الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الصفات
1 -
حديث: "لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ المقدس، مر بِي جِبْرِيلُ بِقَبْرِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: انْزِلْ يَا مُحَمَّدُ، فَصَلِّ هُنَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ مَرَّ بِي بِبَيْتِ لَحْمٍ، فَقَالَ: انْزِلْ فَصَلِّ هَهُنَا، وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا".
رواه ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا، وفي إسناده: بكر بن زياد، وقال ابن حبان: دجال، يضع الحديث.
قال الذهبي: صدق ابن حبان.
2 -
حديث أبي سَعِيدٍ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، فِي قَوْلِهِ (6: 103 لا تدركه الأبصار) قَالَ: لَوْ أَنَّ الإِنْسَ، وَالْجِنَّ، وَالشَّيَاطِينَ، وَالْمَلائِكَةَ [مُنْذُ] خُلِقُوا، إِلَى يَوْمِ فَنَائِهِمْ، صُفُّوا صَفًّا وَاحِدًا، مَا أَحَاطُوا بِاللَّهِ أَبَدًا".
رواه ابن عدي، وقد قال ابن الجوزي: إنه موضوع، وإنه من عمل الكلبي، قال في اللآلىء: أخرجه ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه في تفاسيرهم.
وقال الذهبي في تاريخه: هذا حديث منكر، لا يعرف إلا ببشر بن عمارة المكتب، وهو ضعيف.
3 -
حديث: "انتهيت ليلة أسر بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَرَأَيْتُ رَبِّي، بَيْنِي وَبَيْنَهُ حِجَابٌ بَارِزٌ، فَرَأَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى رَأَيْتُ تَاجًا مُخَوَّصًا مِنَ اللُّؤْلُؤِ".
رواه الْخَطِيبُ عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وَفِي إسناده: قاسم الملطي، كذاب. قال الذهبي: أتى بطامة لا تطاق، فذكر هذا الحديث.
وقال ابن الجوزي: موضوع.
4 -
حديث: "إِنَّ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ الْخَلْقِ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَابٍ، وَأَقْرَبُ الْخَلْقِ إلى الله جبريل، وإسرافيل، ومياكائيل، وَإِنَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ أَرْبَعَةَ حُجُبٍ من نار، وحجاب من ظلمة، وحجاب من غمام، وحجاب مِنَ الْمَاءِ".
رواه الدارقطني عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ مَرْفُوعًا، وَفِي إسناده: حبيب بن أبي حبيب، وكان وضاعًا.
وقال في الميزان: وهاه أبو زرعة، وتركه ابن المبارك، وقد استدرك صاحب اللآلىء علي ابن الجوزي، حكمه بوضع هذا الحديث، وأطال الكلام عليه (1) وذكر له طرقا (2) .
(1) وقع في السند (محمد بن يوسف بن ابي معمر. ثنا حبيب بن ابي حبيب ثنا هشام بن سعد- الخ) قال ابن الجوزي (تفرد به حبيب وكان يضع) زعم السيوطي ان ابن الجوزي وهم، فظن ان الواقع في السند (حبيب) بالتكبير ابن ابي حبيب الخرططي) قال (والذي في هذا الإسناد حبيب بالتصغير ابن حبيب بالتكبير، وهو اخو حمزة] بن حبيب [الزيات) أقول: وهم السيوطي وهما مضاعفاً، ليس هذا بالخرططي) ولا اخى حمزة، انما هذا كاتب مالك فإنه حبيب * * * كما في السند، وفي ترجمته من التهذيب 2/181 (قال ابن حبان
…
***** أحاديث عن هشام بن سعد وغيره، وقال: كلها موضوعة) وترجمة الراوي عنه في تاريخ بغداد 3/393 رقم 1516 (محمد بن يوسف بن ابي معمر ابي جعفر السعدي حدث حبيب كاتب مالك – إلخ) .
(2)
للعقيلي من طريق موسى بن عبيدة عن عمر بن الحكم عبد الله بن عمرو، وموسى أيضاً عن ابي حازم عن سهل بن سعد مرفوعاً، موسى بن عبيدة ليس بشيء، وأبي الشيخ: من طريق الفضيل بن سليمان، وابن أبي حازم، كل منهما عن أبي حازم عن عمر بن الحكم عن عبد الله بن عمرو من قوله. فبان بهذا أن عن أبي حازم إنما رواه عن عمر بن الحكم وأنه عن عبد الله بن عمرو من قوله. وله من وجه آخر عن أبي حازم عن عبد الله بن عمرو قوله وله. من طريق المثنى=
5 -
حديث: "إِنَّ لِلَّهِ لَوْحًا، أَحَدُ وَجْهَيْهِ دُرَّةٌ، وَالآخَرُ يَاقُوتَةٌ، قَلَمُهُ النُّورُ، فيه يَخْلُقُ، وَبِهِ يَرْزُقُ، وَبِهِ يُحْيِي، وَبِهِ يُمِيتُ، وَيُعِزُّ، وَيُذِلُّ، وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ".
رواه أبو الفتح الأزدي، عن أنس مروفوعاً.
قال ابن الجوزي: موضوع، في إسناده: محمد بن عثمان الحداني: متروك الحديث.
قال الذهبي: أتي بخبر باطل، يعني هذا، وقد أخرجه أبو الشيخ، في كتاب العظمة.
6 -
حديث: "لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، انْتَهَى بِي جِبْرِيلُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، فَغَمَسَنِي فِي النُّورِ غَمْسَةً، ثُمَّ تَنَحَّى عَنِّي، فَقُلْتُ: حَبِيبِي جِبْرِيلُ: أَحْوَجُ مَا كُنْتُ إِلَيْكَ تَدَعُنِي وَتَتَنَحَّى، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ: إِنَّكَ فِي مَوْقِفٍ، لا يَكُونُ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، سيقف ههنا، أَنْتَ مِنَ اللَّهِ أَدْنَى مِنَ الْقَابِ إِلَى الْقَوْسِ، فَأَتَانِي الْمَلَكُ، فَقَالَ: إِنَّ الرَّحْمَنَ يُسَبِّحُ نَفْسَهُ، فسمعت الرحمن
= ابن الصباح، وهو تالف، عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده عبد الله بن عمرو قوله وله من طريق مجاهد عن بن عمرو قوله، ومن وجهين آخرين عن مجاهد قوله، وعن القرظي قوله، وعن أبي بكر الهذلي قوله. وله بسند واه فيه غير واحد من الضعفاء عن جابر مرفوعاً، وله من طريق عثمان بن عبد الله ثنا مبشر – إلخ) ساقه إلى ابن عباس مرفوعاً قال في اللآلىء (عثمان بن عبد الله إن كان هو الأموي الشامي فمتهم) أقول بل كذاب مكشوف الأمر، وله أيضاً عن زرارة بن أوفى مرسلا. وله من طريق أبي مسلم قائد الأعمش عن الأعمش عن انس مرفوعاً. وابو مسلم هالك راجع ترجمته في التهذيب 7/16 رقم 30، والأعمش لم يسمع من أنس. ومن طريق علي بن أبي سارة عن ثابت عن أنس مرفوعاً. وابن أبي سارة واه جداً. ولأبي القاسم بن منده بسند واه عن أبان عن أنس مرفوعاً. وأبان متروك
يَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا أَعْظَمَ اللَّهَ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا لِمَنْ قَالَ هَكَذَا؟ قَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: لا تَخْرُجُ رُوحُهُ مِنْ جَسَدِهِ، حَتَّى يَرَانِي أُرِيهِ موضعه من الْجَنَّةِ ،
رواه الخطيب عن أبي هريرة مرفوعاً، وقا ل: منكر.
7 -
حديث: "لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: رُوَيْدًا، فَإِنَّ رَبَّكَ يُصَلِّي، قَالَ: وَهُوَ يصلي؟، قال: نعم، قال: ومايقول؟ قَالَ: يَقُولُ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي.
رجاله ثقات، لكنه موقوف على عطاء، فلعله سمعه ممن لا يوثق به، وفي إسناده: محمد بن يحيى الحفار.
قال الذهبي: لا ندري من ذا؟، وأورد له هذا الحديث، وقال: هذا منكر.
قال في اللآلىء: لكن رأيت له طريقًا أخري، قال محمد بن نصر في كتاب الصلاة، وذكر نحوه، وكذلك ذكر نحوه عبد الرزاق في مصنفة: كلاهما عن ابن جريج عن عطاء، قال: بلغني، وفيها: أن الله سبحانه يقول: سبوح قدوس، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَتِي غضبي (1) .
8 -
حديث: "يَقُولُ اللَّهُ كُلَّ يَوْمٍ: أَنَا الْعَزِيزُ، فَمَنْ أَرَادَ عِزَّ الدَّارَيْنِ فَلْيُطِعِ الْعَزِيزَ".
رواه الخطيب، عن أنس مرفوعًا، وفي إسناده: داود بن عفان بن حبيب النيسابوري، كان يضع الحديث على أنس.
(1) ليس فيه (إن ربك يصلي) .
9 -
حديث: "لَمَّا تَجَلَّى اللَّهُ لِلْجَبَلِ، طَارَتْ لِعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أَجْبُلٍ، فَوَقَعَتْ ثَلاثَةٌ بِمَكَّةَ، وَثَلاثَةٌ بِالْمَدِينَةِ، فَوَقَعَ بِالْمَدِينَةِ: أُحُدٌ، وَوِرْقَانُ، وَرَضْوَى، وَوَقَعَ بِمَكَّةَ: ثبير، وحراء، وثور".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا، وقال ابن حبان: موضوع، وعبد العزيز متروك، يروي المناكير عن المشاهير، يعني: عبد العزيز بن عمران.
وقد رواه أبو أمية الطرسوسي، عن ابن عباس موفوعاً: إن من الجبال التي تطايرت يوم موسى سبعة أجبل، لحقت بالحجاز وباليمن، منها بالمدينة: أحد، وورقان، وبمكة: ثور، وثبير، وحراء، وباليمن: صبير، وحضور، قيل: ليس يصحيح، وفي إسناده: طلحة بن عمرو، وهو متروك، لا تحل الرواية عنه.
قال في اللآلىء، في الحكم بوضع هذين الحديثين نظر، والأرجح عدمه، فالأول أخرجه ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه في تفاسيرهم، من طريق عبد العزيز بن عمران، وعبد العزيز، روى له الترمذي، ولم يتهم بكذب. وأما الحديث الثاني: فأخرجه الطبراني في الأوسط، وقال: لم يروه عن عطاء، إلا طلحة، وطلحة روى له ابن ماجة، وضعفوا، إلا أنه لم يتهم بكذب، إلى آخر كلامه (1) .
10 -
حديث: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ (فَلَمَّا تجلى ربه للجبل) أَشَارَ بِأُصْبُعِهِ، فَمِنْ نُورِهَا جَعَلَهُ دكا".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسٍ مرفوعًا، وفي إسناده: أيوب بن خوط، متروك الحديث.
(1) عبد العزيز وطلحة تالفان جداً، فإن لم يكونا يعتمدان الكذب صراحاً، فقد كانا لا يباليان ما حدثا به، فيقع منهما الكذب بكثرة
وقد أخرجه الطبراني من وجه آخر، بفلظ:(فلما تجلى ربه للجبل) قال: تجلي له بخنصره (1) .
وأخرجه أيضًا ابن مردويه (2) ، وأخرجه أحمد في مسنده، والترمذي، وقال: حسن صحيح، والحاكم في المستدرك، والضياء في المختارة، وصححه كلهم عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ:(فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا) قال: أخرج خنصره على إبهامه، فساخ الجبل (3) فالعجب من ابن الجوزي، حيث أدخل هذا الحديث في موضوعاته، وقد أخرج له الحاكم شاهدًا، وصححه عن ابن عباس، قال: تجلي منه مثل طرف الخنصر فجعل الجبل دكا.
11 -
حديث: "إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلَى دَارِ الدنيا في ستمائة أَلْفِ [مَلَكٍ] ، فَيَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ من نور، بَيْنَ يَدَيْهِ لَوْحٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، فِيهِ أَسْمَاءُ مَنْ يُثْبِتُ الرُّؤْيَةَ وَالْكَيْفَيَّةَ وَالصُّورَةَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ. فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ. وَيَقُولُ تبارك وتعالى: هَؤُلاءِ عَبِيدِي الَّذِينَ لم يححدوني وأقاموا سنة
(1) هو من طريق (عمر بن سعيد الأبح، عن سعيد بن أبي عروبة، عو قتادة عن أنس) عمر منكر الحديث، وسعيد اختلط بأخرة، وهو وقتادة مدلسان
(2)
من الوجه السابق، وأخرجه أبو الشيخ، وفي سنده: إسحاق بن داود ابن المحبر، وكان صاحب مناكير
(3)
الحديث ثابت عن حمادة بن سلمة، يرويه عن ثابت عن أنس، وتختلف بعض ألفاظه، وبعض الروايات، ولعلها أثبتها إنما تعطى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لما تلا الآية وضع رأس إبهامه على طرف خنصره، والله أعلم.
نَبِيِّي، وَلَمْ يَخَافُوا فِي اللَّهِ لومة لائم، أشهدكم يا ملائكتي وعزتي وجلالي لأدخلهم الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ".
رواه الجوزقاني عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا. وَقَالَ: كذب موضوع باطل، مركب علي الشيوخ، وضعه أبو السعادات أحمد بن منصور بن الحسن بن القاسم، وهو كذاب، كما قال ابن الجوزي، وقال في الميزان: إسناده مظلم ومتن مختلق.
12 -
حديث: "إِذَا كَانَ عَشِيَّةُ عَرَفَةَ. هَبَطَ اللَّهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَطَّلِعُ إِلَى أَهْلِ الْمَوْقِفِ فَيَقُولُ: مَرْحَبًا بِزُوَّارِي وَالْوَافِدِينَ إِلَى بَيْتِي، وَعِزَّتِي لأُنْزِلَنَّ إِلَيْكُمْ، وَلأُسَاوِيَنَّ مَجْلِسَكُمْ بِنَفْسِي، فَيَنْزِلُ إِلَى عَرَفَةَ فَيَعُمُّهُمْ بِمَغْفَرَتِهِ وَيُعْطِيهِمْ مَا يَسْأَلُونَ، إِلا الْمَظَالِمَ. فَيَقُولُ: يَا مَلائِكَتِي. أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ، ويكون أمامهم إلى الْمُزْدَلِفَةِ، وَلا يَعْرُجُ إِلَى السَّمَاءِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ: فَإِذَا أَسْفَرَ الصُّبْحُ، وَوَقَفُوا عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، غَفَرَ لَهُمْ حَتَّى الْمَظَالِمَ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَى السَّمَاءِ، وَيَنْصَرِفُ النَّاسُ إِلَى مِنًى".
رواه أبو علي الأهوازي، عن أبي أمامة مرفوعًا. قال ابن الجوزي: وهو موضوع كذب بلا شك، كما قال يحيى بن عبد الوهاب، وأكثر رجاله مجاهيل وضعفاء.
وقد أخرجه ابن عساكر في تاريخه، وهو باطل.
وقال الذهبي في الميزان: صنف الأهوازي كتابا في الصفات لو لم يجمعه لكان خيرًا: فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح.
13 -
حديث: "رَأَيْتُ رَبِّي فِي الْمَنَامِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، شَابًّا مُوَقَّرًا، رِجْلاهُ فِي خُضْرٍ، عَلَيْهِ نَعْلانِ مِنْ ذهب، على فِرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ".
رواه الخطيب عن أم الطفيل، امرأة أبي كعب، وهو موضوع، وفي
إسناده وضاع وكذاب ومجهول (1) .
وقد رواه الطبراني من طرق بألفاظ تقارب هذا.
14 -
حديث: " إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَيَغْضَبُ، فَإِذَا غَضِبَ سَبَّحَتِ الْمَلائِكَةُ لِغَضَبِهِ، فَإِذَا اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ، نَظَرَ الْوِلْدَانَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ تَمَلأَ رَبُّنَا رِضًا".
رواه ابن عدي، عن ابن عمر مرفوعاً، وقا ل: لا أعلم رواه عن ابن عيينة، غير عبد الله بن أيوب بن أبي علاج، وهو منكر الحديث.
وقال في اللآلىء: رأيت له طرقًا أخري عن ابن عيينة، فذكرها (2) .
وقال الذهبي في الميزان: إنه كذب بين، وإن ابن أبي علاج متهم بالوضع كذاب، ووافقه ابن حجر في اللسان.
15 -
حديث: "إِنَّ اللَّهَ يَجْلِسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْقَنْطَرَةِ الْوُسْطَى، بَيْنَ الْجَنَّةِ والنار".
(1) يريد بالاول نعيم بن حماد، بناء على قول ابن الجوزي (قال ابن عدي يضع) وهذا وهم قبيح من ابن الجوزي، إنما حكى ابن عدي عن الدولابي عن بعضهم) لا يدري من هو، ورده ابن عدي، وحمل على الدولابي، راجع ترجمة نعيم في تهذيب التهذيب ومقدمة الفتح، ويريد بالكذاب مروان بن عثمان بناء على ما روى عن النسائي انه قال (ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله؟) وهذا لا يعطي انه كذاب، وعدم التصديق لا يستلزم التكذيب فانه يحتمل التوقف ويحتمل قوله على انه اخطأ، ويدل على هذا ان النسائي أخرج لمروان هذا في سننه. ويريد بالمجهول عمارة بن عامر بن حزم ويقال عمارة بن عمير، وقد ذكره البخاري في الضعفاء، وذكر ابن حبان في الثقات، وذكر هذا الحديث، وقال: منكر لم يسمعه عمارة من ام الطفيل) وله شواهد ذكرها في اللآلىء وحاصله رؤيا المنام تجيء غالبا على وجه التمثيل المفتقر الى التأويل. والله اعلم
(2)
حاصله انه قد روى عن ثلاثة آخرين عن ابن عيينة، الاول ابن=
رواه العقيلي عن أبي أمامة مرفوعًا، وفي إسناده: عثمان بن أبي العاتكة ليس بشيء.
وقال في اللآلىء: روى له أبو داود، وابن ماجه، ونسبه دحيم إلي الصدق. وقال أحمد: لا بأس به، وقال النسائي: ضعيف (1) . وله شاهد عند الطبراني عن ثوبان بنحوه مرفوعاً (2) .
= ابي عمر ولم يسق السند إليه، وهو صدوق فاضل، لكن قال ابو حاتم (كان رجلا صالحاً، وكان به غفلة، ورأيت عنده حديثاً موضوعاً حدث به عن ابن عيينة، وكان صدوقاً، الثاني: زكريا بن يحيى، وبنى السيوطي على انه المترجم في اللسان 2 /485 رقم 1449 له جزء عن ابن عيينة، وقال ابن حجر (وقد وقع لنا الجزء المذكور بالسماع المتصل، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: (مسقيم الحديث) وفي السند إليه من لم أعرفه، وفيه سعيد بن محمد بن نصر. قال صالح بن أحمد الحافظ (شيخ ليس بذاك) وظاهر صنيع ابن عدي، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر وكلام السيوطي: أن هذا الحديث ليس في مسند ابن أبي عمر، ولا في جزء زكريا المسموع، وهذا يدفع صحته عنهما، الثالث: هارون بن هزاري، قال الشيرازي في الألقاب (أنبأنا ابو الحسين ثنا علي بن محمد بن مهرويه إملاء ثنا هارون بن هزاري ثنا سفيان بن عيينة به) كذا في اللالىء، وذكر توثيق هارون، وابن مهرويه، وبقي أبو الحسين شيخ الشيرازي لم أعرفه. ثم ذكر في اللالىء عن الديلمي خبراً ساقه إلى ابن عمر مرفوعاً، وفي سنده داود بن المحبر، وهو متروك صاحب كتاب العقل الموضوع، وفيه الحسن بن إدريس راجع ترجمته في اللسان 2/196 رقم 888 قال (وفي معنى الحديث ما اخرجه الدارمي في مسنده عن ثابت بن عجلان الأنصاري قال: كان يقال – إلخ) أقول: في سنده رفدة الغساني وهو واه، وثابت من أصاغر التابعين، ثم ذكرشيئاً من قول مالك بن دينار. والله اعلم.
(1)
عثمان على كل حال ضعيف، كان قاصاً يذكر في قصصه الأحاديث فيهم ويغلط، وفي السند إليه هشام بن عمار وهو ثقة، إلا أنه كان بأخرة يتلقن
(2)
فيه يزيد بن ربيعة عن أبي الأشعث، ويزيد منكر الحديث جداً عن أبي الأشعث، واختلط بآخره
16 -
حديث: "إِنَّ لِلَّهِ سَبْعِينَ حِجَابًا مِنَ النُّورِ، لَوْ كَشَفَهَا لأَحْرَقَ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ مَا أَبْصَرَهُ".
رواه أبو الشيخ. قال في المختصر: سنده ضعيف، وقال ابن الجوزي: لا أصل له.
ورواه الطبراني بإسناد جيد بلفظ: حجابه النور _ إلخ.
17 -
حديث: " إن لله ثلاثمائة خُلُقٍ، مَنْ لَقِيَهُ بِخُلُقِ مِنْهَا مَعَ التَّوْحِيدِ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
وروي بألفاظ. قال السخاوي: والكل ضعيف.
18 -
حديث: "هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وَلا أُبَالِي، وَهَؤُلاءِ لِلنَّارِ وَلا أُبَالِي.
هو مُضْطَرِبُ الإسناد.
19 -
حديث: "الْحَمْدُ رِدَاءُ الرَّحْمَنِ.
لَمْ يُوجَدْ.
20 -
حديث: "سَمِعْتُ مِنْ فَوْقِ الْعَرْشِ، يُقَالُ للشيء: كُنْ، فَلا يَبْلُغُ الْكَافُ النُّونَ إِلا يَكُونُ الَّذِي يَكُونُ.
هو موضوع بلا شك، كما قال في المختصر.
21 -
حديث: "إن للعرش ثلاثمائة وَسِتِّينَ أَلْفَ قَائِمَةٍ، كُلُّ قَائِمَةٍ من قوائمه كأطباق الدنيا ستون ألف مرة _ إلخ.
فِي إِسْنَادِهِ: مَنْ لا يُحْتَجُّ به، وهو موضوع.
22 -
حديث: "بين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة عام.
قال في المختصر: رجاله ثقات.
23 -
حديث: "إِنَّهُ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ لِجِبْرِيلَ: هَلْ زَالَتِ الشَّمْسُ؟ قَالَ لا نَعَمْ. قَالَ كَيْفَ قُلْتَ: لا نَعَمْ؟ قَالَ: مِنْ حِينِ قُلْتُ لا: إِلَى أَنْ قُلْتُ نَعَمْ، سَارَتِ الشَّمْسُ مسيرة خمسمائة عَامٍ.
قال في المختصر: لم يوجد.
24 -
حديث: "إِنَّ اللَّهَ خَمَّرَ طِينَةَ آدَمَ بِيَدِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا.
قال في المختصر: ضعيف.
25 -
حديث: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا مَكْتُوبٌ فِي تَشْبِيكِ رَأْسِهِ خَمْسُ آيَاتٍ مِنْ فَاتِحَةِ سُورَةِ التَّغَابُنِ.
قال في الوجيز: في إسناده الوليد بن العنسي: لا يحل الاحتجاج به. وقيل: صدوق (1) وهو البخاري في تاريخه. عن ابن عمرو موقوفاً.
26 -
حديث: "إن المني يمكثف في الرحم أربعين ليلة، فيأتيه ملك النفوس، فيعرج به إلى الجبار. فيقول: يا رب عبدك ذكر أو أنثي؟ فيقضي الله ما هو قاض ثم يقول: يا رب أشقي أم سعيد؟ فيكتب ما هو لاق بين يديه، وتلا أبو ذر الراوي له (: وصوركم فأحسن صوركم) إلى (وإليه المصير)(2) .
(1) بل هو متروك، وإنما قال (صدوق) من لم يخبر حاله.
(2)
نسب في الدر المنثور إلى جماعة أخرجوه عن أبي ذر مرفوعاً، عد منهم: ابن جرير، وهو في تفسير ابن جرير موقوفاً عن أبي ذر، وفي سنده ابن لهيعة والمستنكر منه قوله (فيعرج به إلى الجبار) ، فقط، ومعناه بدونها ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن مسعود بدون تعرض للآية