الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المحور الرئيسي للسورة:
تحديد الموقف من الصراع بين الحق والباطل.
نزلت هذه السورة المباركة في وقت الجهر بالدعوة، ومرحلة شديدة الخطورة؛ لأنها ستكون مواجهات عنيفة، وقد يَخجل البعض، وقد يخاف البعضُ الآخرُ من الأَذى، فأُنزِلت هذه السورة بمحاورها كما سيأتي.
مواضيع السورة المباركة:
1 -
الصراع بين (آدم عليه السلام وبين إبليس منذ بِدء الخليقة.
2 -
حوار بين أهل الجنة وأهل النار، لبيان أن هذه هي نتيجة الصراع.
3 -
عرض أحوال الأمم السابقة في هذا الصراع، متمثلاً في قصة كل نبي مع قومه.
4 -
التركيز في نهاية قصص الأنبياء مع قومهم، على الفصل بين المؤمنين الذين نجاهم الله، وبين الكافرين الذين أهلكهم الله، مع عدم ذكر الطائفة السلبية المتفرجة.
5 -
بيان أسباب الهلاك للأمم السابقة وعلى رأسها الفساد والاستكبار.
6 -
بيان أسلحة إبليس في المعركة، ومن أهمها (العُرِي).
7 -
بيان فساد بني إسرائيل في معركة الحق والباطل، وكيف كانوا مترددين، غير حاسمين لموقفهم، مع وجود نبي الله موسى عليه السلام بينهم، وظهور المعجزات.
8 -
تردد بني إسرائيل إنما كانُ لِتردُّد العقيدة في قلوبهم، وعدم ثباتها.
9 -
بيان نموذج للثبات وعدم التردد، متمثلاً في سحرة فرعون لما آمنوا.
10 -
عرض نموذج في آخر السورة لثلاث فرق من بني إسرائيل متمثلاً في قصة أصحاب السبت؛ لنأخذ العظة والعبرة منه:
- فرقة إيجابية مؤمنة، أطاعت أمر الله، وقامت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- فرقة عاصية فاسقة، تجرأت على حدود الله، وعصت أمره.
- وفرقة سلبية مترددة، أطاعت أمر الله فقط في اجتناب نَهيه، لكنها لم تقم بواجب الإصلاح.
(النتيجة): حكى (الله عزو جل) عن نجاة الفرقة المؤمنة، التي قامت بواجب الإصلاح، وعن هلاك وعذاب الفرقة العاصية الفاسقة، لكنه (سبحانه) لم يذكر لنا عما فعله بالفرقة السلبية.
11 -
ذِكر الميثاق الذي أخذه ربُّنا على البشر جميعاً قبل أن يخلقهم، وحَذَّر من الغفلة في ثلاث مواضع من السورة {172، 179، 205} .