الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الشرح
السورة (مكية)، عدد آياتها (8)
اسم السورة المباركة:
الشرح.
مناسبة التسمية:
لأن شرح الصدر، من أفضل النِعم؛ ولذلك بدأ الله بذكرها.
المحور الرئيسي للسورة:
نِعم الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
1 -
أفضل نعمة يعيش بها العبد في الدنيا بعد الإيمان هي انشراح الصدر؛ وذلك لأن صاحبها لا يحزن على شيء فاته، ولا يغتم لما يصيبُه، ولا يقلق لما ينتظره، وقد قال الله تعالى:{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ..... } (سورة النحل: 97).
2 -
وأفضل نعمة يرزقها الله العبد في الآخرة غفران ذنبه {2} .
3 -
الذنوب سبب الهم، والغم، والحزن، والنكد.
4 -
ماذُكِر اسم الله، إلا ومعه ذِكْر رسوله صلى الله عليه وسلم.
5 -
رفع الله ذِكْره حتى مع الكفار، وهذه بعض مقالاتهم:
- عدَّه أحدُهم الأول في عظماء العالم.
- يعتقد أحدُهم أنه صلى الله عليه وسلم الوحيد الذي يستطيع حل مشكلات العالم.
6 -
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لن يغلب عُسرٌ يسرين)(رواه مالك والطبري)، فأبشروا يا أهل البلاء بالفرج، فهذا وَعْد الله في كتابه.
7 -
ينبغي للعبد العاقل، ألا يضيع أوقاته إلا في عبادة؛ لأن هذه هي وظيفة العمر، التي من أجلها خلقه الله.
8 -
عن (حفص بن حميد)، قال: قال لي (زياد بن حدير): اقرأ عليَّ، فَقَرأتُ عليه، {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3)} فقال: يا ابن أم زياد، أَنْقَضَ ظَهْر رسول الله؟ ! ! (أي: إذا كان الوزر، أنقض ظهر الرسول، فكيف بك؟ ) فجعل يَبْكي كما يَبْكي الصبيُّ. (حلية الأولياء)
- مسألة هامة جداً (هل الأنبياء معصومون من كل الذنوب والمعاصي)؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء معصومون من الخطأ فيما يبلغون عن الله عز وجل، والأنبياء معصومون عن الكبائر، وقد تقع من أحدهم الصغائر فينبههم الله تعالى عليها فيبادرون بالتوبة، وعلى هذا القول ذهب الصحابة والتابعين والأئمة وجماهير علماء الإسلام. (مجموع الفتاوى بتصرف يسير)