الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
1 -
لا ينبغي للعبد أن يغتر بحلم الله عليه، فقد يأخذه بالعقوبة حَالَ أَمْنِهِ {14، 13} .
2 -
المعيار الحقيقي لرضا الله، وإكرامه لعبده، هو توفيقه للطاعة، وليس رزق الدنيا {16، 15} .
3 -
يقول المفرطون يوم القيامة {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} ؛ لأن الحياة الحقيقية، التي لا موت بعدها، هي الحياة في الدار الآخرة.
4 -
{فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)} سبحان الله، ما أحلم الله، تأملها جيداً، لم يعاجل الله الظالمين، المفسدين، بالعقوبة، بل أَمْهَلَهُم، حتى إذا أكثروا، ولم ينتهوا، عن الفساد، عاقَبه وأَهْلَكهُم.
5 -
{بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)} تَوقَّف عندها قليلاً: إكرام اليتيم، وليس مجرد الإطعام.
6 -
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)} هذه الآية العظيمة، تمحي من القلب، هيبة الطغاة، وذلك ليقين القلب، أنهم مخذلون، معذبون، مهلكون.
7 -
ذكر الله تعالى الفجر أولاً، ثم أعقبه بذكر الطغاة الظالمين، إشارة إلى أنه مهما كان هناك ظلمٌ، وظلام، فهناك فَرَجٌ، وفَجرٌ يعقب هذا الظلم والظلام.