الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25 -
حديث: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَادَتِ الطَّيْرُ الطَّيْرَ، وَالْوُحُوشُ الْوُحُوشَ، وَالسِّبَاعُ السِّبَاعَ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ هَذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ.
هو من نسخة موضوعة.
وكذا حديث: "أربعة يستأنفون العمل: المريض إذا برئ، والمشرك إذا أسلم، والمنصرف من الجمعة إيمانًا واحتساباً، والحاج.
26 -
حديث ابن عباس: حيث قال فِي قَوْلُهُ تَعَالَى (أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ) الأَيَّامُ كُلُّهَا خَلَقَ اللَّهُ بَعْضَهَا سعود، وبعضها نحوس، وَمَا مِنْ شَهْرٍ إِلا وَفِيهِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ. إِلَى أَنْ قال: يوم الأَرْبِعَاءِ إِذَا كَانَ آخِرَ الشَّهْرِ فَذَاكَ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ.
قال ابن حجر: هذا كذب على ابن عباس لا تحل روايته.
27 -
حديث: "لَوْ سَافَرَ جَبَلٌ يَوْمَ السَّبْتِ من مشرق إلى مغرب، لَرَدَّهُ اللَّهُ عز وجل إِلَى مَوْضِعِهِ.
قال صلاح الدين: هذا حديث منكر موضوع.
28 -
حديث: "لا يَبْدُو جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ، إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ.
في إسناده: من يروى الموضوعات.
29 -
حديث: " يَوْمُ الأَرْبِعَاءِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ.
قال الصنعاني: موضوع. وكذا قال ابن الجوزي.
ورواه الخطيب، وفي إسناده: كذاب.
ورواه ابن مردويه، وفي إسناده: متروك.
أَحَادِيثُ الأَدْعَيَةِ وَالْعِبَادَاتِ فِي الشُّهُورِ
1 -
حديث: "مَنْ بَشَّرَنِي بِخُرُوجِ [صَفَرٍ] بَشَّرْتُهُ بالجنة.
قال الصنعاني: موضوع. وكذا قال العراقي.
2 -
حديث: "أَكْثِرُوا مِنَ الاسْتِغْفَارِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ. فَإِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْهُ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّ لِلَّهِ مَدَائِنَ لا يَدْخُلُهَا إلا من صام رجب.
قَالَ فِي الذَّيْلِ: فِي إِسْنَادِهِ الأصبغ: ليس بشيء.
3 -
حديث: "فِي رَجَبٍ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، مَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَقَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ. كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كمن صام مائة سنة _ إلخ.
قَالَ فِي الذَّيْلِ: فِي إسناده: هياج، تركوه.
وكذا ما ورد في صوم يوم منه أو يومين.
قال في الذيل أيضًا: إسناده ظلمات بعضها فوق بعض وفيه: وضاع: وكذا: ما روى أنه صلى الله عليه وآله وسلم خطب قبل رجب بجمعة. فقال: أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم. رجب شهر الله الأصم، تضاعف فيه الحسنات، وتجاب الدعوات، وتفرج فيه الكربات. هو حديث منكر بمرة:
وكذا: من صام يومًا من رجب، وقام ليلة من لياليه. بعثه الله آمنًا يوم القيامة _ إلخ. في إسناده: كذاب.
وكذا حديث: " من أَحْيَا لَيْلَةً مِنْ رَجَبٍ، وَصَامَ يومًا منه: أطعمه الله من ثمار الجنة _ إلخ.
في إسناده: وضاع.
وكذا حديث: "رجب شهر الله الأصم، الذي أفرده الله تعالى لنفسه. فمن صام يومًا منه إيمانًا واحتسابًا، استوجب رضوان الله الأكبر _ إلخ.
في إسناده: متروكان.
وكذا: رجب شهر الله، وَشَعْبَانُ شَهْرِي، وَرَمَضَانُ شَهْرُ أُمَّتِي.
وكذا: فضل رجب على الشهور. كفضل القرآن على سائر الكلام _ إلخ.
قال ابن حجر: موضوع.
وقال على بن إبراهيم العطار في رسالة له: إن ما روي من فضل صيام رجب.
فكله موضوع، وضعيف لا أصل له. قال وكان عبد الله الأنصاري لا يصوم رجبًا، وينهي عنه، ويقول: لم يصح عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك شيء. قال: وكذا: ما يفعل في هذه الأزمان: من إخراج الزكاة في رجب دون غيره. لا أصل له.
وكذا: كثرة اعتمار أهل مكة في رجب دون غيره. لا أصل له في علمي. قال ومما أحدث العوام: صيام أول خميس من رجب، وكله بدعة.
ومما أحدثوا في رجب وشعبان: إقبالهم على الطاعات فيهما وإعراضهم في غيرهما.
وما روي: أن الله أمر نوحًا بعمل السفينة في رجب، وأمر المؤمنين الذين معه بصايمه. موضوع.
وقد قدمنا بعض الأحاديث الموضوعة في صيام رجب، في كتاب الصيام.
4 -
حديث: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَبْكِي يَوْمَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ. يَعْنِي: يَوْمَ عَاشُورَاءَ إِلا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ.
قال في الذيل: موضوع.
وكذا ما روي: من أن البكاء يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة. هو موضوع. وضعته الرافضة ، وقد قدمنا في كتاب الصيام. ما في صيام يوم عاشوراء من الأحاديث الموضوعة.