المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

المعطوف عليه (1). وأن العام بعد تخصيصه لا يصير مجازا فيما - الكافل بنيل السول في علم الأصول

[محمد بن يحيى بهران الزيدي]

الفصل: المعطوف عليه (1). وأن العام بعد تخصيصه لا يصير مجازا فيما

المعطوف عليه (1).

وأن العام بعد تخصيصه لا يصير مجازا فيما بقي بلا حقيقة (2)، وأنه يصح تخصيص الخبر (3) ، ولا يصح تعارض العمومين في قطعي، ويصح في الخاص والعام فيعمل بالمتأخر منهما، فإن جهل التاريخ اطرحا (4).

وقال [بعضهم](5): يعمل بالخاص فيما تناوله وبالعام فيما عداه، تقدم الخاص أم تأخر أم جهل التاريخ.

‌فصل

والمطلق: ما دل على شائع في جنسه (6). والمقيد بخلافه، وهما

(1) هذا هو المذهب عند الحنابلة، وقول عامة أهل العلم. ينظر: المرداوي، التحبير 5/ 2450.

(2)

هذا هو المذهب عند الحنابلة، وقول طائفة من أهل العلم. ينظر: المرداوي، التحبير 5/ 2374.

(3)

هذا هو المذهب عند الحنابلة، وقول عامة أهل العلم. ينظر: المرداوي، التحبير 6/ 2514.

(4)

المذهب عند الحنابلة، وقول عامة أهل العلم: أن الخاص يقدم مطلقا. ينظر: المرداوي، التحبير 6/ 2644.

(5)

بياض في الأصل و (أ) و (س) والإضافة يقتضيها السياق. ينظر: المرداوي، التحبير 6/ 2645.

(6)

أخذ المؤلف التعريف عن ابن الحاجب في المختصر 2/ 155 وعند الحنابلة: ما تناول واحدا غير معين باعتبار حقيقة شاملة لجنسه. ينظر: المرداوي، التحبير 6/ 2711.

ص: 101