الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الكوثر
السورة (مكية) عدد آياتها (3)
أسماء السورة المباركة:
الكوثر - النَّحر.
مناسبة التسمية:
الكوثر: لأن السورة ذكرت نهر الكوثر الذي هو عطية من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم.
النَّحر: لقول الله تعالى (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
المحور الرئيسي للسورة:
فضل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم وحِفْظه له.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
1 -
يجب مقابلة النِّعم بالشكر، وعبادة المُنْعِم.
2 -
الأبتر: هو المقطوع عن الخير وعن الفلاح، وعن النعيم وعن الرحمة، وليس مقطوع نسبهُ كما توهم الكفار.
3 -
قال صلى الله عليه وسلم: " حوضى مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحُه أطيب من المِسْك، وكِيزانُه كنجوم السماء، فمن شرب منه فلا يظمأ بعده أبداً " رواه البخاري.
4 -
جمع الله تعالى بين أجل العبادات البدنية (الصلاة) وأجل العبادات المالية (النحر) في هذه الآية الكريمة (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).
5 -
لا يعرف التاريخ أحداً أساء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أذله الله فهذا كسرى لما مزق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم مزق الله ملكه.
6 -
قال الزركشي رحمه الله: ومن لطائف سورة الكوثر، أنها كالمقابلة التي قبلها، (أي: سورة الماعون) لأن سورة الماعون، قد وصف الله فيها لمنافق بأربعة أمور: البخل، وترك الصلاة، والرياء فيها، ومنع الزكاة، فذكر، في سورة الكوثر في مقابل هذه الصفات السيئة صفاتٍ طيبةً حسنة: فذكر، في مقابلة البخل (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ). أي: الكثير.
وفي مقابلة ترك الصلاة (فَصَلِّ) أي: دُمْ عليها.
وفي مقابلة الرياء (لِرَبِّكَ) أي: لرضاه لا رضا الناس.
وفي مقابلة منع الماعون (وَآنحَر) أي: تصدق بلحم الأضاحي (البرهان في علوم القرآن).