم عليه بالضعف لا بالوضع. قال: وقد ألفت في ذلك جزاءاً (1) . انتهى.
وفي بعض ألفاظ الحديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: سأل ربه أن يحيى أبويه، وأحياهما فأمنا به، ثم أماتهما.
وقد أخرج أحمد من حديث أبي رزين العقيلي قال: قلت: يا رسول الله. أين أمي؟ قال: أمك في النار. قال: فأين من مضى من أهلك؟ قال: أما ترضى أن تكون أمك مع أمي؟ (2) .
(1) كثيراً ما تجمع المحبة ببعض الناس، فيتخطى الحجة ويحاربها، ومن وفق علم أن ذلك مناف للمحبة المشروعة، والله المستعان، والنقاش: كذاب وضاع، راجع كلام الذهبي في ذلك، في ترجمة محمد بن مسعر، من الميزان، وكذلك محمد بن يحيى الزهري، ترجمته في لسان الميزان 5/420 رقم 1380، وراجع اللسان 4/91 رقم 171، 4/192 رقم 510. و5/398 رقم 1295
(2)
في هذا المعنى أحاديث ثابتة بعضها في الصحيح، ولابن حجر كلام قريب
6 -
حديث: "شفعت في هؤلاء النفر: في أُمِّي وَعَمِّي أَبِي طَالِبٍ، وَأَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ _ يَعْنِي: ابْنَ السَّعْدِيَّةِ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مرفوعا، وقال: باطل.
7 -
حديث: "إِنَّهُ قَصَدَهُ صلى الله عليه وآله وسلم أَرْبَعُونَ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ وَنَازَعُوهُ فِي الْمُفَاضَلَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُوسَى، وَاحْتَجُّوا عَلَيْهِ وَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ.
هو حديث موضوع، وقد ساقه في اللآلىء بطوله.
8 -
حديث: "أنه هَبَطَ جِبْرِيلُ. فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَيَقُولُ: حَبِيبِي إِنِّي كَسَوْتُ حُسْنَ يُوسُفَ مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ، وَكَسَوْتُ حُسْنَ وَجْهِكَ مِنْ نُورِ عَرْشِي، وَمَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَحْسَنَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ".
رواه الخطيب عن جابر مرفوعا، وهو موضوع.
9 -
حديث: "أنه وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَعْرَابِيٌّ. فَقَالَ: إِنْ تَكُنْ نَبِيًّا فَمَا مَعِي؟ فَأَخْبَرَهُ بِأَنَّ مَعَهُ فَرْخَيْ حَمَامٍ وَأُمُّهُمَا فَوْقَهُمَا".
رواه الخطيب عن زيد بن أرقم مرفوعًا، وقال: هذا حديث منكر جدًا عجيب الإسناد لم أكتبه إلا من هذا الوجه، وما أبعد أن يكون من وضع محمد بن الفرخان بن روزبة الدوري.
10 -
حديث: "إِنَّهُ صلى الله عليه وآله وسلم أعطى رَجُلا عَرَقَ ذِرَاعَيْهِ، وَجَعَلَهُ فِي قَارُورَةٍ، حَتَّى امْتَلأَتْ، فَجَعَلَ يَتَطَيَّبُ بِهِ، فَيَشُمُّ مِنْهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ رِيحًا طَيِّبَةً، وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْمُطَيَّبِينَ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا، وهو موضوع.
11 -
حديث: "إِنَّهُ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم سَيْفٌ. وكان يُسَمَّى ذَا الْفَقَارِ، وَكَانَتْ لَهُ قَوْسٌ تُسَمَّى: ذَاتَ السَّدَادِ، وَكَانَتْ لَهُ كِنَانَةٌ تُسَمَّى: ذَا الْجَمْعِ _ إلخ".
رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ عباس مرفوعًا. قيل: هو موضوع. في إسناده: متروك (1) .
12 -
حديث: "لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ خَيْبَرَ أَصَابَهُ مِنْ سَهْمِهِ أَرْبَعَةُ أَزْوَاجٍ نِعَالٍ، وَأَرْبَعَةُ أَزْوَاجٍ خِفَافٍ، وعشرة أواني ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وَحِمَارٌ أَسْوَدُ. فَقَالَ لِلْحِمَارِ: مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ: يَزِيدُ بْنُ شِهَابٍ _ إلخ".
رواه ابن حبان، وهو موضوع.
13 -
حديث: "إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم بِقِطْفٍ. فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَبَعَثَنِي إِلَيْكَ بِهَذَا الْقِطْفِ لِتَأْكُلَهُ".
رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا؟، وَقَالَ: لا أَصْلَ له.
ورواه الدارقطني عن أنس مرفوعًا؟، قال في الميزان: هذا حديث منكر.
14 -
حديث: "أنه لَمَّا نَزَلَ (إِذَا جَاءَ نَصْرُ ألله والفتح) قَالَ مُحَمَّدٌ: يَا جِبْرِيلُ، نَفْسِي قَدْ نُعِيَتْ. قَالَ جِبْرِيلُ: (وَلَلآخِرَةُ خير لك من الأولى، ولسوف يعطيك ربك فترضى) فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ يُنَادَى بالصلاة جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم _ إلخ".
رواه أبو نعيم عن ابن عباس مرفوعًا مطولا، في نحو ثلاث ورق، وهو موضوع: آفته من عبد المنعم بن إدريس بن سنان.
(1) الخبر طويل وفيه ذكر السيف، والقوس، والكنانة، والدرع، والحربة، والمجن، وفرسين، والسرج، والبغلة، والناقة، والحمار، والبساط، والعنزة، والركوة، والمرآة، والمقراض، والقضيب. كل منها بإسم خاص، مع وصف لكثير منها. وقد ورد قليل من ذلك من أوجه أخرى. فأما هذا الجمع فلا يعرف إلا في هذا الخبر، تفرد به علي بن عروة، وهو هالك. كأنه سمع ذكر بعض تلك الأشياء فجمعها وكملها من عنده، ورواها بذلك السند.
15 -
حديث: "مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ، صَلَّيْتُ عَلَيْهِ أَلْفَيْ صَلاةٍ، وَيُقْضَى لَهُ أَلْفُ حاجة، أيسرها أن يعتقه مِنَ النَّارِ".
رواه الخطيب عن ابن مسعود مرفوعًا: وقال: باطل.
وقال في الميزان: موضوع المتن والإسناد.
16 – حديث، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ. نَائِيًا وَكَّلَ اللَّهُ بِهَا مَلَكًا يُبَلِّغُنِي، وَكُفِيَ أَمْرَ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ، وَكُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا".
رواه الْخَطِيبُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا.
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لا أَصْلَ لَهُ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ من الطريق الأولى، وفي إسناده: كذاب.
وقد أخرج له البيهقي شواهد من حديث ابن مسعود مرفوعًا: إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتى السلام.
ومن حديث ابن عباس مرفوعًا: ليس أحد من أمة مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم يصلي عليه صلاة إلا وهى تبلغه. يقول الملك: فلان يصلى عليك.
وأخرج أبو داود والبيهقي عن أبي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: مَا من أحد يسلم على إلا رد الله إلى روحي حتى أرد عليه السلام.
وقد ذكر له صاحب اللآلىء شواهد كثيرة.
17 -
حديث: "مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمُوتُ فَيُقِيمُ فِي قَبْرِهِ إِلا أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، حَتَّى تُرَدَّ إِلَيْهِ رُوحُهُ".
رواه ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا. وقال: باطل وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
وقال في اللآلىء: هذا الحديث أخرجه الطبراني، وأبو نعيم في الحلية، وله شواهد ترتقي إلى درجة الحسن.
ورواه البيهقي أيضًا، في كتاب حياة الأنبياء، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفة عن سعيد بن المسيب من قوله.
وقال ابن حجر: قد أفرد البيهقي جزءًا في حياة الأنبياء، وأورد فيه عدة أحاديث تؤيد هذا، فيراجع منه.
18 -
حديث: "لَوْلاكَ لَمَا خَلَقْتُ الأَفْلاكَ.
قال الصنعاني: موضوع.
19 -
حديث: "كُنْتُ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ فِي الْخَلْقِ، وَآخِرَهُمْ فِي الْبَعْثِ.
له شاهد صححه الحاكم بلفظ: كنت نبيًا وآدم بين الروح والجسد.
وقال الصنعاني: هو موضوع. وكذا قال ابن تيمية.
20 -
حديث: "أَنَا مِنَ اللَّهِ، وَالْمُؤْمِنُونَ مِنِّي، وَالْخَيْرُ فِيَّ وَفِي أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قال ابن حجر: لا أعرفه.
21 -
حديث: "مَا مَاتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم حَتَّى قَرَأَ وَكَتَبَ.
قال الطبراني: منكر، معارض للكتاب العزيز.
22 -
حديث: "اسْمِي فِي الْقُرْآنِ مُحَمَّدٌ، وَفِي الإِنْجِيلِ: أَحْمَدُ، وَفِي التَّوْرَاةِ: أَحِيدُ، لأَنِّي أَحِيدُ أُمَّتِي، فَأَحِبُّوا الْعَرَبَ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ.
في إسناده: وضاع.
23 -
حديث: "تَعَبَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ وَاعْتَزَلَ النِّسَاءَ حَتَّى صَارَ كَالشَّنِّ الْبَالِي.
في إسناده: متروك.
24 _
حديث: "الْمَعْرِفَةُ: رَأْسُ مَالِي، وَالْعَقْلُ: دِينِي، وَالْحَسَبُ: أَسَاسِي،
وَالشَّوْقُ: مَرْكَبِي، وَذِكْرُ اللَّهِ: أُنْسِي، وَالثِّقَةُ: كَنْزِي، وَالْحُزْنُ: رَفِيقِي، وَالْعِلْمُ: سِلاحِي، وَالصَّبْرُ: رِدَائِي، وَالرِّضَا: غَنِيمَتِي، وَالْفَقْرُ: فَخْرِي، وَالزُّهْدُ: حِرْفَتِي، وَالْيَقِينُ: قُوَّتِي، وَالصِّدْقُ: شَفِيعِي، وَالطَّاعَةُ: حَسَبِي، وَالْجِهَادُ: خُلُقِي، وَقُرَّةُ عَيْنِي: الصَّلاةُ.
ذكره القاضي عياض، وآثار الوضع عليه لائحة.
25-
حديث: "أدبني ربي فأحسن تأديبي.
لا يعرف له إسناد ثابت.
26 -
حديث: "أَنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِ.
لا أصل له، ومعناه صحيح.
27 -
حديث، لَعَنَ اللَّهُ الدَّاخِلَ فِينَا بِغَيْرِ نَسَبٍ، وَالْخَارِجَ مِنَّا بِغَيْرِ سَبَبٍ.
لا أعرف له إسنادًا. وقد بيض له ابن حجر.
28 _
حديث "لا أَعْلَمُ خَلْفَ جِدَارِي هَذَا".
قال ابن حجر لا أصل له.
29 -
حديث: "إِنَّ سَبَّابَتَهُ صلى الله عليه وآله وسلم، كَانَتْ أَطْوَلَ مِنَ الوسطى.
لم يصح (1) .
30 -
حديث: "وُلِدْتُ فِي زَمَنِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ.
لا أصل له.
31 -
حديث: "لا تجعلوني كقدح الراكب.
قال الصنعاني: موضوع.
(1) الحديث في المقاصد (حديث سبابة النبي صلى الله غليه وسلم إلخ) وبين أن هذا إنما ورد في أصابع رجله صلى الله عليه وسلم.
32 -
حديث: "إذا سميتم الولد محمدا ً فَعَظِّمُوهُ، وَوَقِّرُوهُ، وَبَجِّلُوهُ، وَلا تُذِلُّوهُ، وَلا تُحَقِّرُوهُ، وَلا تُجَبِّهُوهُ، تَعْظِيمًا لِمُحَمَّدٍ.
فيه متهم بالوضع. وفي معناه: أحاديث أخر لا تصح.
33 -
حديث: "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَعُمُّوا.
قال فِي الْمَقَاِصِد: لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ بهذا اللفظ، ويمكن أن يكون بمعني: صلوا على، وعلى أنبياء الله.
34 -
حديث: "زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلاةِ عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ عَلَيَّ نُورٌ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قال في المقاصد: سنده ضعيف.
35 -
حديث: "الصَّلاةُ عَلَيَّ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الرِّقَابِ.
قال ابن حجر: هو كذب مختلق.
36 -
حديث: "الصلاة على النبي لا ترد.
لم يصح رفعه.
ومثله حديث: "كل الأعمال فيها المقبول والمردود، إلا الصلاة على فإنها مقبولة غير مردودة،
قال ابن حجر: ضعيف جدًا.
37 -
حديث: "مَنْ قَالَ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: صَلاةُ اللَّهِ عَلَى آدَمَ، غفر الله له الذنوب وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَكَانَ فِي الْجَنَّةِ رَفِيقَ آدم.
هو حديث منكر.
38 -
حديث: "مَنْ صَلَّى وَهُوَ مُشْتَغِلٌ، نَادَاهُ مَلَكٌ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ مِنْ ذنبك.
وهو منكر أيضاً.
39 -
حديث: "مَنْ قَالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، كَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ. فَإِنَّهُ يُرْفَعُ لِقَائِلِهِ كُلَّمَا أَصْبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَعَمَلِ أَهْلِ الأَرْضِ.
في إسناده: كذاب ومتروك.
40 -
حديث: "من صلى علي في كل يَوْمِ جُمُعَةٍ أَرْبَعِينَ مَرَّةً. مَحَا اللَّهُ عز وجل عَنْهُ ذُنُوبَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ مرة واحدة فتقبلت منه. محا الله عَنْهُ ثَمَانِينَ سَنَةً.
في إسناده: متهم يالوضع.
41 -
حديث: "إِذَا ذُكِرَ الْخَلِيلُ، وَذُكِرْتُ فَصَلُّوا عَلَيْهِ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، وَإِذَا ذُكِرَ الأَنْبِيَاءُ فَصَلُّوا عَلَيَّ، ثُمَّ عَلَيْهِمْ.
لا أدري كيف إسناده ولا من رواه.
42 -
حديث: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ.
في إسناده: من لا يحتج به. وقد روى من طرق ضعيفة جدًا.