المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب موضع الصدقة، ودفع الصدقة في مواضعها - المصنف - عبد الرزاق - ت الأعظمي - جـ ٤

[عبد الرزاق الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ الصَّدَقَاتِ

- ‌بَابُ مَا يُعَدُّ وَكَيْفَ تُؤْخَذُ الصَّدَقَةُ

- ‌بَابُ مَنْ كَتَمَ صَدَقَتَهُ

- ‌بَابُ مَا لَا يُؤْخَذُ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ الْخَلِيطَيْنِ

- ‌بَابُ الْبَقَرِ

- ‌بَابُ مَا تَجِبُ فِي الْإِبِلِ، وَالْبَقَرِ، وَالْغَنَمِ

- ‌بَابُ الْحُمُرِ

- ‌بَابُ وُجُوبِ الصَّدَقَةِ فِي الْحَوْلِ

- ‌بَابُ الْخَيْلٍ

- ‌بَابُ بَيْعِ الصَّدَقَةِ قَبْلَ أَنْ تُعْتَقَلَ

- ‌بَابُ إِذَا لَمْ يُوجَدِ السِّنُّ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُعْطَى فَوْقَ السِّنِّ الَّتِي تَجِبُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ يُصْدِقُ النَّاسُ عَلَى مِيَاهِهِمْ

- ‌بَابُ تَتَابِعِ صَدَقَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الصَّدَقَةِ، وَدَفْعِ الصَّدَقَةِ فِي مَوَاضِعِهَا

- ‌بَابُ ضَمَانِ الزَّكَاةِ

- ‌بَابُ لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ غُلُولِ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ احْتِلَابِ الْمَاشِيَةِ

- ‌بَابُ أَكْلِ الْمَالِ بِغَيْرِ حَقٍّ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الْعَسَلِ

- ‌بَابُ الْعَنْبَرِ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ مَالِ الِيَتِيمِ وَالَالْتِمَاسِ فِيهِ وَإِعْطَاءِ زَكَاتِهِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَصْنَعُ بِمَالِ الْيَتِيمِ وَلِيُّهُ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الْعَبْدِ وَالْمُكَاتِبِ

- ‌بَابُ لَا صَدَقَةَ لِلْعَبْدِ

- ‌بَابُ لَا صَدَقَةَ فِي مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ

- ‌بَابُ التِّبْرِ، وَالْحُلِيِّ

- ‌بَابُ وَقْتِ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الْعَيْنِ

- ‌بَابُ لَا زَكَاةَ إِلَا فِي فَضْلٍ

- ‌بَابُ الزَّكَاةِ مِنَ الْعُرُوضِ

- ‌بَابُ لَا زَكَاةَ إِلَا فِي النَّاضِّ

- ‌بَابُ أَخْذِ الْعُرُوضِ فِي الزَّكَاةِ

- ‌بَابُ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ

- ‌بَابُ إِذَا أَدَّيْتَ زَكَاتَهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ

- ‌بَابُ كَمِ الْكَنْزُ؟ وَلِمَنِ الزَّكَاةُ

- ‌بَابُ لِمَنِ الزَّكَاةُ

- ‌بَابُ مَا فِيهِ الزَّكَاةُ

- ‌بَابُ الرِّكَازِ وَالْمَعَادِنِ

- ‌بَابُ لَا يَدْفَعُهَا إِلَيْهِمْ إِذَا لَمْ يُعْطَوْا مِنَ الْمَالِ شَيْئًا

- ‌بَابُ الْخُضَرِ

- ‌بَابُ الْخَرْصِ

- ‌بَابُ خَرْصِ النَّخْلِ، وَالْعِنَبٍ، وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَتَى يُخْرَصُ

- ‌بَابُ يَرُدُّونَ الْفَضْلَ

- ‌بَابُ تَضْيِيفُ الْخَارِصِ

- ‌بَابُ سَاعِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا تَسْقِي السَّمَاءُ

- ‌بَابُ الْعُشُورِ

- ‌بَابُ لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ

- ‌بَابُ كَمِ الْوَسَقِ

- ‌بَابُ {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [

- ‌بَابُ عِلَاجِ الطَّعَامِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الْمَرْأَةِ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌بَابُ هَلْ يُسْتَحْلَفُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى زَكَاتِهِمْ

- ‌بَابُ قَسْمِ الْمَالِ

- ‌بَابُ مَتَى يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصِّيَامِ

- ‌بَابُ الصِّيَامِ

- ‌بَابُ فَصْلِ مَا بَيْنَ رَمَضَانَ وَشَعْبَانَ

- ‌بَابُ أَصْبَحَ النَّاسُ صِيَامًا وَقَدْ رُئِيَ الْهِلَالُ

- ‌بَابُ كَمْ يَجُوزُ مِنَ الشُّهُودِ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يَقْدَمُ فِي بَعْضِ النَّهَارِ، وَالْحَائِضِ تَطْهُرُ فِي بَعْضِهِ

- ‌بَابُ النَّصْرَانِيِّ يُسْلِمُ فِي بَعْضِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الطَّعَامِ، وَالشَّرَابِ مَعَ الشَّكِّ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ نَاسِيًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْشِقُ صَائِمًا فَيَدْخُلُ الْمَاءُ جَوْفَهُ

- ‌بَابُ سَلْسَلَةِ الشَّيَاطِينِ وَفَضْلِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الْإِفْطَارِ فِي يَوْمٍ مُغَيَّمٍ

- ‌بَابُ مَنْ أَدْرَكَهُ الصُّبْحُ جُنُبًا

- ‌بَابُ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ مُبَاشَرَةِ الصَّائِمِ

- ‌بَابُ الرَّفَثِ، وَاللَّمْسِ وَهُوَ صَائِمٌ

- ‌بَابُ مَنْ يُبْطِلُ الصِّيَامَ، وَمَنْ يَأْكُلُ فِي رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا

- ‌بَابُ حُرْمَةِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الْحُقْنَةِ فِي رَمَضَانَ، وَالرَّجُلِ يُصِيبُ أَهْلَهُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُدْعَى إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ

- ‌بَابُ السِّوَاكِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْعِلْكِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْمَضْمَضَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَمْضُغُ لِصَبِيِّهَا، وَهِيَ صَائِمَةٌ، وَتَذُوقُ الشَّيْءَ

- ‌بَابُ الْكُحْلِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْقَيْءَ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ

- ‌بَابُ مَا يُفْطَرُ مِنْهُ مِنَ الْوَجَعِ

- ‌بَابُ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابُ بِمَا يَبْدَأُ الْإِنْسَانُ عِنْدَ فِطْرِهِ

- ‌بَابُ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ فِي السُّحُورِ

- ‌بَابُ تَأْخِيرِ السُّحُورِ

- ‌بَابُ الْمَرِيضِ فِي رَمَضَانَ وَقَضَائِهِ

- ‌بَابُ تَدَارُكِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى الْمُسَافِرِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ تَأْخِيرِ قَضَاءِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ رَمَضَانَ فِي الْعَشْرِ

- ‌بَابُ قِيَامِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الْوِصَالِ

- ‌بَابُ السَّفَرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ إِفْطَارِ التَّطَوُّعِ وَصَوْمِهِ إِذَا لَمْ يُبَيِّتْهُ

- ‌بَابُ الرَّجُلُ يَأْتِي الْقِيَامَ وَلَمْ يُصَلِّ الْعِشَاءَ

- ‌بَابُ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابُ صِيَامِ أَشْهُرِ الْحُرُمِ

- ‌بَابُ صِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌بَابُ صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ

- ‌بَابُ مَا يَكْرَهُ الصَّائِمُ

- ‌بَابُ صِيَامِ الْمَرْأَةِ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الصِّيَامِ

- ‌بَابُ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا

- ‌بَابُ الْأَكْلِ عِنْدَ الصَّائِمِ

- ‌بَابُ الدُّهْنِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابُ صِيَامِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ

- ‌بَابُ صَوْمِ السِّتَّةِ الَّتِي بَعْدَ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ

- ‌بَابُ خِضَابِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُصَلِّي وَلَيْسَ فِي رَقَبَتِهَا قِلَادَةٌ وَتَطَيُّبِ الرِّجَالِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يُصْنَعَ فِي الْمَصَاحِفِ

- ‌بَابُ الْعَقِيقَةِ

- ‌بَابُ الْعَقِّ يَوْمَ سَابِعِهِ وَالْحَلْقِ وَالتَّسْمِيَةِ وَالذَّبْحِ وَالدَّمِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلصَّبِيِّ أَنْ يُعَلَّمَ إِذَا تَكَلَّمَ

- ‌بَابُ مَوْتِهِ قَبْلَ سَابِعِهِ وَمَتَى يُسَمَّى وَمَا يُصْنَعُ بِهِ

- ‌بَابُ الْفَرَعَةِ

- ‌بَابُ الْعَتِيرَةِ

- ‌بَابُ الْجِوَارِ وَالِاعْتِكَافِ

- ‌بَابُ لَا جِوَارَ إِلَّا فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ

- ‌بَابٌ: أَيُقْضَى جِوَارُ مَسْجِدٍ فِي غَيْرِهِ

- ‌بَابٌ: هَلْ يُقْضَى الِاعْتِكَافُ

- ‌بَابٌ: لَا اعْتِكَافَ إِلَّا بِصِيَامٍ

- ‌بَابٌ: لِلْمُعْتَكِفِ شَرْطُهُ

- ‌بَابُ سُنَّةِ الِاعْتِكَافِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اعْتِكَافِهِ

- ‌بَابُ الْمُعْتَكِفِ وَابْتِيَاعِهِ وَطَلَبِ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ وُقُوعِهِ عَلَى امْرَأَتِهِ

- ‌بَابٌ: هَلْ يُخَاصِمُ الْمُجَاوِرُ

- ‌بَابُ مُرُورِهِ تَحْتَ السَّقْفِ

- ‌بَابٌ: يُفَرِّقُونَ بَيْنَ جِوَارِ الْقَرَوِيِّ، وَالْبَدَوِيِّ

- ‌بَابُ جِوَارِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ نِكَاحِ الْمُجَاوِرِ وَطِيبِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ

- ‌بَابٌ: طِيبُ الْمَرْأَةِ ثُمَّ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ أَيَّامِ الْعَشْرِ وَالتِّعْرِيفِ فِي الْأَمْصَارِ

- ‌بَابُ الضَّحَايَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الضَّحَايَا وَالْهَدْيِ، وَهَلْ يَذْبَحُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الصَّيْدِ وَقَتْلِهِ

- ‌بَابٌ: بِأَيِّ الْكَفَّارَاتِ شَاءَ كَفَّرَ

- ‌بَابُ النَّعَامَةِ يَقْتُلُهَا الْمُحْرِمُ

- ‌بَابٌ: حِمَارُ الْوَحْشِ وَالْبَقَرَةِ وَالْأَرْوَى

- ‌بَابُ الْغَزَالِ وَالْيَرْبُوعِ

- ‌بَابُ الضَّبِّ وَالضَّبُعِ

- ‌بَابُ الثَّعْلَبِ وَالْأَرْنَبِ

- ‌بَابُ الْوَبَرِ وَالظَّبْيِ

- ‌بَابُ الْهِرِّ وَالْجَرَادِ

- ‌بَابُ الْقُمَّلِ

- ‌بَابٌ: الْحَمَامُ وَغَيْرُهُ مِنَ الطَّيْرِ يَقْتُلُهُ الْمُحْرِمُ

- ‌بَابُ بَيْضِ الْحَمَامِ

- ‌بَابُ بَيْضِ النَّعَامِ

- ‌بَابُ الصَّيْدِ يَدْخُلُ الْحَرَمَ

- ‌بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ الْمُحْرِمُ مِنْ أَكْلِ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يُضْطَرُّ إِلَى لَحْمِ الْمَيْتَةِ أَوِ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِلْمُحْرِمِ فِي أَكْلِ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ حَلَالٍ أَعَانَ حَرَامًا عَلَى صَيْدٍ

- ‌بَابُ أَيْنَ يُقْضَى فِدَاءُ الصَّيْدِ

- ‌بَابُ الصَّيْدِ وَذَبْحِهِ وَالتَّرَبُّصِ بِهِ

- ‌بَابُ مَا يُقْتَلُ فِي الْحَرَمِ وَمَا يُكْرَهُ قَتْلُهُ

- ‌بَابُ هَلْ يُقَرِّدُ الْمُحْرِمُ بَعِيرَهُ

- ‌بَابُ مَا يُنْهَى عَنْ قَتْلِهِ مِنَ الدَّوَابِّ

- ‌بَابُ هَلْ يَحْكُمُ الَّذِي يُصِيبُ الصَّيْدَ عَلَى نَفْسِهِ؟ وَكَيْفَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَصْنَعَ

- ‌بَابُ صَيْدِ الْأَنْهَارِ

- ‌بَابُ الْمِثْلِ بِالْحَيَوَانِ

- ‌بَابُ مَا يُقْتَلُ وَلَيْسَ بِعَدُوٍّ

- ‌بَابُ الْإِخْصَاءِ

- ‌بَابُ الْوَسْمِ

- ‌بَابُ الصَّيْدِ يَغِيبُ مَقْتَلُهُ

- ‌بَابُ مَا أَعَانَ جَارِحَكَ أَوْ سَهْمَكَ، وَالطَّائِرِ يَقَعُ فِي الْمَاءِ

- ‌بَابُ الصَّيْدِ يُقْطَعُ بَعْضُهُ

- ‌بَابُ صَيْدِ الْحَرَمِ يَدْخُلُ الْحِلَّ وَالْآهِلِ يَسْتَوْحِشُ

- ‌بَابُ ذَبِيحَةِ الْعَبَثِ وَرَمْيِهِ وَمَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى ذَبْحِهِ

- ‌بَابُ صَيْدِ كَلْبِ الْمَجُوسِيِّ

- ‌بَابُ صَيْدِ الْجَارِحِ، وَهَلْ تُرْسَلُ كِلَابُ الصَّيْدِ عَلَى الْجِيَفِ

- ‌بَابُ الْجَارِحِ يَأْكُلُ

- ‌بَابُ الْحَجَرِ وَالْبُنْدُقَةِ

- ‌بَابُ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ عِنْدَ الذَّبْحِ

- ‌بَابُ ذَبِيحَةِ الْمَرْأَةِ وَالصَّبِيِّ وَالْأَعْرَابِيِّ

- ‌بَابُ ذَبِيحَةِ الْأَقْلَفِ، وَالسَّبِيِّ وَالْأَخْرَسِ وَالزِّنْجِيِّ

- ‌بَابُ ذَبِيحَةِ السَّارِقِ

- ‌بَابُ ذَبِيحَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ الذَّبْحِ أَفْضَلَ أَمِ النَّحْرِ

- ‌بَابُ الذَّبِيحَةِ لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ

- ‌بَابُ سُنَّةِ الذَّبْحِ

- ‌بَابُ مَا يُقْطَعُ مِنَ الذَّبِيحَةِ

- ‌بَابُ مَا يُذَكَّى بِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَضَعُ مِنْجَلَهُ

- ‌بَابُ ذَكَاةِ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ تَتَحَرَّكُ

- ‌بَابُ الْجَنِينِ

- ‌بَابُ الْحِيتَانِ

- ‌بَابُ الضَّبِّ

- ‌بَابُ الضَّبُعِ

- ‌بَابُ الْيَرْبُوعِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْأَرْنَبِ

- ‌بَابُ الْغُرَابِ وَالْحَدَأَةِ

- ‌بَابُ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ

- ‌بَابُ الْجَلَّالَةِ

- ‌بَابُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ

- ‌بَابُ الْخَيْلِ، وَالْبِغَالِ

- ‌بَابُ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ الثَّعْلَبِ وَالْقِرْدِ

- ‌بَابُ الْهِرِّ، وَالْجَرَادِ، وَالْخُفَّاشِ، وَأَكْلِ الْجَرَادِ

- ‌بَابُ الْفِيلِ وَأَكْلِ لَحْمِ الْفِيلِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الشَّاةِ

- ‌بَابُ الْجُبْنِ

الفصل: ‌باب موضع الصدقة، ودفع الصدقة في مواضعها

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6914 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّهُ قَالَ:«إِنْ تَدَارَكَتِ الصَّدَقَتَانِ فَلَا تُؤْخَذُ إِلَا الْأُولَى كَالْجِزْيَةِ»

ص: 43

‌بَابُ مَوْضِعِ الصَّدَقَةِ، وَدَفْعِ الصَّدَقَةِ فِي مَوَاضِعِهَا

ص: 43

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6915 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: لَأَنْ أَكُونَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ مَنْ مَنَعَ صَدَقَتَهُ، فَقَالَ:«أَنَا أَضَعُهَا مَوْضِعَهَا أَيُقَاتَلُ؟ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعْمِ» قَالَ: «وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَرَى أَنْ يُقَاتَلَ»

ص: 43

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6916 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا تَهَيَّأَ أَبُو بَكْرٍ - أَوْ قَالَ: لَمَّا تَيَّسَرَ أَبُو بَكْرٍ - لِقِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ، قَالَ لَهُ: كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ يَا أَبَا بَكْرٍ؟ وَقَدْ قَالَ

⦗ص: 44⦘

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ، فَإِذَا قَالَوهَا عَصَمُوا مِنِّي دمَاءَهُمْ، وَأَمْوَالَهُمْ إِلَا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ " فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، فَإنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ، وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالًا كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَيْهِ، فَقَالَ عُمَرُ:«وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَا أَنْ رَأَيْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقٌّ»

ص: 43

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6917 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَتُرَخِّصُ فِي أَنْ أَضَعَ صَدَقَةَ مَالِي فِي مَوَاضِعِهَا، أَوْ إِلَى الْأُمَرَاءِ لَابُدَّ؟ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «إِذَا وَضَعْتَهَا مَوَاضِعَهَا مَا لَمْ تُعْطِ مِنْهَا أَحَدًا شَيْئًا تَقُولُهُ أَنْتَ فَلَا بَأْسَ» ، سَمِعْتُهُ مِنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ يَأْثُرُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 44

قَالَ: وَقَالَ لِي عَطَاءٌ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: «ادْفَعُوا الزَّكَاةَ إِلَى الْأُمَرَاءِ» قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَهَوَ يُرَادُّهُ: إِنَّهُمْ لَا يَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا قَالَ: «وَإِنْ»

ص: 44

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6918 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حُدِّثْتُ حَدِيثًا رُفِعَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَدَبَ النَّاسَ فِي الصَّدَقَةِ، فَأُتِيَ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَبُو جَهْمٍ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعَبَّاسٌ

⦗ص: 45⦘

عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ مَنَعُوا الصَّدَقَةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«مَا يَنْقِمُ مِنَّا إِلَا أَنَّهُ كَانَ فَقَيرًا فَأَغْنَاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَأَمَّا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَقَدْ حَبَسَ أَدْرَاعَهَ وَاعْتَدَّهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَمَّا عَبَّاسٌ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَهِيَ عَلَيْهِ وَمِثْلُهَا مَعَهَا»

ص: 44

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6919 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ نُعَيْمٍ، أَنَّ ابْنَ مُطِيعٍ قَالَ: لَا أَدْفَعُ صَدَقَةَ أَمْوَالِي إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ يَعْلِفُهَا خَيْلَهُ، وَيُطْعِمُهَا عَبِيدَهُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ «أَنَّكَ لَمْ تُصِبْ، وَلَمْ تُؤَدِّهَا، وَإِنْ تَصَدَّقْتَ بِمِثْلِهَا فَلَا تُقْبَلُ مِنْكَ، أَدِّهَا إِلَيْهِمْ، فَإنَّكَ لَمْ تُؤْمَرْ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَا إِلَيْهِمْ بَرَّ أَوْ أَثِمَ»

ص: 45

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6920 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَتِ الصَّدَقَةُ تُوضَعُ مَوَاضِعَهَا، أَضَعَهَا أَنَا فِي مَوَاضِعِهَا أَمْ أَدْفَعُهَا إِلَى الْوُلَاةِ؟ فَقَالَ:«وَلَمْ يَشْكُلْ لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ إِذَا كَانُوا يَضَعُونَهَا فِي مَوَاضِعِهَا» ، قُلتُ أَنَا حِينَئِذٍ: إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ لَا يَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» وَقَالَ: «فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَكُلُّ صَدَقَةٍ مَاشِيَةٍ أَوْ حَرْثٍ» قَالَ: «وَلَيُجْزِيَنَّ عَنْكَ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَيْهِمْ فَتُجِبُ لَكَ الْأَجْرَ، وَيَتَوَلَّوْا هُمْ مَا تَوَلَّوْا»

ص: 45

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6921 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ أَنَّهُ قَالَ لِطَاوُسٍ: لَنَا أَرْضُونَ، أَفَنَضَعُ صَدَقَتَهَا فِي مَوَاضِعِهَا أَوْ نَدْفَعُهَا إِلَيْهِمْ؟ فَقَالَ:«إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْخُذَ بِأَيْدِيهِمْ فَافْعَلْ» ، وَقَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ:«إِنْ كُنْتَ إِذًا وَضَعْتَهَا مَوَاضِعَهَا لَمْ تُوهِنْ ذَلِكَ سُلْطَانَكَ فِيهَا، فِيمَا لَا بُدَّ مِنْهُ مِنَ الْأُعْطِيَةِ وَالثُّغُورِ فَلَا بَأْسَ، وَإِلَّا فَلَا»

ص: 45

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 46⦘

6922 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اجْتَمَعَ عِنْدِي مَالٌ قَالَ: فَذَهَبْتُ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَأَتَيْتُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ وَحْدَهُ فَقُلْتُ: إنَّهُ اجْتَمَعَ عِنْدِي مَالٌ، وَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَضَعُونَهَا حَيْثُ تَرَوَنَ، وإنِّي قَدْ وَجَدْتُ لَهَا مَوْضِعًا، فَكَيْفَ تَرَى؟ فَكُلُّهُمْ قَالُوا:«أَدِّهَا إِلَيْهِمْ»

ص: 45

6923 -

عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«لَا يَدْفَعُ إِلَيْهِمْ إِذَا لَمْ يَضَعُوهَا مَوَاضِعَهَا»

ص: 46

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6924 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ: إِنَّ لِي مَالًا أَفَأُزَكِّيهِ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «خَسِئَ الْأَبْعَدُ» قَالُوا: إِنَّهُ يَقُولُ: إِنَّ عِنْدِيَ مَالًا، فَأَيْنَ أَضَعُ زَكَاتَهُ؟ قَالَ:«أَفَلَا يَقُولُ هَكَذَا جَاءَنِي جَثْوَةٌ مِنْ جِثَا جَهَنَّمَ عَلَيْهِ كِسَاءٌ أَسْوَدُ مِنْ وَبَرِ الْكِلَابِ، أَدِّهَا إِلَى وُلَاتِكَ، وَإِنْ تَمَزَّقُوا لُحُومَ الْكِلَابِ عَلَى مَوَائِدِهِمْ» قَالَ مَعْمَرٌ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَمَّادٍ فَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ ابْنُ عُمَرَ قَالَهُ

ص: 46

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 47⦘

6925 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: جَاءَ ابْنَ عُمَرَ رَجُلٌ يَسْأَلُهُ عَنْ زَكَاةِ مَالِهِ، فَقَالَ:«ادْفَعْهَا إِلَى السُّلْطَانِ» قَالَ: إِنَّ أُمَرَاءَنَا الدَّهَّاقِينَ قَالَ: «وَمَا الدَّهَّاقِينَ؟» قَالَ: مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ: «فَلَا تَدْفَعْهَا إِلَى الْمُشْرِكِينَ»

ص: 46

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6927 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَرِّرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ، أَنَا وَشَيْخٌ أَكْبَرُ مِنِّي قَالَ: حَسِبَت أَنَّهُ قَالَ: ابْنُ الْمُسَيِّبِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الصَّدَقَةِ أَدْفَعُهَا إِلَى الْأُمَرَاءِ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: قُلْتُ: وَإِنِ اشْتَرَوْا بِهِ الْفُهُودَ، وَالْبِيزَانَ قَالَ:«نَعَمْ» ، فَقُلْتُ لِلشَّيْخِ حِينَ خَرَجْنَا: تَقُولُ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ؟ قَالَ: لَا، فَقُلْتُ أَنَا لِمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ: أَتَقُولُ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ؟ قَالَ: لَا

ص: 47

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6928 -

عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبَانُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ وَهَوَ مُتَوَارٍ زَمَانَ الْحَجَّاجٍ فِي بَيْتِ أَبِي خَلِيفَةَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ أَدْفَعُ الزَّكَاةَ إِلَى الْأُمَرَاءِ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «ضَعْهَا فِي الْفُقَرَاءِ، وَالْمَسَاكِينِ» قَالَ: فَقَالَ لِي الْحَسَنُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا أَمِنَ الرَّجُلَ قَالَ: «ضَعْهَا فِي الْفُقَرَاءِ، وَالْمَسَاكِينِ»

ص: 47

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 48⦘

6929 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: مَا سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ مَا سَأَلْتُهُ عَنْهَا قَالَ: فَيَقُولُ لِي مَرَّةً: " أَدِّهَا إِلَيْهِمْ، وَيَقُولُ لِي مَرَّةً: لَا تُؤَدِّهَا إِلَيْهِمْ "

ص: 47

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6930 -

عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «مَا أَخَذُوا مِنْكَ فَاحْتَسِبْ بِهِ»

ص: 48

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6931 -

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ:«لَا تَدْفَعْهَا إِلَيْهِمْ، يَعْنِي الْأُمَرَاءَ»

ص: 48

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

6932 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ الْمُسَيِّبِ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يَقُولُونَ:«لَا تُؤَدُّوا الزَّكَاةَ إِلَى مَنْ يَجُورُ فِيهَا» ، قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ الْحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَحَمَّادٌ يَقُولُونَ:«مَا أُخِذَ مِنْكَ زَكَاتُهُ فَاحْتَسِبْ بِهِ» وَهَوَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ يَقُولُ: «إِنْ أَكْرَهُوكَ، وَهَوَ يُجْزِئُ عَنْكَ، وَلَا تَدْفَعْهَا إِلَيْهِمْ» ، قَالَ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَسَمِعْتُ مَعْمَرًا يَقُولُ: «مَا أَخَذُوا مِنْكَ أَجْزَأَ عَنْكَ، وَمَا خَفِيَ عَنْهُمْ فَضَعْهَا فِي مَوَاضِعِهَا»

ص: 48

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 49⦘

6933 -

عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَوْلًى لِأَنَسٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: «مَا أَخَذُوا مِنْكَ أَجْزَأَ عَنْكَ» قَالَ: وَبَلَغَنِي، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ مِثْلُ ذَلِكَ

ص: 48