الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ الهُمَزَةِ
السورة (مكية) عدد آياتها (9)
أسماء السورة المباركة:
الهمزة - ويل لكل همزة.
مناسبة التسمية:
الهمزة: لأن السورة تتحدث عن الهمَّازين، وَصْفهم وأحوالهم ومصيرهم.
ويل لكل همزة: لأن الله افتتح السورة بها.
المحور الرئيسي للسورة:
الغرور بالمال.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
1 -
بدأت سورة (الهمزة) وسورة (المطففين) بالتهديد والوعيد (ويلٌ)؛ لحفظ أعراض الناس، وأموالهم.
2 -
الهَمْز واللَّمْز من (الغِيبة) ، والغِيبة من الكبائر، لأن فيها احتقار الآخرين، وذمهم، وهي من مظالم العباد.
3 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي في المال". رواه أحمد (صحيح الجامع: 2148).
4 -
(وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)) مَنْ بَخِل بِمَالِهِ، بخَل بِجَمال أَفْعاله.
5 -
(إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8)) لَمَّا حَرَمَ الفقراء، والمحتاجين، وأَغْلَق، الخزائنَ على الأَمْوال، كان جزاءه، أَنْ أَغْلَق اللهُ، عليه النار.
6 -
(الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)) الإدِّخار في ذَاتِه، لَيْس مذموماً، شرعاً، ففي الصحيحين مِن حديث عمر، رضي الله عنه ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيع، نَخْلَ بني النَّضِير، ويَحْبِسُ لِأهْلهِ قُوتَ سَنَتِهم.
قال ابن مفلح (الآداب الشرعية): وفيه، جواز ادِّخار، قوت سنة، ولا يُقَال، هذا مِنْ طول الأمل، لأنَّ الإِعْداد للحاجة، مُسْتَحْسَن، شَرْعاً، وعَقْلاً.
وفي الحديث الصحيح (أَمْسِكْ عليك بَعْضَ مالك، فهو، خَيْرٌ لَك)(البخاري ومسلم)