الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39 -
حديث: "اغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَوْ كَأْسًا بِدِينَارٍ".
فِيهِ وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ [أبو] البختري وضاع.
40 -
حديث: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِنِيَّةٍ وَحَسَبَةٍ مِنْ غَيْرِ جَنَابَةٍ تَنْظِيفًا لِلْجُمُعَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ يَبُلُّهَا مِنْ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ وَسَائِرِ جَسَدِهِ فِي الدُّنْيَا نُورًا" _ وساق حديثاً طويلاً.
وهو موضوع _ والمتهم به عمر بن صبح.
كتاب الصلاة
كتاب الصلاة
…
كتاب الصلاة
1 -
حديث: "مَنْ نَوَّرَ بِالْفَجْرِ نَوَّرَ اللَّهُ لَهُ قَلْبَهُ وَقَبْرَهُ وَقُبِلَتْ صَلاتُهُ".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَقَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ كَذَّابٌ.
2 -
حديث: "إِذَا كَانَ الْفَيْءُ ذِرَاعًا وَنِصْفًا إِلَى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظُّهْرَ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ الأَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ وضاع.
3 -
حديث: "إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا يُسَمَّى شَمْخَائِيلَ يَأْخُذُ الْبَرَاءَاتِ لِلْمُصَلِّينَ مِنَ اللَّهِ عَنْ كُلِّ صَلاةٍ فَإِذَا أَصْبَحَ المؤمنون قاموا فَتَوَضَّئُوا لِصَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلَّوْا أَخَذَ لهم براءة أولى مكتوب فِيهَا: عَبِيدِي وَإِمَائِي فِي جِوَارِي جَعَلْتُكُمْ فِي ذِمَّتِي وَحِفْظِي ثُمَّ ذَكَرَ لِكُلِّ صَلاةٍ بَرَاءَةٌ" وَسَاقَهُ مُطَوَّلا.
هُوَ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ وَفِي إسناده متهمون.
4 -
حديث: "مَنْ جَمَعَ بَيْنَ صَلاتَيْنِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَقَدْ أَتَى بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْكَبَائِرِ".
فِي إِسْنَادِهِ حسين بن قيس كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَقَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حُسَيْنٌ: ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَالْعَمَلَ عليه.
5 -
حديث: "إِذَا رَقَدَ الْمَرْءُ قَبَلَ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتَمَةَ وَقَفَ عَلَيْهِ (1) مَلَكَانِ يُوقِظَانِهِ يَقُولانِ: الصَّلاةَ ثُمَّ يُوَلِّيَانِ عَنْهُ وَيَقُولانِ: رَقَدَ الْخَاسِرُ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وهو موضوع.
6 -
حديث: "قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي تَرَكْتُ الصَّلاةَ قَالَ فَاقْضِ مَا تَرَكْتَ: قَالَ كَيْفَ أَقْضِي؟ [قَالَ صَلِّ مَعَ (2) ] كُلِّ صَلاةٍ صَلاةً مِثْلَهَا قَالَ: قَبْلُ أَوْ بَعْدُ؟ قَالَ: لا [بَلْ] قَبْلُ.
وَهُوَ مَوْضُوعٌ وَالْمُتَّهَمُ بِهِ سَلَمَةُ بن عبدان الزاهد.
7 -
حديث: "كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم مُؤَذِّنٌ يَطْرَبُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: الأَذَانُ سَمْحٌ سَهْلٌ فَإِنْ كَانَ أَذَانُكَ سَمْحًا سَهْلا وَإِلا فَلا تُؤَذِّنْ".
رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وقال لا أصل له وإسحق ابن أَبِي يَحْيَى الْكَعْبِيُّ لا تَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ. قَالَ السُّيُوطِيُّ: رَجَعَ (3) بن حِبَّانَ وَذَكَرَهُ فِي الثِّقَاتِ وَالْحَدِيثُ أخرجه الدارقطني في سننه.
8 -
حديث: "لا يُؤَذِّنُ لَكُمْ مَنْ يُدْغِمُ الَهاءَ".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَقَالَ: الْمُتَّهَمُ بِهِ عَلِيُّ بْنُ جَمِيلٍ الرَّقِّيُّ كَانَ يضع على الثقات.
9 -
حديث: " [إِنَّ (4) ] الْمُؤَذِّنِينَ وَالْمُلَبِّينَ يَخْرُجُونَ مِنْ قبورهم يؤذن
(1) في الأصل (عليها) .
(2)
من اللآلىء 2/13.
(3)
بل (غفل) كما في الميزان واللسان فراجعهما
(4)
من اللآلىء 2 / 7.
الْمُؤَذِّنُ وَيُلَبِّي الْمُلَبِّي وَيُغْفَرُ لِلْمُؤَذِّنُ مَدَّ صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ سَمِعَ صَوْتَهُ مِنْ شَجَرٍ وَحَجَرٍ وَمَدَرٍ وَرَطْبٍ وَيَابِسٍ وَيُكْتَبُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ إِنْسَانٍ يُصَلِّي مَعَهُ فِي ذَلِكَ الْمَسْجِدِ مِثْلُ حَسَنَاتِهِمْ وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ.
وَهُوَ حَدِيثٌ طَوِيلٌ ذَكَرَ فِيهِ تَرْغِيبَاتٍ سَاقَهُ ابْنُ شَاهِينَ بِطُولِهِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ.
فِي إِسْنَادِهِ سَلامٌ الطَّوِيلُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كثير يرويان الأكاذيب.
10-
حديث: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بِالدُّرِ وَالْيَاقُوتِ مَفْرُوشَةٍ بِالسُنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ ثُمَّ يُضْرَبُ عَلَيْهَا قِبَابٌ مِنْ نُورٍ ثُمَّ يُنَادَى: أَيْنَ الْمُؤَذِّنُونَ _ إلخ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا وَقَالَ غَرِيبٌ جِدِّا تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى وَهُوَ ضعيف سيىء الحال جداً.
11 -
حديث: "يجيء بِلالٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَاحِلَةٍ رَحْلُهَا ذَهَبٌ وَزِمَامُهَا دُرٌّ وَيَاقُوتٌ يَتْبَعُهُ الْمُؤَذِّنُونَ حَتَّى يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ حَتَّى إِنَّهُ لَيُدْخِلُ مَنْ أَذَّنَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَطْلُبُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ كَانَ يَضَعُ عَلَى الثِّقَاتِ.
12 -
حديث: " إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ النِّيرَانِ وَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنان _ إلخ".
رَوَاهُ الْحَاكِمُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وَقَالَ: إِنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَرْغَانِيَّ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَضْعًا فَاحِشًا (1) .
(1) هكذا في اللآلىء والميزان واللسان. ووقع في الأصلين (خبيثا) .
13-
حديث: "مَا مِنْ مَدِينَةٍ يَكْثُرُ أَذَانُهَا إلا قل َّ بَرْدُهَا".
رَوَاهُ الأَزْدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا. وَقَالَ: مَوْضُوعٌ، وَالْمُتَّهَمُ بِهِ عمرو بن جميع.
14-
حديث: "مَنْ أَفْرَدَ الإِقَامَةَ فَلَيْسَ مِنَّا".
رَوَاهُ الْجَوْزَقَانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، وَهُوَ مَوْضُوعٌ. وَرِجَالُهُ بَيْنَ مجهول ومجروح.
15-
حديث: "أذَّن بِلالٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَثْنَى مَثْنَى، وَأَقَامَ مِثْلَ ذَلِكَ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: بَاطِلٌ، وَزِيَادُ بْنُ عبد الله الْبَكَّائِيُّ فَاحِشُ الْخَطَإِ، وَقَالَ السُّيُوطِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ. رَوَى لَهُ الشَّيْخَانِ (1) لكن؛ عُدَّ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ مَنَاكِيرِهِ.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ من طريق غيره (2) .
16-
حديث: "بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاةٌ إِلا الْمَغْرِبَ (3) ".
رَوَاهُ الْبَزَّارُ عَنْ بُرَيْدَةَ مرفوعاً.
(1) زياد: وثقوه في روايته لمغازي ابن إسحاق، وليس هذا منها، وفيه ضعف في غيرها، أخرج له مسلم ما ثبت من طريق غيره، أما البخاري فعنده حديث في الجهاد أخرجه عن عبد الأعلى وعن زياد، كلاهما عن حميد عن أنس. وقد أخرجه في غزوة أحد عن محمد بن طلحة عن حميد، وأخرجه مسلم عن ثابت عن أنس، وزياد في سند البخاري، قيل: إنه هذا، وتردد فيه ابن حجر في الفتح 6 / 16.
(2)
الخبر الأول صحابيه أبو جحيفة، وخبر الطبراني عن عبد الله بن يزيد، وفي صحبته كلام، ولفظه آخر، وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سيء الحفظ جداً على صدقه.
(3)
المنكر قوله (إلا المغرب) وكذلك وقع غلط في السند كما يأتي:
وَقَدْ تَفَرَّدَ بِهِ حَيَّانُ بْنُ عبيد الله (1) وَهُوَ بَصْرِيٌّ مَشْهُورٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: كَذَّبَهُ الْفَلاسُ وَقَالَ السُّيُوطِيُّ: الَّذِي كَذَّبَهُ الفلاس رجل آخَرَ وَهَذَا قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوقٌ وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ (2) وَلَكِنَّهُ لَمْ يُتَابِعْ عَلَى الزِّيَادَةِ الْمَذْكُورَةِ (3) وَقَدْ صَحَّ عَنْهُ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَ أَذَانَيِ الْمَغْرِبِ صَلاةٌ (4) ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: لمن شاء.
17 -
حديث: "إِنَّ بِلالا قَالَ أَذَّنْتُ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ شَدِيدَةِ الْبَرْدِ فَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ ثُمَّ أَذَّنْتُ ثَانِيَةً فَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ، ثُمَّ أَذَّنْتُ ثالثة فلم يأتي أحد، فقال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: ما لهم يَا بِلالُ؟ قَالَ كَبَدَهُمُ الْبَرْدُ.
فَقَالَ اللَّهُمَّ اكْسِرْ عَنْهُمُ الْبَرْدَ [إلخ] ".
رَوَاهُ الْعُقَيِلُّي عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا وَقَالَ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَفِي إسناده: أيوب ابن سيار كذاب.
18 -
حديث: "مَسْحُ الْعَيْنَيْنِ بِبَاطِنِ أَعْلَى السَّبَّابَتَيْنِ عِنْدَ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ أَشْهَدُ أَنَّ محمدا رسول الله _ إلخ".
رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ عن أبي بكر مرفوعاً.
(1) في الأصلين (حبان بن عبد الله) خطأ.
(2)
لكنه اختلط
(3)
الحديث يرويه الثقات عن ابن بريدة، عن عبد الله بن مغفل مرفوعاً (بين كل أذانين صلاة) فرواه حيان هذا عن ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا، وزاد فيه، (إلا المغرب) وراجع اللآلىء 2 / 8.
(4)
لفظ الصحيح (صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين) .
قَالَ ابْنُ طَاهِرٍ فِي التَّذْكَرَةِ: لا يصح (1) .
19 -
حديث: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ: مَرْحَبًا بِحَبِيبِي وَقُرَّةِ عَيْنِي مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ يُقَبِّلُ إِبْهَامَيْهِ وَيَجْعَلُهُمَا عَلَى عَيْنَيْهِ لَمْ يَعْمَ وَلَمْ يَرْمَدْ أَبَدًا.
قَالَ فِي التذكرة: لا يصح (2) .
20 -
حديث: "اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ وَإِقَامَتِكَ قَدْرَ مَا يَفْرَغُ الآكِلُ مِنْ أَكْلِهِ _ إلخ".
رَوَاهُ فِي الْمَصَابِيحِ، وَضَعَّفَهُ، وَقَالَ الْقَزْوِينِيُّ: هُوَ مَوْضُوعٌ وَصَدْرُهُ لَيْسَ بموضوع (2) .
21 -
حديث: "لَوْ كَانَ لأَهْلِ السَّمَاءِ مِنَ الْمَلائِكَةِ نُزُولٌ إِلَى الأَرْضِ لَمَا سَبَقَهُمْ إِلَى الأَذَانِ أَحَدٌ وَلَغَلَبُوا الناس عليه _ إلخ.
فِي إِسْنَادِهِ: كَذَّابَانِ: إِسْحَاقُ بْنُ وهب وعمر بن صبح.
22 -
حديث: "مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ بِالصَّلاةِ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ ألف حسنة _ إلخ.
(1) ذكره والذي يليه السخاوي في المقاصد، وكلمة (لا يصح) إنما تقال فيما له قوة. فأما هذا فلا يرتاب عالم بالسنة في بطلانه، ونازعني فيه رجل في الهند، وحكى قصة، فقلت له: إن الدين لا يثبت بالتجربة، وسل عباد الأصنام تجد عندهم تجارب كثيرة، وذكرت قصة ابن مسعود وامرأته.
(2)
في المقاصد: أن هذا أورده بعض المتصوفة، بسند فيه مجاهيل مع انقطاعه، عن الخضر، أقول: أفمثل هذا يقتصر فيه على كلمة (لا يصح) ؟
(3)
الحديث عند الترمذي، وأوله (إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر واجعل.. الخ) .
وقد رواه غيره، وهو على كل حال ضعيف، راجع تلخيص الحبير، نعم في آخره (ولا تقوموا حتى تروني) وهذه الجملة في الصحيح.
قال في التذكرة: موضوع (1) .
23 -
حديث: "أَظْهِرُوا الأَذَانَ فِي بِيُوتِكُمْ وَمُرُوا [بِهِ (2) ] نِسَاءَكُمْ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ وَنَمَاءٌ فِي الرِّزْقِ".
فِي إِسْنَادِهِ: كذاب.
24 -
حديث: "إِذَا أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانِهِ وَضَعَ الرَّبُّ يَدَهُ فَوْقَ رَأْسِهِ _ إلخ.
فِي إِسْنَادِهِ: عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ وضاع (3) .
25 -
حديث: "مَنْ أَذَّنَ سَنَةً مِنْ نِيَّةٍ صَادِقَةٍ يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ: اشْفَعْ لَمَنْ شِئْتَ.
فِي إِسْنَادِهِ: وَضَّاعٌ.
26 _
قَوْلُ أَنَسٍ: فِي حِكَايَةِ قِصَّةِ رَحِيلِ بِلالٍ ثُمَّ رُجُوعِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ رُؤْيَتِهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي الْمَنَامِ وَأَذَانِهِ بِهَا وَارْتِجَاجِ الْمَدِينَةِ.
لا أصل له (4) .
27 -
حديث: "لا صَلاةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلا فِي الْمَسْجِدِ".
رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا وَقَالَ: عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ: لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ إِلا بِالْقَدْحِ.
قَالَ السُّيُوطِيُّ: وَثَّقَهُ العجلي وغيره
(1) القائل (موضوع) هو السيوطي في الذيل، ومنه أخذه ابن طاهر الفتنى والخبر في لسان الميزان 6 / 200 قال ابن حجر (باطل) .
(2)
من الذيل.
(3)
وهذا وتاليه من الذيل.
(4)
في اللسان 1 / 108 (هي قصة بينة الوضع) ونقل ذلك في الذيل.
وَرَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَلَهُ طُرُقٌ أُخْرَى عَنْ جَابِرٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلِيٍّ.
وَقَدْ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ جَابِرٍ.
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَعْرِفَةِ: إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي الْمُصَنَّفِ مِنْ قَوْلِ عَلِيٍّ رضي الله عنه وَقَالَ الصَّغَانِيُّ: مَوْضُوعٌ وَقَالَ الْفِيرُوزَبَادِيُّ فِي الْمُخْتَصَرِ: ضَعِيفٌ.
قال السخاوي في المقاصد: أسانيده ضعيفه وليس له إسناد يثبت وقد صح من قول علي (1) .
28 -
حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ يُصَلِّي فِي الموضع
(1) أما عمر بن راشد: فهذا الاسم مشترك بين جماعة، أشهرهم عمر بن راشد بن شجرة اليمامى، الذي أخرج له الترمذي وابن ماجة، وفي ترجمته: أخرج ابن حبان هذا الخبر، كما يظهر من اللآلىء، وجرى على ذلك ابن الجوزي فمن بعده. ويظهر لي أن ذلك وهم، وإنما راوي الخبر عمر بن راشد الجاري المدني، وذلك أن الخبر عن عمر بن راشد عن ابن أبي ذئب، والذي يروي عن ابن أبي ذئب هو الجارى، كما في كتاب ابن أبي حاتم والتهذيب: أما اليمامى، فهو في طبقة ابن أبي ذئب أي في طبقة شيوخ الجارى، وكلاهما تالف، والجارى أتلفهما، أحاديثه كذب وزور موضوعة.
وأما: رواية الخبر عن جابر وعن أبي هريرة، ففي سنن الدارقطني ص161 وكلاهما سنده واه. وكذلك ذكره الدارقطني عن علي من قوله، وسنده واه أيضاً، لكن رواه جماعة عن أبي حيان التميمي، عن أبيه سعيد بن حيان، عن علي من قوله، وزعم بعضهم أنه صحيح عن علي، وليس كذلك، فإنه لم يتحقق إدراك سعيد بن حيان لعلي، بل الظاهر عدمه، وقد أشار إلى ذلك البخاري في ترجمة سعيد من التاريخ 2 / 1/ 423 قال أولا (عن علي) ثم قال (سمع شريحا والحارث بن سويد) ومع ذلك: فسعيد لا يروي عنه إلا ابنه، ولم يوثقه إلا العجلي وابن حبان، وقاعدة ابن حبان معروفة، وقد استقرأت كثيراً من توثيق العجلي، فبان لي أنه نحو من ابن حبان.
الَّذِي يَبُولُ فِيهِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رضي الله عنهما فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: أَلا نَخُصُّ لَكَ مَوْضِعًا مِنَ الْحُجْرَةِ أَنْظَفَ مِنْ هَذَا؟ فَقَالَ: يَا حُمَيْرَاءُ أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً طَهَّرَ اللَّهُ مَوْضِعَ سُجُودِهِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا وَقَدْ تَفَرَّدَ بِهِ بَزِيعُ بْنُ [حَسَّانَ أَبُو] الْخَلِيلِ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَأْتِي عَنِ الثِّقَاتِ بِأَشْيَاءَ مَوْضُوعَاتٍ كَأَنَّهُ الْمُتَعَمِّدُ لَهَا.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقٍ أخرى وضعفها (1) .
29 -
حديث: "تَذْهَبُ الأَرْضُونَ كُلُّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا الْمَسَاجِدَ فَإِنَّهُ يَنْضَمُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ كَذَّابٌ.
30 -
حديث: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَانْتَعِلُوا".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ مُعَاذٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللخمي وهو المتهم بوضعه.
31 -
حديث: "خُذُوا زِينَةَ الصَّلاةِ قَالُوا: وَمَا زِينَةُ الصَّلاةِ؟ قَالَ: الْبَسُوا نِعَالَكُمْ وصلوا فيها ".
(1) في سنده عبد الله بن صالح كاتب الليث، متكلم فيه، وهومن طريق زهرة بن معبد عن أبيه عن عائشة، ومعبد لم يرو عنه إلا إبنه، ولم يوثقه أحد، إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات على عادته، ولفظه عن عائشة (..... كان يصلي حيثما دنا من البيت فقلت له: يا رسول الله إنك تصلي في المكان الذي تمر فيه الحائض....) ليس فيه ذكر البول.
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: مُحَمَّدُ بن الفضل كذاب.
وقد رواه أبو الشيخ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى (1) .
وَرَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ من طريق عباد ابن جويرية وهو كذاب. ورواه (2) الْخَطِيبُ وَابْنُ مَرْدُوَيْهِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ هَذَيْنِ الْكَذَّابَيْنِ.
وَقَدْ ثَبَتَ في الأحاديث الصحيحة الثابتة عَنْ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثِينَ صَحَابِيًّا فِي الصَّلاةِ فِي النِّعَالِ مَا لا يَحْتَاجُ مَعَهُ إِلىَ أَحَادِيثِ الْكَذَّابِينَ.
مِنْهَا: صَلُّوا فِي نِعَالِكُمْ وَخَالِفُوا الْيَهُودَ.
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ والحاكم وصححه (3) .
32 -
حديث: "مَنْ تَكَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ بِكَلامِ الدُّنْيَا أَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُ.
قَالَ الصغاني: موضوع.
(1) في سندها ضعف
(2)
هو في تاريخ بغداد 14/287 في ترجمة راويه: يعقوب بن إسحاق الدعاء ولم يقل الخطيب في يعقوب هذا شيئاً، لا قد حاولا ثناء، غير أنه أورد له هذا الحديث، وشيخه لم أعرفه، وهو من طريق قتادة عن أنس بالعنعنة.
(3)
هو من طريق (مروان بن معاوية الفزاري، عن هلال بن ميمون الرملي عن يعلي بن شداد بن أوس عن أبيه) مرفوعاً، ومروان ثقة، كان يدلس أسماء الشيوخ، ولا أثر لذلك هنا، لكن قال بن حجر في طبقات المدلسين (كان مشهوراً بالتدليس، وكان يدلس الشيوخ أيضاً، وصفه الدارقطني بذلك) . وهلال: قال يحيى ابن معين (ثقة) وقال النسائي (ليس به بأس قاله يحيى) وقال أبو حاتم (ليس بالقوي، يكتب حديثه) فاقتصر ابن حجر في التقريب على قوله (صدوق) . ويعلي قال ابن سعد (كان ثقة إن شاء الله) وذكره ابن حبان في الثقات، وفي التقريب (صدوق) والله أعلم
33 -
حديث: "الْحَدِيثُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ الْبَهِيمَةُ الْحَشِيشَ.
قَالَ الفيروزبادي: لم يوجد.
34 -
حديث: "إِنَّ الْمَسْجِدَ لَيَنْزَوِي مِنَ النُّخَامَةِ.
قَالَ فِي تَذْكَرَةِ الْمَوْضُوعَاتِ: لَمْ يوجد (1) .
35 -
حديث: "مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلا يُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْقُبُورِ مَنْ تغبطون؟ فيقولون: أهل المساجد _ إلخ.
قَالَ فِي التَّذْكَرَةِ: لَمْ يُوجَدْ.
36 -
حديث: "إِذَا زَخْرَفْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ وَحَلَّيْتُمْ مَصَاحِفَكُمْ فَالدَّمَارُ عَلَيْكُمْ.
لا يَصِحُّ رَفْعُهُ.
37 -
حديث: "لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ يَبْنِيَ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ أَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام فَقَالَ: ابْنِهِ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ طُولا فِي السَّمَاءِ لا مُزَخْرَفَةً وَلا مُنَقَّشَةً.
قَالَ الْفِيرُوزَبَادِيُّ فِي المختصر: لم يوجد.
38 -
حديث: "جَنِّبُوا صِبْيَانَكُمْ مَسَاجِدَكُمْ.
قَالَ السَّخَاوِيُّ فِي الْمَقَاصِدِ: ضَعِيفٌ وَلَكُنْ لَهُ شَاهِدٌ بِأَسَانِيدَ لا تَخْلُو عَنْ ضعف.
(1) سيأتي بعد أحاديث، في (حديث: "إذا هم إلخ)
39 -
حديث: "إِنَّ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ صِبْيَانَهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ فَيَنْهُونَهُمْ فَلا يَنْتَهُونَ.
فيه متروك.
40 -
حديث: "مَنْ أَسْرَجَ فِي مَسْجِدٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ مَا دَامَ فِي ذَلِكَ الْمَسْجِدِ ضَوْءٌ مِنْ ذَلِكَ السِّرَاجِ.
قَالَ فِي الْمَقَاصِدِ: سَنَدُهُ ضَّعِيفُ.
41 -
حديث: "مَنْ عَلَّقَ فِي مَسْجِدٍ قِنْدِيلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حتى ينطفىء ذلك القنديل ومن بسط فيه حَصِيرًا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يَنْقَطِعَ ذَلِكَ الْحَصِيرُ".
فِي إِسْنَادِهِ عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ كذاب.
42 -
حديث: "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ كُلَّ مَا فِي الآيَةِ.
فِي إِسْنَادِهِ: سَلْمُ بْنُ مُسْلِمٍ وَلَيْسَ بشيء.
43 -
حديث: "إِذَا هَمَّ الْعَبْدُ أَنْ يَبْزُقَ فِي الْمَسْجِدِ اضْطَرَبَتْ أَرْكَانُهُ وَانْزَوَى كَمَا تَنْزَوِي الْجِلْدَةُ فِي النَّارِ فَإِذَا هُوَ ابْتَلَعَهَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهُ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَاءً وَكَتَبَ له بها ألف حسنة (1) .
44 -
حديث: "تعَاهَدُوا هَذِهِ الْمَسَاجِدَ بِالتَّجْصِيصِ وَالْقَنَادِيلِ وَالسُّرُجِ وَالرِّيحِ الطَّيِّبَةِ وَالتَّوْسِيعِ عَلَى أَهْلِيكُمْ بِالطَّعَامِ وَالإِدَامِ وَالْكِسْوَةِ فِي رَمَضَانَ".
فِي إِسْنَادِهِ: الْحُسَيْنُ بْنُ علوان وضاع.
(1) ذكره في الذيل عن الديملي، بسند فيه مجهولون
45 -
حديث: "مَنْ كَسَحَ بَيْتًا مِنْ بِيُوتِ الله فكأنما حج أربعمائة حجة وأعتق أربعمائة نسمة وصام أربعمائة يوم وغزا أربعمائة غَزْوَةٍ".
فِي إِسْنَادِهِ: أَبُو سَلَمَةَ (1) يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ فِي حَدِيثِهِمْ وَأَمَارَاتُ الْوَضْعِ لائِحَةٌ عليه.
46 -
حديث: "يَا بَرِيرَةُ: اكْنُسِي الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَإِنَّ مَنْ أَخْرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَذًى بِقَدْرِ مَا يُقْذِي الْعَيْنَ كَانَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ يَعْتِقُهَا".
فِي إِسْنَادِهِ: الْحُسَيْنُ بن علوان يضع الحديث.
47 -
حديث: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا قَامَ يُصَلِّي ظَنَّ الظَّانُّ أَنَّهُ جَسَدٌ لا رُوحَ فِيهِ.
قَالَ ابْنُ حبان: لا أصل له.
48 -
حديث: "إِنَّ الرَّجُلَيْنِ مِنْ أُمَّتِي لَيَقُومَانِ إِلَى الصَّلاةِ فَرُكُوعُهُمَا وَسُجُودُهُمَا وَاحِدٌ وَإِنَّ مَا بَيْنَ صَلاتَيْهِمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ.
قَالَ فِي المختصر: موضوع.
49 -
حديث: "الصَّلاةُ عِمَادُ الدِّينِ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ هَدَمَ الدِّينَ.
ضَعَّفَهُ الْفِيرُوزَبَادِيُّ في المختصر وكذا السخاوي.
50 -
حديث: "مَنْ أَعَانَ تَارِكَ الصَّلاةِ بِلُقْمَةٍ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى قَتْلِ الأَنْبِيَاءِ كلهم.
(1) اسمه محمد بن عبد الله بن زياد الأنصاري، دجال، وهوصاحب خبر هامة بن الهيثم. قال في الميزان: وله طامات منها......) ذكر هذا الخبر ثم قال (رواه بقلة حياء عن حميد الطويل عن أنس مرفوعا ً) والخبر في الذيل من طريق الديملي عن هذا الخبيث عن مالك بن دينار عن أنس مرفوعاً، وله ترجمة في التهذيب.
قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي الذَّيْلِ: مَوْضُوعٌ.
51 -
حديث: "نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنِ الْبُتَيْرَاءِ: أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَاحِدَةً.
قَالَ فِي الْمَقَاصِدِ: فِي سَنَدِهِ مَنْ غَلَبَهُ الْوَهْمُ.
وَقَالَ النَّوَوِيُّ: مُرْسَلٌ ضَعِيفٌ.
52 -
حديث: "التَّكْبِيرُ جَزْمٌ.
قَالَ فِي الْمَقَاصِدِ: لا أَصْلَ لَهُ فِي الْمَرْفُوعِ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ قَوْلِ النَّخَعِيِّ.
53 -
حديث: "صَلاةُ النَّهَارِ عَجْمَاءُ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: إِنَّمَا هُوَ قَوْلُ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ. وَقَالَ النَّوَوِيُّ: بَاطِلٌ لا أَصْلَ له.
54 -
حديث: "كَانَ لا يَجْلِسُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَحَدٌ وَهُوَ يُصَلِّي إِلا خَفَّفَ صَلاتَهُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ عَادَ إِلَى صَلاتِهِ.
قَالَ فِي المختصر. لم يوجد.
55 -
حديث: "لَيْسَ السَّارِقُ الَّذِي يَسْرِقُ ثِيَابَ النَّاسِ إِنَّمَا السَّارِقُ الَّذِي يَسْرِقُ الصلاة يلقطها الطير كما يلقط الحب من الأرض.
مَوْضُوعٍ ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ فِي الذَّيْلِ.
56 -
حديث: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ وَالأَذَانِ وَخِدْمَةِ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ لاقْتَرَعُوا عَلَيْهِ.
قَالَ فِي الذَّيْلِ: مِنْ أَبَاطِيلِ إِسْحَاقَ الملطي.
57 -
حديث: "مَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فَلَهُ عِنْدَ الله دعوة مستجابة.
موضوع.
58 -
حديث: "مَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَدْعُ فِيهَا لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فَصَلاتُهُ خِدَاجٌ.
فِي إِسْنَادِهِ: نُوحُ بْنُ ذَكْوَانَ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَفِيهِ أَيْضًا: مَتْرُوكٌ.
59 -
حديث: "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَلَمْ يَكُونُوا يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ إِلا عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلاةِ".
رَوَاهُ الْحَاكِمُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مرفرعاً وَهُوَ مَوْضُوعٌ.
وَالْمُتَّهَمُ بِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْيَمَامِيُّ.
وَقَالَ السُّيُوطِيُّ في اللآلىء: لَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى (1) أَخْرَجَهَا أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَنَةُ وَابْنُ حَزْمٍ وَصَحَّحَهُ. وَقَدْ ضَعَّفَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ.
وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي الْخُلاصَةِ: اتَّفَقُوا عَلَى تَضْعِيفِ هَذَا الْحَدِيثِ. انْتَهَى.
وَقَدْ عَارَضَهُ أَحَادِيثُ مُتَواِتَرٌة عَنْ نَحْوِ عِشْرِينَ صَحَابِيًّا وَالْمُثْبِتُ مُقَدَّمٌ عَلَى النَّافِي عَلَى فَرْضِ صَلاحِيَةِ هَذَا الْحَدِيثِ الْفَرْدُ لِلاعْتِبَارِ فَكَيْفَ وَهُوَ كَمَا تَرَى؟
60 -
حديث: "مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّلاةِ فَلا صَلاةَ لَهُ".
رَوَاهُ الْجَوْزَقَانِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَهُوَ مَوْضُوعٌ.
وَالْمُتَّهَمُ بِهِ: مَأْمُونُ بْنُ أحمد السلمي.
61 -
حديث: "مَنْ رَفَعَ يَدَهُ فِي الرُّكُوعِ فَلا صَلاةَ لَهُ".
رَوَاهُ الْجَوْزَقَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَهُوَ مَوْضُوعٌ.
وَالْمُتَّهَمُ بِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ عُكَّاشَةَ الكرماني.
62 -
حديث: "لَمَّا نَزَلَتْ: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فصل لربك وانحر)
(1) بلفظ آخر وفيه اختلاف. وقد بسطت الكلام فيه في كتابي (البحث مع الحنيفة، في سبع عشرة قضية)