الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْأَرْنَبِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
8692 -
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ فُلَانٍ، أَوْ فُلَانَ بْنَ صَفْوَانَ اصْطَادَ أَرْنَبَيْنِ فَسَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهِمَا»
وَقَالَ مَعْمَرٌ: وَأَمَّا جَابِرٌ فَحَدَّثَنِي عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: سَأَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْأَرْنَبِ «فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
8693 -
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَوْتَكِيَّةِ، عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ حَاضِرُنَا يَوْمَ الْقَاحَةِ إِذْ أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْأَرْنَبِ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَنَا قَالَ: أَتَى أَعْرَابِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَرْنَبٍ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُهَا تُدْمِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«كُلُوهُ» وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ:«وَمَا صَوْمُكَ؟» فَذَكَرَ صَوْمًا، فَقَالَ:«أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْبِيضِ الْغُرِّ ثَلَاثَةَ عَشَرَ، وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ، وَخَمْسَةَ عَشَرَ؟»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 517⦘
8694 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنِ الْأَرْنَبِ، فَقَالَ: وَمَاذَا يُحَرِّمُهَا؟ قَالَ: يَزْعُمُونَ أَنَّهَا تَطْمَثُ قَالَ: فَمَا تَطْهُرُ قَالَ: لَا أَدْرِي قَالَ: «فَالَّذِي يَعْلَمُ مَتَى طَمِثَتْ يَعْلَمُ مَتَى طُهْرُهَا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَدَعْ شَيْئًا إِلَّا بَيَّنَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونَ نَسِيَهُ فَمَا قَالَ اللَّهُ، كَمَا قَالَ اللَّهُ، وَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا لَمْ يَقُلِ اللَّهُ، وَلَا رَسُولُهُ فَبِعَفْوِ اللَّهِ، وَبِرَحْمَتِهِ فَدَعُوهُ، وَلَا تَبْحَثُوا عَنْهُ، فَإِنَّمَا هِيَ حَامِلَةٌ مِنْ هَذِهِ الْحَوَامِلِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
8695 -
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«لَا بَأْسَ بِأَكْلِ الْأَرْنَبِ»
8696 -
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَسَمِعْتُ رَجُلًا، سَأَلَ مَعْمَرًا، أَسَمِعْتَ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قُرِّبَ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَرَانِبُ فَأَكَلَ سَعْدٌ، وَلَمْ يَأْكُلْ عَمْرٌو؟ فَقَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ:«نَأْكُلُ مِمِّا أَكَلَ سَعْدُ، وَلَا نَلْتَفِتُ إِلَى مَا صَنَعَ عَمْرٌو؟» فَقَالَ مَعْمَرٌ: نَعَمْ قَدْ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ بِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
8697 -
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:«رَمَى بِلَالٌ أَرْنَبًا بِعَصَا فَكَسَرَ قَوَائِمَهَا، ثُمَّ ذَبَحَهَا فَأَكَلَهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 518⦘
8698 -
عَنِ الْأَسْلَمِي، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ هَلْ رَأَيْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ الْأَرْنَبَ؟ فَقَالَتْ: «مَا رَأَيْتُهُ يَأْكُلُهَا غَيْرَ أَنَّهَا قَدْ أُهْدِيَتَ لَنَا، وَأَنَا نَائِمَةٌ فَرَفَعَ لِي مِنْهَا الْعَجُزَ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظْتُ أَعْطَانِيهِ فَأَكَلْتُهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
8699 -
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، أَنَّ رَجُلًا، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ بِأَرْنَبٍ قَدْ أَصَابَهَا، أَوْ ذَبَحَهَا بِمَرْوَةٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُهَا، وَبِهَا شَيْءٌ مِنْ دَمٍ، أَرَاهَا تَحِيضُ، فَقَالَ:«كُلُوا» فَقَالُوا: مَا يَمْنَعُكَ مِنْهَا؟ قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلْأَعْرَابِيِّ:«إِنْ كُنْتَ صَائِمًا لَا مَحَالَةَ، فَصُمْ ثَلَاثًا مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَاجْعَلْهُنَّ الْبِيضَ»
قَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ: وَسَأَلَ جَرِيرُ بْنُ أَوْسٍ الْأَسْلَمِيُّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْأَرْنَبِ؟ فَقَالَ: «لَا آكُلُهَا أُنْبِئْتُ أَنَّهَا تَحِيضُ»