الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الشمس
السورة (مكية)، عدد آياتها (15)
اسم السورة المباركة:
الشمس.
مناسبة التسمية:
لأن الله تعالى بدأ القسم بها في مطلع هذه السورة.
المحور الرئيسي للسورة:
قد أفلح من زكى نفسه وقد خاب من دسَّى نفسه.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
1 -
أقسم الله عز وجل في هذه السورة بـ (11) قسم، وهذا أكبر عدد في سورة واحدة؛ وذلك لعظم القسم عليه وهو (فلاح من تزكى، وخيبة من دسَّى نفسه)، وهذا هو سبب خلق الله للإنسان، وحكمته منه، فلا بد أن يقضي حياته في تزكية نفسه.
2 -
مناسبة ذكر (ثمود) فقط دون غيرهم في هذه السورة: أن الله بَيَّن لهم الهدُى، وصاروا يرونه رَأْى العَيْن، ولكنهم
مع ذلك تركوا الهدى وضلوا، فناسب أن تذكر الشمس وضحاها، تشبيهاً بالهدى الذي حصل لثمود .... قال تعالى:{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} سورة فصلت {17} .
3 -
قال تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا} أضاف الله تعالى (العَقْر) إلى الكل، ولم يُضِفْه إلى الفاعل فقط، لأن الجميع رضوا بفعله. (تفسير القرطبي)
4 -
هناك علاقة بين ذكر (الشمس) و (تزكية النفس) وهي أن تزكية النفس تكون بإشراق أنوار الوحي فيها.
5 -
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)} حاصل هذه الأقسام الأربعة يرجع إلى الشمس في الحقيقة لأن بوجودها يكون النهار ويشتد الضحى وبغروبها يكون الليل ويتبعها القمر
…
(لباب التأويل)
6 -
{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9)}
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
اللهمَّ آتِ نَفْسي تَقْواها، وزَكَّها أنت خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنت وَليُّها ومَوْلاها. (رواه أحمد)