الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ التَّكَاثُرِ
السورة (مكية) عدد آياتها (8)
أسماء السورة المباركة:
التكاثر - ألهاكم.
مناسبة التسمية:
التكاثر: لأنه سبب هلكة الإنسان المذكور في السورة.
ألهاكم: لأن الله تعالى افتتح السورة بها.
المحور الرئيسي للسورة:
التحذير من الغفلة عن الدار الآخرة.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
1 -
ليس أبلغ ولا أنجع موعظة من الموت (2).
2 -
ينبغ للعبد أن يكثر من الصالحات، فإنها مضمونة وباقية، ولا ينشغل عنها بالاستكثار من المال والولد، فإنهما غير مضمونَيْن وغير باقِيَيْن.
3 -
علم اليقين: تسمع بالشيء ولا تراه، وعين اليقين: ترى الشيء بنفسك.
4 -
من النعيم الذي نسأل عنه يوم القيامة (الأمن - الصحة - الطعام - الشراب).
5 -
(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)) لَمْ يذكر، المُتكاثَر بِه، وأصنافه، وألوانه، لَيشْمَل ذلك، كل ما يَتكاثَرُ به المتكاثرون، ويفخر به المتفاخرون. (السعدي)
6 -
(حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)) إشارة لطيفة، أنه حتى موت الإنسان، ودَفْنَه، في هذه الدنيا، ما هو إلا زيارة، فالموت، ليس نهاية المطاف.
7 -
(ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)) قال الحسن البصري رحمه الله: كانوا يَعُدُّون النعيم، أَنْ يَتغدَّى للرجل، ثم يَتَعشَّى.
- ونحن، لدينا ثلاث وجبات، وأحياناً، وجبات خفيفة، بينهم، فاللهم حاسبنا حساباً يسيراً.