الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الليل
السورة (مكية)، عدد آياتها (21)
اسم السورة المباركة:
الليل.
مناسبة التسمية:
لأن الله أقسم بالليل في مطلع السورة.
المحور الرئيسي للسورة:
البَذْل والبُخْل.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
1 -
بدأ الله تعالى بالقسم بالليل قبل النهار؛ لأنه أسبق من النهار في الوجود والخَلْق، وبدأ بالذَّكَر قبل الأنثى: لأن آدم خُلِق ووُجِد، قبل حواء عليهما السلام، و (الليل والنهار) أسبق في الخلق والوجود من (الذكر والأنثى)، فجاء ترتيب الآيات بنفس ترتيب الخَلق.
2 -
من أراد شيئاً فعليه ببذل أسبابه {7: 5} ومن خاف شيئاً فعليه باجتناب أسبابه {10: 8} .
3 -
الذي يظنه العبد أنفع له، ومصدر قوته (بدون وجه حق: كالمال) هو أسرع ما يتركه عند موته، فلا ينفعه ولا يشفع له {11} .
4 -
نزلت هذه الآيات المباركات في أبي بكر الصديق رضي الله عنه، لمَّا كان يشتري العبيد الذين كانت تعذبهم قريش، ثم يعتقهم لوجه الله. (رواه أبي حاتم).
5 -
هذه الآيات جمعت أسباب السعادة
{أَعْطَى} : فعل المأمور.
{وَاتَّقَى} : ترك المحظور.
{وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)} : تصديق الوحي. (ابن سعدي)
6 -
{وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13)} من تذكر أن البدء منه سبحانه والمآل إليه كان أقرب الناس إلى الهدى وأحرصهم على الخير وسَهُلَ عليه الزهد في الدنيا.
7 -
نزلت هذه الآيات المباركة في أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث كان يشتري العبيد، بمالِهِ، ويُعْتِقْهُم، لِوَجْه الله، وابتغاء مرضاته، فَخَلَّد الله تعالى، ذِكْرهَ وعَمَلَه.