المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان مواضع إليه والمسند - المنهاج الواضح للبلاغة - جـ ٤

[حامد عونى]

الفصل: ‌بيان مواضع إليه والمسند

الأولى: أن يكون الطرفان مفردين حقيقة مثل: "علي شجاع"، وانتصر خالد، وقضي الأمر".

الثانية: أن يكونا جملتين مثل: "لا إله إلا الله ينجو صاحبها من النار".

الثالثة: أن يكون المسند إليه مفردا حقيقة، والمسند جملة نحو:"حسان سلق الأعداء بحاد لسانه"، "وخالد هزم الجيش بقوة جنانه".

الرابعة: أن يكون المسند إليه جملة، والمسند مفردا حقيقة نحو:"لا إله إلا الله كنز من كنوز الجنة".

ص: 18

‌بيان مواضع إليه والمسند

بيان مواضع المسند إليه والمسند:

لكل من المسند إليه، والمسند مواضع يعرف بها، وهاك بيانها:

مواضع المسند إليه هي:

1-

فاعل الفعل التام، أو شبهة نحو قولك:"حضر محمد الكريم خلقه" فكل من "محمد" و"خلقه" مسند إليه؛ لأن الأول فاعل للفعل التام: وهو "حضر"، والثاني فاعل للشبيه بالفعل، وهو "الكريم".

2-

نائب الفاعل كلفظ "زيد" من قولك: "ظلم زيد" بالبناء للمجهول.

3-

المبتدأ الذي له خبر كلفظ "الحلم" من قولك: "الحلم محمود".

4-

ما أصله المبتدأ كأسماء الأدوات الناسخة كلفظ الجلالة في قوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} ، وكلفظ "العلم" في قولك: إن العلم لمفيد، وكالمفعول الأول لظن وأخواتها، والمفعول الثاني لأرى وأخواتها "كمحمد" من قولك:"ظننت محمدا قادما"، و"كالصبر" من قولك:"أريتك الصبر جميلا".

ص: 18