الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّهْيُ عَنْ الاِكْتِفَاءِ فِى الاِسْتِطَابَةِ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ
41 -
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنَّ صَاحِبَكُمْ لَيُعَلِّمُكُمْ حَتَّى الْخِرَاءَةَ. قَالَ أَجَلْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ أَوْ نَسْتَنْجِىَ بِأَيْمَانِنَا أَوْ نَكْتَفِىَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ.
ــ
41 -
إِسْنَادُهُ صَحِيْحٌ.
* عبد الرحمن بن يزيد هو ابنُ قيسٍ النخعيُّ، أبو بكرٍ الكوفُّي.
أخرج له الجماعةُ.
ووثقهُ ابنُ معين، وابنُ سعدٍ، والعجليُّ، وابنُ حبان، والدارقطنيُّ.
…
والحديثُ أخرجه مسلمٌ (3/ 152 - نووى)، وأبو عوانة (1/ 217)، وأبو داود (7)، والترمذيُّ (16)، وابنُ ماجة (316)، وأحمدُ (5/ 437، 438، 439)، وابنُ خزيمة (1/ 41)، وابنُ أبي شيبة (1/ 150، 152)، وابنُ المنذر في "الأوسط"(1/ 349، 355)، وابنُ الجارود في "المنتقى"(29)، والدَّارقطنيُّ (1/ 54)، والبيهقيُّ (1/ 91، 102، 112) من طرقٍ عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن سلمان به.
وتابعه منصور بنُ المعتمر، عن إبراهيم به. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= أخرجه مسلمٌ، وأبو عوانة (1/ 217 - 218)، وابنُ ماجة، والطيالسى (654)، والبيهقي (1/ 112)، في آخرين.
قال الترمذىُّ:
"حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".
وقال الدَّارقطنيُّ:
"إسنادُهُ صحيحٌ".
…
قال الترمذىُّ:
"وفي الباب عن عائشة، وخزيمة بن ثابت، وجابرٍ، وخلَّاد بن السائب، عن أبيه".
…
1 -
حديث عائشة رضي الله عنها.
يأتي برقم (44) إنْ شاء الله تعالى.
2 -
حديث خزيمة بن ثابتٍ، رضي الله عنه.
أخرجه أبو داود (41) وعنه البيهقي (1/ 103)، وابنُ ماجة (315) واللَّفْظُ لَهُ، وأحمدُ (5/ 213)، والحميديُّ (433)، وابنُ أبي شيبة (1/ 154)، والطبرانيُّ في "الكبير"(ج 4 / رقم 3723، 3725، 3726) من طرقٍ عن هشام بن عروة، عن أبي خزيمة عمرو بن خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه مرفوعًا:
"في الاستنجاء ثلاثةُ أحجارٍ، ليس فيها رجيعٌ".
وقد رواه عن هشام جماعة من أصحابه، منهم:
"وكيع، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وابنُ نُمير، وعبدة بنُ سليمان، ومحمدُ بنُ بشر".
وخالفهم سفيان بنُ عيينة، فرواه عن هشامٍ، عن أبي وجزة، عن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= عمارة بن خزيمة، عن أبيه به.
فجعل شيخ همام "أبا وجزة" بدل "أبي خزيمة".
أخرجه الحميديُّ (432)، والشافعيُّ في "مسنده"(1/ 25) ومن طريقه البغويُّ في "شرح السنة"(1/ 365)، والطبرانيُّ (ج 4/ 3724) وعند الطبرانيّ:
"قيل لسفيان: إنهم يقولون: "أبو خزيمة"؟ قال: لا، إنما هو "أبو وجزة" الشاعر".
* قُلْتُ: كذا قال ابنُ عيينة!، وقد رواه محمد بنُ الصباح عنه كما رواه وكيع وغيرُهُ كما عند ابن ماجة، فيكون الاختلاف فيه من ابن عيينة نفسه.
قال البيهقيُّ في "المعرفة":
"هكذا قال سفيانُ: "أبو وجزة"، وأخطأ فيه، وإنما هو "أبو خزيمة" واسمه عمرو بن خزيمة. كذلك رواه الجماعةُ عن هشامٍ.
ثمَّ أسند عن عليِّ بن المدينى قال: "قال سفيانُ: فقلتُ: أيش أبو وجزة؟ قالوا: شاعر ههنا، فلم آته" قال عليٌّ: إنما هو أبو خزيمة، واسمه عمرو بن خزيمة، ولكن هكذا قال سفيان.
قال عليٌّ: "والصوابُ عندي: عمرو بن خزيمة". اهـ مختصرًا.
وقد اختُلف في إسناده على ألوانٍ أخرى ذكرتُها في "مسيس الحاجة"(315) الراجح منها حديث وكيع ومن معه. وهكذا رجح أبو زرعة الرازى رحمه الله كما في "العلل"(ج 1/ رقم 139) لابن أبي حاتمٍ.
قال النووي في "المجموع"(2/ 104): =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= "لم يضعِّفْهُ أبو داود ولا غيرُهُ"!
* قُلْتُ: عمرو بن خزيمة فيه لينٌ، ولم يوثقه سوى ابنُ حبان (7/ 220)، والحديث صحيحٌ لشواهده الكثيرة. والله أعلمُ.
…
3 -
حديث جابر، رضي الله عنه.
أخرجه أحمدُ (3/ 400)، وأبنُ أبي شيبة (1/ 155)، وابنُ المنذر في "الأوسط"(ج 1/ رقم 297)، وابنُ خزيمة (ج 1/ رقم 76)، والبيهقيُّ (1/ 103 - 104) من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابرٍ مرفوعًا:"إذا استجمر أحدكم، فليستجمر ثلاثًا".
* قُلْتُ: وهذا سندٌ صحيحٌ.
قال الهيثميُّ في "المجمع"(1/ 211):
"رجالُه ثقات".
وقد رواه عن الأعمش: "أبو معاوية، والثوريُّ، وعيسى بن يونس، وجرير" ورواه أبو الزبير، عن جابرٍ مرفوعًا بلفظ:
"إذا استجمر أحدكم، فليوتر". وهذا أعمُّ من اللَّفظ السابق. أخرجه مسلمٌ (239/ 24)، وأبو عوانة (1/ 219)، وأحمد (3/ 294) من طريق عبد الرزاق، وهذا في "مصنفه"(ج 5/ رقم 9804) أخبرنا ابنُ جُريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرًا فذكره. وتابعه ابنُ لهيعة، ثنا أبو الزبير، عن جابرٍ مرفوعًا:
"إذا تغوَّط أحدكم، فليمسح ثلاث مراتٍ".
أخرجه أحمد (3/ 336) حدثنا حسنٌ، ثنا ابنُ لهيعة. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= 4 - حديث خلاد بن السائب، عن أبيه.
أخرجه الطبرانيُّ في "الكبير"(ج 7 / رقم 6623) من طريق حماد بن الجعد، ثنا قتادة، حدثني أبي خلاد الجهني، عن أبيه السائب، مرفوعًا:"إذا دخل أحدكم الخلاء فليتمسح بثلاثة أحجارٍ".
قال الهيثميُّ (1/ 211):
"فيه حمادُ بنُ الجعد، وقد أجمعوا على ضعفه".
* قُلْتُ: وقوله في السند: "عن أبي خلاد" أُراه خطأ، ولعلَّ "أبي" هنا مقحمة من الناسخ.
وقد توبع حماد بنُ الجعد.
تابعه يزيد بنُ سنان الرهاوى ثنا يحيى بن أبي كثير، عن ابن خلاد (1)، عن أبيه بمثله.
أخرجه الطبرانُّى (6624) من طريق محمد بن يزيد بن سنان، ثنا أبي ومحمد بن يزيد وأبوه ضعيفان، والوالد أضعف الرجلين.
وأخرجه الطبرانيُّ في "الأوسط"(ج 2 / رقم 1717) من طريق ابن أخي ابن شهاب الزهري، عن ابن شهاب، قال: أخبرني ابن خلاد، أن أباه سمع النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:"إذا تغوط أحدكم فليتمسح ثلاث مرارٍ".
* قُلْتُ: وهذا سندٌ حسنٌ في الشواهد.
وفي سند "الأوسط" يحيى بن عليّ بن عبد الحميد، ترجمه ابن أبي حاتمٍ (4/ 2/ 175) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(1) كذا! والصواب "خلاد".