الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المحور الرئيسي للسورة:
الإنفاق في سبيل الله من أقوى العلاجات لقسوة القلب.
مواضيع السورة المباركة:
1 -
تسبيح الله وبيان قدرته وعلمه سبحانه (1: 6)
2 -
الإنسان مستخلف على المال، لانه ملك لله (7)
3 -
التذكير بميثاق المؤمنين مع الله (8)
4 -
فضل الإنفاق قبل الفتح وبعده (10)
5 -
بيان حال المترددين المنافقين يوم القيامه (13: 15)
6 -
عودة لبيان أثر وفضل وبركة الإنفاق (18)
7 -
بيان حقيقة الدنيا الزائله
8 -
الإيمان بالقضاء والقدر يثبت قلب المؤمن عند المصائب ويعصمه من الغرور والفخر (22: 24)
9 -
الحكمهمن إرسال الرسل، وإنزال الكتب، هي إقامة العدل والحق (25)
فوائد ولطائف حول السور المباركة:
1 -
قيل إن (يأيها الذين ءامنوا) في القران كله نداء للمسلمين فقط دون غيرهم، إلا هذه الايه فهي نداء لأهل الكتاب (ابن سعدي)(28)
2 -
قال الله تعالى (لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقتل أولئك أعظم درجه من الذين أنفقوا من بعد وقتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعلمون خبير).
(فالصحابة كلهم في الجنة) رضي الله عنهم.
- قال القرطبي رحمه الله: أي المتقدمون السابقون، والمتأخرون اللاحقون ،وعدهم الله جميعا الجنة، مع تفاوت الدرجات (الجامع لأحكام القران).
- وقال الإمام ابن حزم رحمه الله: ثم نقطع أن كل من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بينة صادقه (ولو ساعة) فإن من أهل الجنة (الفصل في الملل والنحل).
- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإنه قد قام الدليل الذي يجب القول بموجبه: إنهم من أهل الجنة. (المناهج).
3 -
من أنفع العلاجات لقسوة القلوب الإنفاق في سبيل الله تعالى وقد جاء الأمر به في هذه السورة كثيرا إما مباشر أو تعريضا بذم الدنيا وذم البخل وتأمل هذه الاياتالمباركات:
(ءامنو بالله ورسله وأنفقو مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين ءامنو منكم وأنفقو لهم أجر كبير)
(وما لكم ألا تنفقو في سبيل الله ولله ميرث السموتوالارض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقو من بعد وقتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعلمون خبير)
(مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ)
(إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20))
(لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23))
(الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24))
4 -
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)).
إقامة الدين، تُبْنَى على أمرين:
(الكتاب والميزان): هداية الناس، وإيضاح الحق لهم، والحكم بالعدل فيهم.
(وأنزلنا الحديد): إشارة إلى القوة الرادعة، التي تحمي هذا المنهج، وهذه القوانين، مِنْ عَبثِ العابِثين، واعتداء الظالمين.
* * *