الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ الفِيلِ
السورة (مكية) عدد آياتها (5)
اسم السورة المباركة:
الفيل.
مناسبة التسمية:
الفيل: لأنها تدور حول حادثة الفيل، الذي أتى به (أبرهة الحبشي)؛ لهدم الكعبة المشرفة.
المحور الرئيسي للسورة:
فضل الله على قريش.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
1 -
مكانة (الكعبة) العظيمة عند الله تعالى، حتى جعل من (أراد أن يظلم فيها، آثماً متواعداً بالعقاب) ، فكيف بمن ظلم فعلاً وتجرأ
…
؟ ! ! قال تعالى: (وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25)) (الحج: 25).
2 -
عند انقطاع الأسباب المادية عند العباد، تنزل المعونة والنصر الإلهي.
3 -
عاقبة الحسد وشؤمه على صاحبه؛ (لأن أبرهة حَسَد قريش على حَجِّ الناس لكَعْبتهم).
4 -
رَاقِبْ نِيَّتَك دائماً، فهي السبيل إلى الخير، تَأمَّل: كيف عَذَّب اللهُ وأَهْلَكَ أَصحاب الفيل، ولم يُعذِّب ويُهْلِك قريش، مع أنهم ملؤوا الكعبة بالأوثان، وذلك لأن أصحاب الفيل، كانت نِيَّتُهُم التخريب، أما قريش فَنِيَّتُهم التَقَرُّب إلى الله، ولكنهم أخطؤوا الطريق الصحيح.
5 -
(أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)) فيها تقرير، وتأكيد، للحديث الصحيح (إن الله، ليملي للظالم، حتى إذا أَخذَه، لم يفلته) ، فقد أَمْهَل الله تعالى، هذا المجرم، المدعو أبرهة، حتى أَتمَّ تجهيزاته، وانتهى: منها، فلمَّا وصل البيت الحرام، عَاقَبَه وأَهْلَكَه.