الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تمرين وجوابه:
بين الأغراض التي اقتضت تعريف أو تنكير المسند إليه فيما يأتي:
1-
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
…
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
2-
هذا ابن خير عباد الله كلهم
…
هذا التقي النقي الطاهر العلم
3-
لا يعرف الشوق إلا من يكابده
…
ولا الصبابة إلا من يعانيها
4-
إذا جاء موسى وألقى العصا
…
فقد بطل السحر والساحر
= بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي: حرب عظيم، وجعل التنكير هنا للتعظيم؛ لأن الحرب الهينة تؤذن بالتساهل في النهي عن موجب الحرب وهو الربا، وهذا غير مناسب لمقام التنفير عن هذا الجرم الشنيع، ويحتمل أن يكون التنكير للنوعية أي: فأذنوا بنوع من الحرب غير متعارف لكم، ومن تنكيره للتحقير قوله تعالى:{إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا} أي: إن نظن بالساعة إلا ظنا حقيرا ضعيفا، فتنكير المفعول المطلق هنا للإشارة إلى تحقيره، وأنه ظن ضعيف إذ هو مما يقبل الشدة والضعف، وإنما لم يكن المصدر للتوكيد المجرد عن إفادة معنى التحقير لئلا يلزم عليه محظوران، استثناء الشيء من نفسه والتناقض. أما الأول فلأن المستثنى المفرغ يجب أن يستثنى من متعدد مستغرق حتى يدخل فيه المستثنى فيخرج بالاستثناء وليس مصدر "نظن" محتملا شيئا آخر غير الظن حتى يخرج الظن بالاستثناء دونه، وحينئذ يلزم استثناء الشيء من نفسه، وأما الثاني فلأن الظن الذي نفي أولا هو الذي أثبت ثانيا، ولأجل الخروج من هذين المحظورين في مثل هذا التركيب يجعل التنكير في المصدر مفيدا للنوعية، وأن يراد نوع خاص هو الظن الحقير الضعيف فيكون المستثنى منه مطلق الظن فيشمل الضعيف وغير الضعيف فيستثنى حينئذ الضعيف الحقير كما هنا، ويرتفع التناقض تبعا لأن الظن الذي نفي أولا هو الظن المطلق وهو غير ما أثبت ثانيا؛ لأن المراد به نوع خاص كما ذكرنا ولا حاجة لما ذكره بعض النحاة من حمل الكلام على التقديم والتأخير وأن التقدير: إن نحن إلا نظن ظنا، ومن تنكيره للتقليل قول المتنبي مادحا:
فيوما بخيل تطرد الروم عنهمو
…
ويوما بجود يطرد الفقر والجدبا
يريد: بعدد قليل من خيولك، وبيسير من فيض جودك.
5-
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
…
حفظت شيئا وغابت عنك أشياء
6-
عباس عباس إذا احتدم الوغى
…
والفضل فضل والربيع ربيع
7-
وربما بخل الكريم وما به
…
بخل ولكن سوء حظ الطالب
8-
كل من في الوجود يطلب صيدا
…
غير أن الشباك مختلفات
9-
حكم حارت البرية فيها
…
وجدير بأنها تحتار
10-
وليس يصح في الأذهان شيء
…
إذا احتاج النهار إلى دليل
11-
إن الذي الوحشة في داره
…
تؤنسه الرحمة في لحده
12-
فلا تحسبا هندا لها الغدر وحدها
…
سجية نفس، كل غانية هند
13-
طلبت الجميع فغاب الجميع
…
فمن سوء حظك لاذا ولاذا
14-
لكل مقام مقال 15- أبو الحرب راكب إليك 16- ابتهاج ابنة أخيك نجحت 17- سرق متاعك الذي وفد عليك فأكرمت وفادته 18- ما كان محمد أبا أحد من رجالكم 19- أهذا الذي بعث الله رسولا؟ 20- على هذا سلب خالدا متاعه 21- الذي أخذ الكتاب مني أمس سافر اليوم 22- صالح تحن الطيور إلى سماع صوته 23- الذي يخرج من الفم لا ينقض الوضوء إلا بشروط 24- أخو الأمير كتب إلي 25- علماء الدين أجمعوا على كذا 26- إن الذي تظنه عدوك يود لك الخير 27- ذلك
الصديق لا شك فيه 28- إن الذي يعق أباه مطرود من رحمة الله 29- نعم باسلا خالد 30- الماء حياة النفوس 31- إن الذي بنى الأهرام أقام هذا البناء.
الجواب:
1-
عرف المسند إليه بالإضمار في "أكرمت وملكت" لأن المقام للخطاب وعرف في "تمرد" بالضمير أيضا؛ لأن المقام للغيبة لتقدم المرجع لفظا تحقيقا.
2-
عرف المسند إليه باسم الإشارة في الشطرين لقصد تمييزه أكمل تمييز.
3-
عرف المسند إليه بالموصول لقصد زيادة تقرير الغرض المسوق له الكلام، وهو بيان صدقه فيما يدعيه من ألم الشوق والهوى.
4-
عرف المسند إليه بالعلمية لقصد إظهار التعجب من موسى عند إلقائه العصا، وعرف "بأل" في "السحر والساحر" للعهد العلمي.
5-
عرف المسند إليه بالإضمار في "يدعي" لأن المقام للغيبة لتقدم المرجع لفظا تحقيقا، وعرف بالإضمار في "حفظت" لأن المقام للخطاب، ونكر في "أشياء" لقصد إفادة التكثير.
6-
عرف المسند إليه بالعلمية في "عباس" والفضل، والربيع، لقصد تعظيمه، وعرف "بأل" في "الوغى" للإشارة إلى فرد مبهم من أفراد الحقيقة فاللام فيه للعهد الذهني.
7-
عرف المسند إليه بأل في "الكريم" للعهد الذهني إذ إن القصد إلى فرد ما من أفراد الحقيقة، ونكر في "بخل" لإفادة التقليل.
8-
عرف المسند إليه بالإضمار في "يطلب" لأن المقام للغيبة، وعرف بأل في "الشباك" لقصد الاستغراق الحقيقي.
9-
نكر المسند إليه في "حكم" لقصد إفادة تعظيمه باعتبار علو شأن
الحكم، أو لإفادة التكثير باعتبار كثرة عددها، وعرف بأل في "البرية"، للإشارة إلى العهد العلمي، وعرف بالضمير في "بأنها وتحتار" لأن المقام للغيبة لتقدم المرجع لفظا تحقيقا.
10-
نكر المسند إليه في "شيء" لقصد إفادة التحقير باعتبار انحطاط الشأن أو إفادة التقليل باعتبار قلة العدد، وعرف بأل في "النهار" للإشارة بها إلى الحقيقة.
11-
عرف المسند إليه بالموصولية للإشارة بها إلى نوع الخبر، وعرف بأل في "الرحمة" للإشارة بها إلى العهد العلمي.
12-
عرف المسند إليه بالضمير في "لا تحسبا" لأن المقام للخطاب، وعرف بأل في "الغدر" للإشارة بها إلى الحقيقة، وعرف بالإضافة في "كل غانية" لإغنائها عن تفصيل متعذر.
13-
عرف المسند إليه بالإضمار في "طلبت" لأن المقام للخطاب، وعرف بأل في "الجميع" الثاني للإشارة إلى العهد الخارجي الصريحي.
14-
نكر المسند إليه في "مقام" لإفادة معنى النوعية أي: لكل مقام نوع خاص من أنواع الكلام يناسب المقام الذي قيل فيه.
15-
عرف المسند إليه بالعلمية لقصد تعظيمه، أو لكونه كناية عن معنى يصلح له العلم.
16-
عرف المسند إليه بالعلمية لقصد التفاؤل بلفظ الابتهاج.
17-
عرف المسند إليه بالموصولية لقصد تقرير الغرض المسوق له الكلام وهو خيانة الضيف، أو لقصد تقرير المسند، أو المسند إليه، على ما سبق في مبحث تعريف المسند إليه بالموصولية.
18-
عرف المسند إليه بالعلمية لقصد التبرك والتيمن بذكره.
19-
عرف المسند إليه بالإشارة التي للتقريب لقصد التحقير، وعرف
بالعملية في "بعث الله" لقصد التعريض بغباوة السامع، وأنه لا يفهم إلا بالتصريح أو لإحضاره بعينه في ذهن السامع باسمه الخاص به.
20-
عرف المسند إليه بالعلمية لقصد التسجيل على السامع أمام القضاء.
21-
عرف المسند إليه بالموصولية لعدم علم المخاطب شيئا عن أحواله سوى الصلة.
22-
عرف المسند إليه بالعلمية لقصد إظهار التعجب من أمره.
23-
عرف المسند إليه بالموصولية لاستهجان التصريح بذكره.
24-
عرف المسند إليه بالإضافة لقصد تعظيم المتكلم وهو غير المسند إليه المضاف، وغير ما أضيف إليه المسند إليه.
25-
عرف المسند إليه بالإضافة لإغنائها عن تفصيل متعذر.
26-
عرف المسند إليه بالموصولية لقصد التنبيه على خطأ المخاطب في رأيه.
27-
عرف المسند إليه بإشارة البعيد لقصد تعظيمه تنزيلا لبعد منزلته منزلة بعد المسافة.
28-
عرف المسند إليه بالموصولية للإشارة إلى نوع الخبر.
29-
عرف المسند إليه بالضمير؛ لأن المقام للغيبة لتقدم المرجع حكما.
30-
عرف المسند إليه "بأل" للإشارة بها إلى الحقيقة.
31-
عرف المسند إليه بالموصولية للإشارة بها إلى التعريض بتعظيم شأن الخبر.
تمرين يطلب جوابه:
بين الأغراض التي اقتضت تعريف أو تنكير المسند إليه في الأمثلة الآتية:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
…
وأسمعت كلماتي من به صمم
أنت تبقى ونحن طرا فداكا
…
أحسن الله ذو الجلال عزاكا
ولربما جاد البخيل وما به
…
جود ولكن حسن الحظ الطالب
تقول وصكت صدرها بيمينها
…
أبعلي هذا بالرحى المتقاعس1
صلاح الدين يود لقاءك، وصخر يخون ودك. غمره من السرور ما غمره. أحمد يصيد السباع في مرابضها. {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . محمد صنعه لمن سأل: هل محمد صنع هذا؟ أسعاد ابنة جارنا، أم سعاد صديقة ابنته؟. جاء الذي طلب يد ابنتك بالأمس فرفضته. إن الذي تخلص إليه، وتفنى في حبه لا يرغب فيك. أذاع سرك من أوصيته بكتمانه. إن الذي أنشد القصيدة العصماء أمس قال هذا الشعر. إن من يجالس السفهاء يمقته الناس. مر بي رجل وسأل عنك. إن لنا لضياعا، وإن لنا لخدما. إن الذين كرمت أخلاقهم وطهرت سرائرهم، وحسنت فعالهم أولئك لهم حسن الخاتمة والمتعة الدائمة. جاء ابن الحجام. على وجوههم من الخزي غبرة. شر أهر ذا ناب. ابن اللص يجالس زيدا وينادمه. طلبة المعهد يحيون عميدهم. خلق الإنسان ضعيفا. زرت نديم الأمير فاحتفى بي النديم. تلك هي أخلاقي الكريمة فدلني على شيمك. لله الأمر من قبل ومن بعد.
1 من كلام ابن كعب العنبري "والمتقاعس" من القعس بالتحريك وهو خروج الصدر ودخول البطن ضد الحدب. قاله يخاطب زوجه وقد مرت به في نسوة فوجدته يطحن بالرحى لنزول أضياف ببابه فقالت لهن وقد كان لم يبتن بها بعد: أبعلي هذا؟ استهزاء به فأخبر بذلك فأنشد هذا البيت، وبعده:
فقلت لها لا تعجبي وتبيني
…
بلائي إذا التفت على الفوارس