المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحاديث الأدعية والعبادات في الشهور - الفوائد المجموعة

[الشوكاني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌كتاب الطهارة

- ‌‌‌كتاب الصلاة

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب صلاة الجماعة

- ‌باب التطوع

- ‌كتاب صدقة الفرض والتطوع والهدية والقرض والضيافة

- ‌كتاب الصيام

- ‌كتاب الحج

- ‌كتاب النكاح

- ‌كتاب الطلاق

- ‌كتاب المعاملات

- ‌كتاب الأطعمة والأشربة

- ‌‌‌كتاب اللباس والتختم

- ‌كتاب اللباس والتختم

- ‌باب الخضاب

- ‌كتاب القضاء

- ‌كتاب الحدود

- ‌كتاب الجهاد

- ‌كتاب الأدب والزهد والطب وعيادة المريض

- ‌كتاب الفضائل

- ‌في فضائل العلم وما ورد فيه مما لم يصح

- ‌باب فضائل القرآن

- ‌باب فضائل النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم

-

- ‌بَابُ مَنَاقِبِ الْخُلَفَاءِ الأَرْبَعَةِ وَأَهْلِ الْبَيْتِ وسائر الصحابة عمومًا وخصوصًا رضي الله عنهم ومناقب غيرهم من الناس

- ‌بحث فيمن ادعى الصحبة كذاباً

-

- ‌باب فضائل الأمكنة والأزمنة

- ‌أَحَادِيثُ الأَدْعَيَةِ وَالْعِبَادَاتِ فِي الشُّهُورِ

- ‌كتاب الصفات

- ‌كتاب الإيمان

- ‌خَاتِمَةٌ فِي ذِكْرِ أَحَادِيثَ مُتَفَرِّقَةٍ لا تختص بباب معين

الفصل: ‌أحاديث الأدعية والعبادات في الشهور

25 -

حديث: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَادَتِ الطَّيْرُ الطَّيْرَ، وَالْوُحُوشُ الْوُحُوشَ، وَالسِّبَاعُ السِّبَاعَ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ هَذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ.

هو من نسخة موضوعة.

وكذا حديث: "أربعة يستأنفون العمل: المريض إذا برئ، والمشرك إذا أسلم، والمنصرف من الجمعة إيمانًا واحتساباً، والحاج.

26 -

حديث ابن عباس: حيث قال فِي قَوْلُهُ تَعَالَى (أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ) الأَيَّامُ كُلُّهَا خَلَقَ اللَّهُ بَعْضَهَا سعود، وبعضها نحوس، وَمَا مِنْ شَهْرٍ إِلا وَفِيهِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ. إِلَى أَنْ قال: يوم الأَرْبِعَاءِ إِذَا كَانَ آخِرَ الشَّهْرِ فَذَاكَ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ.

قال ابن حجر: هذا كذب على ابن عباس لا تحل روايته.

27 -

حديث: "لَوْ سَافَرَ جَبَلٌ يَوْمَ السَّبْتِ من مشرق إلى مغرب، لَرَدَّهُ اللَّهُ عز وجل إِلَى مَوْضِعِهِ.

قال صلاح الدين: هذا حديث منكر موضوع.

28 -

حديث: "لا يَبْدُو جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ، إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ.

في إسناده: من يروى الموضوعات.

29 -

حديث: " يَوْمُ الأَرْبِعَاءِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ.

قال الصنعاني: موضوع. وكذا قال ابن الجوزي.

ورواه الخطيب، وفي إسناده: كذاب.

ورواه ابن مردويه، وفي إسناده: متروك.

ص: 438

‌أَحَادِيثُ الأَدْعَيَةِ وَالْعِبَادَاتِ فِي الشُّهُورِ

1 -

حديث: "مَنْ بَشَّرَنِي بِخُرُوجِ [صَفَرٍ] بَشَّرْتُهُ بالجنة.

قال الصنعاني: موضوع. وكذا قال العراقي.

ص: 438

2 -

حديث: "أَكْثِرُوا مِنَ الاسْتِغْفَارِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ. فَإِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْهُ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّ لِلَّهِ مَدَائِنَ لا يَدْخُلُهَا إلا من صام رجب.

قَالَ فِي الذَّيْلِ: فِي إِسْنَادِهِ الأصبغ: ليس بشيء.

3 -

حديث: "فِي رَجَبٍ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، مَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَقَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ. كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كمن صام مائة سنة _ إلخ.

قَالَ فِي الذَّيْلِ: فِي إسناده: هياج، تركوه.

وكذا ما ورد في صوم يوم منه أو يومين.

قال في الذيل أيضًا: إسناده ظلمات بعضها فوق بعض وفيه: وضاع: وكذا: ما روى أنه صلى الله عليه وآله وسلم خطب قبل رجب بجمعة. فقال: أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم. رجب شهر الله الأصم، تضاعف فيه الحسنات، وتجاب الدعوات، وتفرج فيه الكربات. هو حديث منكر بمرة:

وكذا: من صام يومًا من رجب، وقام ليلة من لياليه. بعثه الله آمنًا يوم القيامة _ إلخ. في إسناده: كذاب.

وكذا حديث: " من أَحْيَا لَيْلَةً مِنْ رَجَبٍ، وَصَامَ يومًا منه: أطعمه الله من ثمار الجنة _ إلخ.

في إسناده: وضاع.

وكذا حديث: "رجب شهر الله الأصم، الذي أفرده الله تعالى لنفسه. فمن صام يومًا منه إيمانًا واحتسابًا، استوجب رضوان الله الأكبر _ إلخ.

في إسناده: متروكان.

وكذا: رجب شهر الله، وَشَعْبَانُ شَهْرِي، وَرَمَضَانُ شَهْرُ أُمَّتِي.

ص: 439

وكذا: فضل رجب على الشهور. كفضل القرآن على سائر الكلام _ إلخ.

قال ابن حجر: موضوع.

وقال على بن إبراهيم العطار في رسالة له: إن ما روي من فضل صيام رجب.

فكله موضوع، وضعيف لا أصل له. قال وكان عبد الله الأنصاري لا يصوم رجبًا، وينهي عنه، ويقول: لم يصح عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك شيء. قال: وكذا: ما يفعل في هذه الأزمان: من إخراج الزكاة في رجب دون غيره. لا أصل له.

وكذا: كثرة اعتمار أهل مكة في رجب دون غيره. لا أصل له في علمي. قال ومما أحدث العوام: صيام أول خميس من رجب، وكله بدعة.

ومما أحدثوا في رجب وشعبان: إقبالهم على الطاعات فيهما وإعراضهم في غيرهما.

وما روي: أن الله أمر نوحًا بعمل السفينة في رجب، وأمر المؤمنين الذين معه بصايمه. موضوع.

وقد قدمنا بعض الأحاديث الموضوعة في صيام رجب، في كتاب الصيام.

4 -

حديث: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَبْكِي يَوْمَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ. يَعْنِي: يَوْمَ عَاشُورَاءَ إِلا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ.

قال في الذيل: موضوع.

وكذا ما روي: من أن البكاء يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة. هو موضوع. وضعته الرافضة ، وقد قدمنا في كتاب الصيام. ما في صيام يوم عاشوراء من الأحاديث الموضوعة.

ص: 440