الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القول عند دخول الخلاء
28 -
(31) حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، قَالَ: ثَنَا النَّضْرٌ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - يَعْنِي ابْنَ صُهَيْبٍ -، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ
(1)
.
(1)
رجال الإسناد:
أبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي: وهو أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، أبو جعفر السرخسي ثم النيسابوري، ثقة حافظ، روى عن أبيه سعيد، وأبي عاصم النبيل وأبي عامر العقدي والنضر بن شميل، وروى عنه المصنف والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه. [المزي، تهذيب الكمال، ط 1، (1/ 314)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط 1، (1/ 31)، تقريب التهذيب، ط 1، (ص 79 رقم 39)].
النضر: وهو النضر بن شميل بن خَرَشَةَ بن زيد المازني، أبو الحسن النحوي البصري ثم المروزي، ثقة ثبت، روى عن ابن أبي عروبة وشعبة وحميد الطويل وهشام بن عروة، وروى عنه أحمد بن سعيد الدارمي وابن راهوية وإسحاق الكوسج وابن المديني وابن معين. [المزي، تهذيب الكمال، ط 1، (29/ 379)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط 1، (10/ 437)، تقريب التهذيب، ط 1، (ص 562 رقم 7135)].
شعبة: وهو ابن الحجاج، وقد تقدم.
عبد العزيز بن صهيب: وهو عبد العزيز بن صهيب البناني مولاهم البصري الأعمى، ثقة، روى عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وأبي نضرة العبدي ومحمد بن زياد الجمحي، وروى عنه ابن علية وحماد بن سلمة وشعبة وهشيم بن بشير. [المزي، تهذيب الكمال، ط 1، (18/ 147)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط 1، (6/ 341)، تقريب التهذيب، ط 1، (ص 357 رقم 4102)].
أنس: وهو الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري، روى عنه الزهري وعبد العزيز بن صهيب وثابت البناني وحميد الطويل ومحمد بن المنكدر. [المزي، تهذيب الكمال، ط 1، (3/ 353)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط 1، (1/ 376)، تقريب التهذيب، ط 1، (ص 115 رقم 565)].
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات.
التخريج:
أخرجه البخاري في الصحيح (كتاب الوضوء-باب ما يقول عند الخلاء-1/ 40 - ح 142) من طريق شعبة، به.
وقال البخاري: «تابعه ابن عرعرة، عن شعبة» ، وهو في صحيحه (كتاب الدعوات-باب ما الدعاء عند الخلاء-8/ 71 - ح 6322).
وأخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الحيض-باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء-1/ 283 - ح 375) من طريق عبد العزيز بن صهيب، به.
وقال الترمذي: «حديث أنس أصح شيء في هذا الباب وأحسن» . [الترمذي، السنن، ط 1، (1/ 10)]
وقال البخاري: «وقال غندر، عن شعبة: (إذا أتى الخلاء
…
)، وقال موسى عن حماد:(إذا دخل)، وقال سعيد بن زيد، حدثنا عبد العزيز:(إذا أراد أن يدخل)». [البخاري، الصحيح، ط 1، (1/ 40)]
قلت: أما رواية غندر عن شعبة فهي عند أحمد في المسند (21/ 410)(ح 13999)، ورواية موسى [وهو ابن إسماعيل المنقري] عن حماد (وهو ابن زيد) فهي عند البيهقي في الكبرى (كتاب الطهارة-باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء-1/ 154 - ح 452)، ورواية سعيد بن زيد، عن عبد العزيز (وهو ابن صهيب) فهي عند البخاري في الأدب (باب دعوات النبي صلى الله عليه وسلم-ص 240 - ح 692)
طرف الحديث: [ابن حجر، إتحاف المهرة، ط 1، (2/ 108) برقم (1323)].
الفوائد الفقهية للباب:
استحباب الاستعاذة قبل دخول الخلاء.
استحباب ملازمة الاستعاذة من الخبث والخبائث قبل دخول الخلاء.
[النووي، المنهاج، ط 1، (4/ 71)، ابن سبد الناس، النفح الشذي، ط 1، (1/ 79)، ابن الملقن، فوائد عمدة الأحكام، ط 1، (1/ 426: 437)، ابن حجر، فتح الباري، ط 1، (1/ 244)]