الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ العَصْرِ
السورة (مكية) عدد آياتها (3)
اسم السورة المباركة:
العصر.
مناسبة التسمية:
لشرف وأهمية الزمن، بدأ الله السورة بالقسم بالعصر.
المحور الرئيسي للسورة:
بيان الخسران الحقيقي، والفوز الحقيقي.
فوائد ولطائف:
1 -
الزمن له شرف كبير، وأهمية كبيرة؛ لأنه مزرعة الآخرة (1).
2 -
مهما بلغ الإنسان، من تقدم، وتحضر، فهو خاسر، إلا أن يكون من أهل الإيمان، والأعمال الصالحة (3،2).
3 -
عن أبي مَدينة الدرامي رضي الله عنه قال: "كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا، ولم يفترِقا، حتى يقرأ أحدهما على الآخر (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)) وثم يُسِّلم أحدهما على الآخر". رواه الطبراني (الصحيحة: 2648).
4 -
قال الإمام الشافعي رحمه الله: لَوْ ما أَنْزل الله على خَلْقه حُجَّة إلاّ هذه السورة لَكَفَتْه. وقال: إن الناس لَفِي غَفْلةٍ عَنْ هذه السورة.
5 -
تَأمَّل، صِيغَة الجَمْع، (آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))
- يؤكد، على فضيلة الاجتماع، وأثره على المسلم.
6 -
(وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)) من لَوازِم، القيام بِالحقّ، وُقُوعُ الابتلاء، فاقْتَضَى ذَلك، التواصي بالصبر، استعداداً، لحدوث الأذى، والثبات، عند وقوعه.