المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الرابع مكنونات سورة «البقرة» - الموسوعة القرآنية خصائص السور - جـ ١

[جعفر شرف الدين]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الأول

- ‌سورة الفاتحة

- ‌المبحث الأول أهداف سورة «الفاتحة»

- ‌قول عبد الله بن عباس، وابن جرير الطبري

- ‌في أعقاب السورة

- ‌المبحث الثاني ترابط الآيات في سورة «الفاتحة»

- ‌تاريخ نزولها ووجه تسميتها

- ‌الغرض منها وترتيبها

- ‌المبحث الثالث أسرار ترتيب سورة «الفاتحة»

- ‌المبحث الرابع مكنونات سورة «الفاتحة»

- ‌المبحث الخامس لغة التنزيل في سورة «الفاتحة»

- ‌المبحث السادس المعاني اللغوية في سورة «الفاتحة»

- ‌المبحث السابع لكل سؤال جواب في سورة «الفاتحة»

- ‌المبحث الثامن المعاني المجازية في سورة «الفاتحة»

- ‌سورة البقرة 2

- ‌المبحث الأول أهداف سورة «البقرة»

- ‌قصة التسمية

- ‌الأهداف العامة لسورة البقرة

- ‌أصناف الخلق أمام دعوة الإسلام

- ‌اليهود في المدينة

- ‌الغرض منها وترتيبها

- ‌دعوة تنزيل القرآن الآيات [1- 22]

- ‌الاستدلال على تنزيل القرآن الآيات [23- 25]

- ‌الردّ على مقالة اليهود الأولى في القرآن الآيات [26- 90]

- ‌الردّ على مقالتهم الثانية الآيات [91- 96]

- ‌الرد على مقالتهم الثالثة الآيات [97- 105]

- ‌الرد على مقالتهم الرابعة الآيات [106- 110]

- ‌الرد على مقالتهم الخامسة الآيات [111- 117]

- ‌الرد على مقالتهم السادسة الآيات [118- 134]

- ‌الرد على مقالتهم السابعة الآيات [135- 141]

- ‌الرد على مقالتهم الثامنة الآيات [142- 177]

- ‌حكم القصاص الآيتان [178- 179]

- ‌حكم الوصية الآيات [180- 182]

- ‌حكم الصيام الآيات [183- 187]

- ‌تحريم الكسب الحرام الآية [188]

- ‌حكم الأهلة الآية [189]

- ‌حكم القتال الآيات [190- 196]

- ‌حكم الحج والعمرة الآيات [196- 214]

- ‌أحكام متفرقة الآيات [215- 225]

- ‌حكم الإيلاء والعدة والطلاق الآيات [226- 237]

- ‌حكم الصلاة في الأمن والخوف الآيتان [238- 239]

- ‌حكم الوصية للأزواج الآية [240]

- ‌حكم نفقة المطلقات الآيتان: [241- 242]

- ‌الترغيب في الجهاد بالنفس والمال الآيات [243- 284]

- ‌الخاتمة الآيتان [285- 286]

- ‌المبحث الثالث أسرار ترتيب سورة «البقرة»

- ‌المبحث الرابع مكنونات سورة «البقرة»

- ‌المبحث الخامس لغة التنزيل في سورة «البقرة»

- ‌فائدة

- ‌المبحث السادس المعاني اللغوية في سورة «البقرة»

- ‌هذا باب من المجاز

- ‌هذا باب الاستثناء

- ‌هذا باب الدعاء

- ‌هذا باب الفاء

- ‌باب الاضافة

- ‌باب المجازاة

- ‌باب تفسير أنا وأنت وهو

- ‌باب الواو

- ‌باب اسم الفاعل

- ‌باب اضافة الزمان الى الفعل

- ‌باب من التأنيث والتذكير

- ‌باب أهل وآل

- ‌باب الفعل

- ‌باب زيادة «من»

- ‌باب من تفسير الهمز

- ‌باب إنّ وأنّ

- ‌باب من الاستثناء

- ‌باب الجمع

- ‌باب اللام

- ‌المبحث السابع لكل سؤال جواب في سورة «البقرة»

- ‌المبحث الثامن المعاني المجازية في سورة «البقرة»

- ‌الفهرس

- ‌سورة الفاتحة

- ‌سورة البقرة

الفصل: ‌المبحث الرابع مكنونات سورة «البقرة»

‌المبحث الرابع مكنونات سورة «البقرة»

«1»

1-

إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً [الآية 30] .

هو آدم، كما دلّ عليه السياق، وورد في مرسل ضعيف أنّ «الأرض» المذكورة: مكة- لكن قال ابن كثير «2» : إنّه مدرج «3» - وذلك ما أخرجه ابن جرير «4» ، وابن أبي حاتم، من طريق عطاء بن السائب، أنّ عبد الرّحمن بن سابط، أنّ النّبيّ (ص) قال: «دحيت الأرض من مكّة، وأوّل من طاف بالبيت الملائكة، قال تعالى إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً

[الآية 30] يعني: مكّة» .

2-

اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ [الآية 35] .

هي حوّاء، بالمدّ. روى ابن جرير «5» من طريق السّدّيّ بأسانيده: سألت «6» الملائكة آدم عن حوّاء ما اسمها؟ قال:

حوّاء. قالوا: ولم سمّيت حواء؟ قال:

لأنها خلقت من حيّ.

3-

وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ [الآية 35] .

(1) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسيوطي، إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرّخ.

(2)

. في «تفسيره» 1: 70، وضعيف إسناده أيضا.

(3)

. المدرج: هو إدخال الراوي نفسه كلمة- قد تكون أحيانا للتفسير- أو أكثر، على متن الحديث- إذا كان الإدراج في المتن كما هو هنا-، وقد يكون الإدراج في المستند أيضا.

(4)

. 1: 156.

(5)

. 1: 182.

(6)

. وفي «الطبري» و «الدر المنثور» : «قالت له الملائكة» .

ص: 79

أخرج ابن جرير «1» وابن أبي حاتم، من طريق عكرمة، عن ابن عبّاس: أنّها السّنبلة. وله طرق عنه صحيحة.

وأخرج ابن جرير «2» من طريق السّدّي بأسانيده: أنها الكرم، وزعم يهود أنها الحنطة.

وأخرج أبو الشيخ «3» من وجه آخر عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: هي اللوز. وإسناده ضعيف وعندي أنها تصحّفت بالكرم.

وأخرج عن زيد بن عبد الله بن قسيط «4» قال: هي الأترج «5» .

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك قال: هي النّخلة.

وأخرج ابن جرير عن مجاهد «6» قال: هي تينة.

وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن قتادة «7» بلفظ: هي التين.

فهذه ستة أقوال «8» .

4-

وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ [الآية 36] .

أخرج ابن جرير «9» ، عن ابن عبّاس:

أنه خطاب لآدم، وحوّاء، وإبليس، والحيّة.

(1) . 1: 183. وفي سنده: النضر بن عبد الرّحمن، ضعيف جدا. ورواه أيضا: ابن المنذر، وأبو الشيخ، وابن عساكر. انظر «الدر المنثور» 1: 52 و «تفسير الطبري» تخريج العلّامة أحمد شاكر للأثر (718) .

(2)

. 1: 184، وابن سعد في «الطبقات» 1: 53: وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس.

«الدر المنثور» 1: 53.

(3)

. في «الدر المنثور» 1: 53: «ابن جرير» عوضا عن «أبي الشيخ» غير أني لم أجده في «تفسير الطبري» .

(4)

. يزيد بن عبد الله بن قسيط: أبو عبد الله المدني، الأعرج، ثقة الحديث، مات سنة (122 هـ!) .

(5)

. الأترج: شجر يعلو، ناعم الأغصان والورق والثمر، وثمره كالليمون، وهو ذهبي اللون، زكي الرائحة، حامض الماء. [.....]

(6)

. في «تفسير الطبري» 1: 184: عن ابن جريج عن بعض أصحاب النّبيّ (ص) . ومجاهد، هو ابن جبر، أبو الحجاج، ثقة الحديث، إمام في التفسير والعلم، ومن علماء التابعين، توفي في أوائل القرن الثاني الهجري، وله ثلاث وثمانون سنة.

(7)

. قتادة بن دعامة السّدوسي، أبو الخطاب البصري، محدّث ثقة ثبت، ومفسّر لغوي. يقال إنّه ولد أكمه. قال فيه الإمام أحمد: قتادة أحفظ أهل الحديث. توفي سنة 118.

(8)

. قال أبو جعفر الطبري رحمه الله تعالى 1: 185 بعد أن أورد الروايات في ذلك: «ولا علم عندنا بأي شجرة كانت على اليقين، لأن الله لم يضع لعباده دليلا على ذلك في القرآن ولا في السنة الصحيحة» .

(9)

. 1: 191، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في «الدر المنثور» .

ص: 80

5-

وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ [الآية 50] .

هو القلزم «1» ، وكنيته: أبو خالد.

كما أخرجه ابن أبي حاتم عن قيس بن عباد «2» .

قال ابن عسكر: وكأنّه كنّي بذلك لطول بقائه.

وروى أبو يعلى بسند ضعيف، عن أنس، عن النّبيّ (ص) قال:«فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء» «3» .

6-

وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً [الآية 51] .

هي ذو القعدة، وعشر من ذي الحجّة. أخرجه ابن جرير «4» عن أبي العالية.

10-

ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ [الآيتان 51 و 92] .

أخرج ابن عساكر في «تاريخه» ، عن الحسن البصري قال: كان اسم عجل بني إسرائيل الذي عبدوه: «بهموت» .

وأخرجه ابن أبي حاتم، ولفظه:

«يهبوث» «5» .

11-

ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ [الآية 58] .

أخرج عبد الرزاق «6» ، عن قتادة:

أنّها بيت المقدس.

12-

وأخرج ابن جرير «7» من طريق العوفي، عن ابن عباس في قوله

(1) . أي البحر الأحمر الآن. وفي «لسان العرب» : يقال: تقلزمه، إذا ابتلعه والتهمه، و «بحر القلزم» مشتق منه، وبه سمّي القلزم، لالتهامه من ركبه، وهو المكان الذي غرق فيه فرعون وآله.

(2)

. قيس بن عباد الضّبعي: أبو عبد الله البصري، مخضرم، من صالحي التابعين، وكانت له مناقب وحلم وعبادة.

توفي بعد سنة 80 هـ

(3)

. انظر «المطالب العالية» 3: 276، ورواه أيضا ابن مردويه، كما في «الفتح الكبير» للنبهاني. لكن روي ما يشهد له: أحمد في «المسند» 1: 291، والبخاري (3843) في مناقب الأنصار، ونحوه رقم (4680) ، ومسلم (1130) واللفظ له، عن ابن عبّاس قال: قدم رسول الله (ص) المدينة، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسئلوا عن ذلك؟ فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، فنحن نصومه تعظيما له. فقال النّبيّ (ص) :«نحن أولى بموسى منكم» ، فأمر بصومه.

(4)

. 1: 222، وأبو العالية: رفيع بن مهران الرّياحي، أدرك الجاهلية، وأسلم بعد وفاة النّبيّ (ص) بسنتين، ودخل على أبي بكر، وصلّى خلف عمر. مات حوالي سنة سبعين.

(5)

. بالمثلثة آخره في «الدرّ المنثور» : «يهبوب» بالموحدة آخره.

(6)

. وابن جرير 1: 237، وهو مجاهد أيضا، كما في «تفسير البغوي» 1:54.

(7)

. 1: 238، بسند ضعيف.

ص: 81

وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً [الآية 58] قال: هو أحد أبواب بيت المقدس، يدعى:«باب حطّة» .

وأخرج «1» عن الربيع: أنها بيت المقدس.

وعن ابن زيد «2» : أنها أريحا، قرية به.

13-

النَّصارى [الآية 62] .

سمّوا بذلك لأنّهم كانوا بقرية يقال لها: «ناصرة» . أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة.

وقيل: لقولهم كما ورد في التنزيل:

نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ [الصف: 14] ، حكاه ابن عسكر.

14-

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً [الآية 72] .

اسمه عاميل، ذكره الكرماني «3» .

وقيل: نكار. حكاه الماوردي.

وقاتله: ابن أخيه. أخرجه ابن جرير «4» ، وغيره، عن ابن عباس.

وقيل: أخوه.

15-

فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها

[الآية 73] .

أخرج الفريابي «5» عن ابن عباس.

قال: بالعظم الذي يلي الغضروف.

وقيل: ضرب بالبضعة [أي قطعة اللحم] التي بين الكتفين. أخرجه ابن جرير «6» عن السّدّيّ.

وقيل: بفخذها. أخرجه ابن جرير»

عن قتادة ومجاهد.

(1) . ابن جرير 1: 237.

(2)

. وهو عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، من رجال «التهذيب» .

(3)

. الكرماني: محمود بن حمزة عالم بالقراءات، يعرف بتاج القراء، له كتاب «الغرائب والعجائب» نقل في «التفسير» آراء مستنكرة في معرض التحذير منها، وكان الأولى تركها، وقد تعرض السيوطي في «الإتقان» 2: 186 لنقده، ولما كتبه الكرماني في كتابه «العجائب والغرائب» . وسيكثر السيوطي في هذا الكتاب من النقل عنه، وكتاب الكرماني هذا لا يزال مخطوطا، وتوجد نسخة خطية منه في «مكتبة شستربتي» بإيرلنده تحت رقم (4137) وأخرى في المكتبة الظاهرية بدمشق، والكرماني هذا، هو غير صاحب «شرح البخاري» . توفي نحو سنة (505 هـ) . [.....]

(4)

. 1: 285.

(5)

. وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، و «الدر المنثور» 1:79.

(6)

. «الطبري» 1: 285.

(7)

. «الطبري» ط الحلبي 1: 359.

ص: 82

وقيل: بعظم من عظامها. أخرجه عن أبي العالية «1» .

وقيل: بلسانها «2» .

وقيل: بعجبها «3» .

وقيل: بذنبها. حكاه الكرماني في «الغرائب» «4» .

16-

وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ [الآية 76] .

أخرج ابن جرير «5» ، عن ابن عباس:

أنّها في المنافقين من اليهود.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة:

أنّها نزلت في ابن صوريا.

17-

وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ [الآية 78] .

قيل: المراد بهم المجوس. حكاه المهدوي «6» . لأنّهم لا كتاب لهم.

18-

إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً [الآية 80] .

زعموها سبعة. أخرجه الطبراني وغيره، «7» ، بسند حسن، عن ابن عباس.

وأخرج ابن أبي حاتم، من طرق ضعيفة عنه: أنها أربعون.

19-

وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ [الآية 87] .

هو جبريل، أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود «8» .

(1) . الأثر في «الطبري» ، 1: 258، وتقدم التعريف بأبي العالية.

(2)

. قاله الضّحّاك، كما في «تفسير البغوي» 1:61.

(3)

. «العجب» بفتح فسكون، من كل دابة: ما ضمت عليه الورك من أصل الذنب وهو العصعص. و «العجم» لغة في العجب.

(4)

. قال ابن تيمية في «مقدمة في أصول التفسير» ص 56: «فمثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه. البعض الذي ضرب به موسى من البقرة.

(5)

. 1: 292.

(6)

. أحمد بن عمار، أبو العباس المهدوي، صاحب التفسير المسمّى «التفصيل الجامع لعلوم التنزيل» وهو تفسير كبير، يذكر القراآت والإعراب، واختصره وسمّاه «التحصيل في مختصر التفصيل» وله «هجاء مصاحف الأمصار على غاية التقريب والاختصار» ونسبته «المهدوي» ترجع إلى «المهدية» قرب القيروان، توفي في حدود 430 هـ.

انظر: «طبقات المفسّرين» للسيوطي: 30 و «الأعلام» 15: 184.

(7)

. ذكر الأثر في مجمع الزوائد» 6: 314 دون تخريج ولعلّه سقط من المطبوع منه، والأثر مروي في «تفسير الطبري» 1: 303 و «أسباب النزول» للواحدي: 17.

(8)

. وأبو الشيخ في كتاب «العظمة» عن جابر مرفوعا «الدر المنثور» .

ص: 83

20-

نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ [الآية 100] .

هو: مالك بن الصّيف. أخرجه ابن جرير، «1» عن ابن عباس.

21-

وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ [الآية 102] .

هما: هاروت، وماروت، كما أخرجه ابن جرير، «2» عن ابن عبّاس.

وقيل: جبريل، وميكائيل. أخرجه البخاري في «تاريخه» وابن المنذر، عن ابن عباس، وابن أبي حاتم عن عطية «3» .

وقرئ بكسر اللام، «4» فهما «5» :

داود، وسليمان. كما أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الرّحمن بن أبزى (51) .

وأخرج عن الضّحّاك: «6» أنهما علجان من بابل «7» .

22-

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ [الآية 109] .

سمّي منهم: كعب بن الأشرف أخرجه ابن جرير، «8» عن الزّهري وقتادة.

(سمّي منهم) : حييّ بن أخطب، وأبو ياسر بن أخطب. أخرجه عن ابن عبّاس «9» .

23-

وَقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ [الآية 113] .

قاله رافع بن حريملة.

(1) . 1: 351.

(2)

. 1: 359. [.....]

(3)

. عطية بن الحارث الهمداني الكوفي: أبو روق، صاحب «التفسير» ، كان صدوقا في الحديث، أخرج حديثه أبو داود والنسائي وابن ماجة.

(4)

. أي «الملكين» وهي قراءة شاذة.

(5)

. عبد الرّحمن بن أبزى: صحابي صغير، كان في عهد عمر رجلا، وكان أميرا على خراسان في عهد علي رضي الله عنه.

(6)

. الضّحّاك بن مزاحم، من صغار التابعين، عرف بكثرة إرساله، يعتبر من أعلام التفسير في زمنه، مات بعد المائة.

(7)

. انظر «تفسير ابن كثير» 1: 137. و «علجان» : مثنّى علج. وهو الرجل الضخم من كفّار العجم. وبعض العرب يطلقه على الكافر مطلقا. والجمع «علوج» و «أعلاج» ، كما في «المصباح المنير» .

(8)

. «الطبري» 1: 388.

(9)

. الأثر في «الطبري» 1: 388.

ص: 84

24-

وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ [الآية 113] .

قاله رجل، من أهل نجران. أخرجه ابن جرير «1» عن ابن عباس.

25-

كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ [الآية 113] .

قال السّدّيّ «2» : هم العرب.

وقال عطاء: أمم كانت قبل اليهود والنصارى. أخرجهما ابن جرير «3» .

26-

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ [الآية 114] .

أخرج ابن أبي حاتم «4» عن ابن عبّاس: أنّهم من قريش.

ومن طريق العوفي عنه: أنهم النّصارى.

وأخرج عبد الرزاق «5» (عن) قتادة:

أنهم بختنصّر وأصحابه الذين خرّبوا بيت المقدس.

27-

وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ [الآية 118] .

سمّي منهم: رافع بن حريملة.

أخرجه ابن جرير «6» عن ابن عبّاس.

وأخرج «7» عن قتادة قال: هم كفّار العرب.

28-

رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ [الآية 129] .

هو النّبيّ (ص) . ولذلك قال (ص) :

«أنا دعوة أبي إبراهيم» . أخرجه أحمد «8» من حديث العرباض بن سارية وغيره.

(1) . 1: 394.

(2)

. السّدّي الكبير: إسماعيل بن عبد الرّحمن- وهو غير السدي الصغير محمد بن مروان، المرميّ بالكذب- كان عالما بالتفسير والمغازي، توفي سنة (128 هـ.)

(3)

. 1: 395.

(4)

. وابن إسحاق. «الدر المنثور» 1: 108.

(5)

. و «الطبري» من طريقه 1: 397.

(6)

. 1: 407 وابن إسحاق وابن أبي حاتم، «الدر المنثور» 1:110.

(7)

. «ابن جرير» 1: 407 وعبارة: «وأخرج عن قتادة» سقطت من «الدر المنثور» 1: 110 فليتنبّه. [.....]

(8)

. في «المسند» 4: 127- 128، والطبري 1: 435، والحاكم في «المستدرك» 2: 600، وصحّحه وأقرّه الذهبي.

وصحّحه الشيخ أحمد شاكر أيضا في تعليقه على تفسير الطبري» .

والحديث بنحوه رواه الإمام أحمد أيضا في «المسند» 5: 262 من الحديث أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال:

قلت: يا نبيّ الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال: دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منها قصور الشام.

ص: 85

29-

وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ [الآية 132] .

أي: بنيه.

أمّا بنو إبراهيم فسمّي منهم في القرآن: إسماعيل، وإسحاق.

وسمّى منهم الكلبي: مدن، ومدين، ويقشان «1» ، وزمران، وأشبق، وشوح «2» .

أخرجه ابن سعد في «طبقاته» «3» ، ورأيت فيها الأسماء هكذا مضبوطة في نسخة معتمدة، ضبطها الدّمياطي، «4» وأتقنها.

ثم قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي «5» قال: ولد لإبراهيم إسماعيل وهو ابن تسعين سنة، وهو بكره. وولد له إسحاق بعده بثلاثين سنة، (وإبراهيم يومئذ ابن عشرين ومائة سنة وماتت سارة، فتزوّج إبراهيم امرأة من الكنعانيين، يقال لها:

قنطورا) «6» . ثم ولدت «7» له قنطورا أربعة: ماذي، وزمران، وشرجح، وسبق. (قال: وتزوّج امرأة أخرى يقال لها: حجوني) «8» ثم ولدت له حجوني سبعة: نافس، ومدين، وكيشان،

(1) . كذا في «تاريخ الطبري» 2: 270 بمثناة.

ووقع في نسخة من «تاريخ الطبري» 1: 309 و 2: 27، «بقشان» بموحدة. ووقع في «تاريخ الطبري» أيضا 1: 309: «يقسان» .

وجاء في مطبوع «الدر المنثور في التفسير المأثور» 1: 139: «بيشان» .

وقعت الأسماء في «الكامل» لابن الأثير 1: 123 هكذا: «نفشان» ، ومران، ومديان، ومدن، ونشق، وسرح» .

(2)

. كذا في «الطبقات» لابن سعد: «شوخ» بالخاء المعجمة.

(3)

. 1: 47.

(4)

. الدمياطي: عبد المؤمن بن خلف، شرف الدين، حافظ للحديث، ومن أكابر الشافعية، له علم بالأنساب، وكتاب «طبقات ابن سعد» المطبوع، أتى على ذكر الدمياطي في سند النسخة المعتمدة في الطبع، فلعلّها التي اعتمدها السيوطي، وللمترجم «معجم» في ذكر شيوخه، وتوفي عليه رحمة الله في سنة (705) هـ.

(5)

. هو المعروف بالواقدي، صاحب «المغازي» وغيره، المتوفّى سنة (207 هـ.) ، وحديثه، ردّه بعضهم، وقبله آخرون.

انظر كلام الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب» 9: 363- 368، والتعليق على «المصنوع في معرفة الحديث الموضوع» للقاري ص 277.

(6)

. زيادة من «الطبقات» لابن سعد.

(7)

. في «الطبقات» : «فولدت» .

(8)

. كذا في مطبوعة «طبقات ابن سعد» ، وفي «الكامل» لابن الأثير 1: 123: «حجون» .

ص: 86

وشرّوخ، وأمّيم، ولوط، ويقشان فجميع ولده «1» ثلاثة عشر رجلا.

وأخرج عن الكلبي قال: ولد لإسماعيل اثنا عشر رجلا: يناوذ «2» ، وقيذر، وأذبل، ومنسي «3» ، ومسمع «4» ، ودمار «5» ، وأذر، وطيما «6» ، ويطور، ونبش «7» ، وماشي، وقيذما «8» .

30-

قوله تعالى: وَالْأَسْباطِ [الآية 136] ووَ الْأَسْباطِ [الآية 140] .

أخرج ابن جرير «9» من طريق حجاج، عن ابن جريج قال: قال ابن عبّاس: الأسباط بنو يعقوب، كانوا اثني عشر رجلا، كلّ واحد منهم ولد سبطا، أمّة من الناس.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن السّدّي قال: الأسباط بنو يعقوب: يوسف، وبنيامين، ووبيل، ويهوذا، وشمعون، ولاوي، ودان، وقهاب، وكود، وباليون.

31-

سَيَقُولُ السُّفَهاءُ [الآية 142] .

قال البراء بن عازب: هم اليهود.

أخرجه أبو داود في «الناسخ والمنسوخ» والنّسائي «10» .

وسمّى منهم ابن عبّاس: رفاعة بن قيس، وقردم بن عمرو، وكعب بن

(1) . في «الطبقات» : «ولد إبراهيم» . وأسماء بني إبراهيم في «الإتقان» 2: 146 قريبة ممّا ذكر أعلاه.

(2)

. في «سيرة ابن هشام» 1: 4: «نابت» .

(3)

. في «السيرة» 1: 5: «مبشا» .

(4)

. كذا شكّلت في «السيرة» .

(5)

. كذا في هامش «سيرة ابن هشام» . [.....]

(6)

. كذا في «السيرة» .

(7)

. في «السيرة» : «نبش» بفتح فكسر.

(8)

. انظر للوقوف على مزيد من الاختلاف في الأسماء التعليق على «سيرة ابن هشام» 1: 5، و «الكامل في التاريخ» لابن الأثير 1:125.

(9)

. 1: 243.

(10)

. يوجد اختلاف بين الروايات التي نقلت أمثال تلك الأسماء. أنظر حول ذلك ما علّقه العلّامة الأديب محمود شاكر على «تفسير الطبري» 3: 112، وانظر في أسماء زوجات يعقوب (ع) وأولاده كتاب الأستاذ عفيف طبارة «مع الأنبياء في القرآن الكريم» ص 155.

ووقع أسماء أولاد يعقوب في «الإتقان» 2: 146: «يوسف، وروبيل، وشمعون، ولاوي، ويهوذا، وداني، وتفتاني بفاء ومثناة، وكاد، ويأشير، وما يشاجر، ورايلون، وبنيامين» .

ص: 87

الأشرف، ونافع بن أبي نافع «1» ، والربيع بن أبي الحقيق. أخرجه ابن جرير «2» وغيره «3» .

32-

وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) .

فسّروا في حديث أخرجه ابن ماجة «4» عن البراء بن عازب: بدوابّ الأرض.

وكذا قال مجاهد. أخرجه سعيد بن منصور «5» وغيره.

وقال قتادة والربيع: هم الملائكة، والمؤمنون، أخرجه ابن جرير «6» .

33-

وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا [الآية 170] .

سمّي منهم: رافع بن خارجة «7» ، ومالك بن عوف. أخرجه ابن أبي حاتم «8» عن ابن عباس.

34-

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ [الآية 187] .

سمّي ممّن وقع له ذلك: عمر بن الخطاب، وكعب بن مالك.

أخرجه الإمام أحمد «9» بإسناد حسن.

35-

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ [الآية 189] .

(1) . في «السنن الكبرى» إذ لم أجده في «الصغرى» المطبوعة وهي «المجتبي» . وتصريح البراء بأنهم من اليهود جاء عند الطبري في «تفسيره» 2: 3، والبيهقي في «السنن الكبرى» 2: 1، والواحد في «أسباب النزول ص 28 والحازمي في «الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار» ص 64، والحديث صحّحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري» 8: 171 في تفسير قوله تعالى: سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها [الآية 142] .

(2)

. كذا في «الطبري» 2: 3، وفي «الإتقان» 2: 148، «رافع بن حرملة» ، والخلط في أسماء يهود كثير مشكل.

انظر «تفسير الطبري» 3: 111، بتحقيق شاكر.

(3)

. 2: 3 بزيادة: «وكناية بن أبي الحقيق» ، وكذا وقع في «الدر المنثور» .

(4)

. ابن إسحاق، وابن أبي حاتم، والبيهقي في «دلائل النبوة» . «الدر المنثور» 1:142.

(5)

. في «سننه» برقم (4021) في الفتن. قال الحافظ البوصيري في «زوائد ابن ماجة» : «في إسناده اللّيث، وهو ابن سليم: ضعيف» .

(6)

. و «الطبري» 2: 33.

(7)

. 2: 34.

(8)

. «رافع بن حريملة» ، في المثبت من «سيرة ابن هشام» 1: 552، و «الطبري» 2: 47 و «الدر المنثور» 1: 167.

(9)

. و «الطبري» 2: 47. [.....]

ص: 88

سمّي منهم: معاذ بن جبل، وثعلبة بن عنمة- بفتح المهملة والنون- الأنصاري السّلمي. أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس «1» ..

36-

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ [الآية 197] .

هي شوّال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجّة. كما أخرجه الحاكم «2» ، وغيره عن ابن عمر، وسعيد بن منصور «3» عن ابن مسعود، والطبراني «4» وغيره عن ابن عباس، وابن المنذر «5» عن ابن الزبير.

وقيل: وذو الحجّة. أخرجه الطبراني «6» وغيره من حديث ابن عمر مرفوعا، وسعيد بن منصور عن عمر بن الخطاب موقوفا.

37-

ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ [الآية 199] .

أخرج ابن جرير «7» من طريق الضّحّاك عن ابن عبّاس في قوله تعالى: أَفاضَ النَّاسُ قال:

إبراهيم «8» .

38-

وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ [الآية 203] .

هي أيّام التّشريق الثلاثة. أخرجه الفريابي «9» عن ابن عمر، وعن ابن عباس.

وقال ابن عبّاس أيضا: أربعة أيام:

(1) . في «المسند» 3: 460، و «الطبري» 2: 96، وقال أحمد شاكر (الأثر: 2941) : وعندي أنه إسناد صحيح.

(2)

. بسند ضعيف. قاله السيوطي في «الدر المنثور» 1: 203، وانظر «الإصابة» 1:201.

(3)

. في «المستدرك» 2: 276، والطبري 2: 151، والدّارقطني 2: 226، والبيهقي 3: 342، وصحّحه الحافظ في «فتح الباري» 3:420.

(4)

. والطبري 2: 150، والبيهقي 3:342.

(5)

. والطبري 2: 150، والدارقطني 2: 226، والبيهقي 4:342.

(6)

. والدّارقطني 2: 226، والبيهقي 4:342.

(7)

. في «المعجم الأوسط» وفيه يحيي بن السكن، وهو ضعيف، قاله الهيثمي في «مجمع الزوائد» 6: 317- 318 وسقطت منه كلمة «شوال» فليتنبه.

(8)

. 2: 171، عن الضّحّاك من قوله، لا من قول ابن عبّاس كما هو هنا. قال أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تعليقه على «الطبري» : ووهم السيوطي- أي في «الدر المنثور» 1: 227، فذكره من رواية الطبري عن ابن عبّاس! ولعلّه سبق ذهنه لكثرة رواية الضحاك عن ابن عبّاس!!» انتهى.

(9)

. العرب كثيرا ما تدل على الواحد بذكر الجماعة. وانظر «تفسير الطبري» الموضع السابق.

ص: 89

يوم النّحر، وثلاثة بعده، أخرجه ابن أبي حاتم.

وقال علي: ثلاثة أيام: يوم الأضحى، ويومان بعده. أخرجه ابن أبي حاتم «1» ..

39-

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ [الآية 204] .

هو الأخنس بن شريق. أخرجه ابن جرير «2» عن السّدّي.

40-

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ [الآية 217] . هو رجب «3» .

41-

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ [الآية 219] .

قال أبو حيان «4» : كان السائل عمر ومعاذ.

42-

وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ [الآية 219] .

سمّي من السّائلين: معاذ بن جبل، وثعلبة. أخرجه ابن أبي حاتم عن يحيى بلاغا «5» .

43-

وقال ابن عسكر «6» في قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ [الآية 215] : نزلت في عمرو بن الجموح، سأل عن مواضع النّفقة فنزلت. ثم سأل بعد ذلك: كم النّفقة؟

فنزل وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ [الآية 219] .

44-

وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى [الآية 220] .

قال ابن الفرس «7» في «أحكام

(1) . الفريابي محمد بن يوسف (120- 212 هـ) : عالم بالحديث، تركي الأصل، له «مسند» و «تفسير» .

(2)

. وخرّجه أيضا: عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا «الدر المنثور» 1:234.

(3)

. 2: 181، وابن المنذر، وابن أبي حاتم:«الدر المنثور» 1: 238.

(4)

. انظر «الطبري» 2: 202، و «ابن كثير» 1:252.

(5)

. في تفسيره «البحر المحيط» 2: 156، والواحدي في «أسباب النزول» :48.

وأبو حيّان: هو محمد بن يوسف الأندلسي، من كبار العلماء بالعربية، والتفسير، والحديث، والترجم، واللغات، له «التفسير» و «طبقات نحاة الأندلس» توفي سنة (45) . [.....]

(6)

. «البلاغ» : قول الراوي: «بلغني أن.» من غير ذكر سنده، والبلاغ متوقف في الاحتجاج به حتى يثبت اتصاله وصحة سنده.

ملاحظة: انظر الفقرة التالية.

(7)

. ابن الفرس (524- 599 هـ) : عبد المنعم بن محمد الخزرجي، أبو عبد الله، قاض أندلسي، من علماء غرناطة، ولي القضاء في أماكن، وجعل إليه النّظر في الحسبة والشرطة.

ص: 90

القرآن» : قيل: إنّ السائل عبد الله بن رواحة.

زاد أبو حيان «1» : وقيل: ثابت بن رفاعة الأنصاري.

45-

وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ [الآية 222] .

أخرج ابن جرير «2» عن السّدّي، والماوردي «3» ، عن ابن عباس، أنّ السائل عن ذلك ثابت بن الدحداح الأنصاري.

وقال السّهيلي: عباد بن بشر، وأسيد بن الحضير «4» .

46-

الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ [الآية 243] .

أخرج الحاكم في «المستدرك» «5» من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس:

أنهم كانوا أربعة آلاف.

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عنه: أنّهم أربعة آلاف من أهل قرية يقال لها داوردان «6» .

وأخرج ابن جرير «7» عن السّدّي:

أنّهم بضعة وثلاثون ألفا، من قرية يقال لها: داوردان قبل واس؟

وأخرج عن عطاء الخرساني «8» ،:

أنهم ثلاثة آلاف (أو أكثر)«9» .

ومن طريق ابن جريج، عن ابن

(1) . في «البحر المحيط» 2: 161.

(2)

. 2: 224.

(3)

. الماوردي: أبو الحسن علي بن محمد، قاضي القضاة، من كبار العلماء، وباحث مشهود ولد في البصرة. له «أدب الدنيا والدين» ، و «الأحكام السلطانيّة» و «أعلام النبوّة» و «النكت والعيون» في تفسير القرآن- ولعلّه روى فيه أثر ابن عباس هذا- من الكتاب، توفي سنة (450) هـ.

(4)

. رواه مسلم في الحيض (16) ، والتّرمذي (2981) في التفسير، وأبو داود (258) في الطهارة كلّهم عن أنس رضي الله عنه.

(5)

. 2: 281، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. وفي سنده «ميسرة» قال الذهبي في «تلخيص المستدرك» : «لم يرويا له» . وأخرجه أيضا «الطبري» 2: 365.

(6)

. والذي أثبته ما حقّقه الأستاذ محمود شاكر وصوّبه في تعليقه على «تفسير الطبري» وهو موافق لما في «تاريخ الطبري» و «الدر المنثور» و «معجم البلدان» .

(7)

. 2: 366.

(8)

. هو ابن أبي مسلم، صدوق، ويرسل ويدلّس، وقد أخرج له مسلم وغيره، مات سنة 135 هـ.

(9)

. زيادة من «تفسير الطبري» .

ص: 91

عبّاس: أنهم أربعون ألفا «1» .

47-

إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ [الآية 246] .

أخرج ابن جرير «2» عن وهب بن منبّه «3» : أنّ اسمه شمويل، ونسبه إلى لاوي بن يعقوب.

وأخرج «4» عن السّدّي: أنه شمعون، قال: وإنّما سمّي به، لأنّ أمّه دعت الله أن يرزقها غلاما، فاستجاب لها دعاءها، فولدت غلاما، فسمّته:

شمعون. تقول: الله سمع دعائي.

وأخرج «5» عن قتادة: أنه يوشع بن نون.

وقيل: اسمه حزقيل «6» . حكاه الكرماني في «العجائب» .

وقال ابن عساكر، وقال ابن عسكر:

قيل: اسمه: اشماويل بن هلفا، واسم أمه حسنة.

48-

فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ [الآية 249] .

أخرج ابن جرير «7» عن السّدّي: أنّهم ثمانون ألفا.

49-

مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ [الآية 249] .

أخرج ابن جرير «8» عن الرّبيع، وقتادة، ومن طريق ابن جريج، عن ابن عبّاس: أنه نهر بين الأردن وفلسطين.

ومن طريق العوفي، عن ابن عبّاس:

أنه نهر فلسطين.

(1) . قال ابن جرير رحمه الله 2: 368: «وأولى الأقوال في مبلغ عدد القوم الذين وصف الله خروجهم من ديارهم بالصواب قول من حدّ عددهم بزيادة عن عشرة آلاف دون من حدّه بأربعة آلاف وثلاثة آلاف، وثمانية آلاف، وذلك أنّ الله تعالى ذكره أخبر عنهم أنهم كانوا الوفا، وما دون العشرة آلاف لا يقال لهم «ألوف» . وإنّما يقال:

«هم آلاف» إذا كانوا ثلاثة آلاف فصاعدا إلى العشرة آلاف. وغير جائز أن يقال: هم خمسة ألوف، أو عشرة ألوف»

. (2) . 2: 273

. (3) . وهب بن منبّه: أبو عبد اللَّه اليماني، من علماء التابعين كان ثقة صدوقا، كثير النقل من كتب الإسرائيليات، مات سنة بضع عشرة ومائة [.....]

. (4) . «ابن جرير» 2: 373

. (5) . «ابن جرير» 2: 373

. (6) . انظر «الطبري» 2: 373 الأثر: (5631)

. (7) . 2: 392

. (8) . 2: 391. وانظر «الدر المنثور» 1: 318.

ص: 92

50-

فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ [الآية 249] .

عدّتهم ثلاث مائة وبضعة عشر. كما أخرجه البخاري «1» عن البراء.

51-

مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ [الآية 253] .

أخرج ابن جرير «2» عن مجاهد في قوله تعالى: مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ، قال: موسى. وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ، قال: محمّدا.

53-

الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ [الآية 258] .

أخرج أبو داود الطيالسي في «مسنده» «3» عن عليّ، قال: الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ: هو مرود بن كنعان.

وأخرج ابن جرير «4» مثله عن مجاهد، وقتادة، والربيع، وزيد بن أسلم.

(1) . 7: 390 في كتاب المغازي: باب عدة أصحاب بدر، وأحمد في «المسند» 4: 290، والطبري في «تفسيره» 2: 393

. (2) . انظر «تفسيره» 3: 2

. (3) . يبدو أن هذا الأثر سقط من نسخة «مسند الطيالسي» المطبوعة في الهند، وكذلك سقط من كتاب «منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي أبي داود» لأحمد عبد الرّحمن البنا، ومن «المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» للحافظ ابن حجر.

لكن عزاه المؤلف في كتابه «الدار المنثور» 1: 331 لذاك «المسند» وابن أبي حاتم. والله تعالى أعلى وأعلم

. (4) . 2: 6- 17.

ص: 93