الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما تحتمله أو تظنه، يقع بتفاصيل دقيقة وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ومثالًا على العمى القلبي، وهو عكس الرؤية القلبية، في قوله تعالى: {قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ
…
مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ
…
اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)}
العمى القلبي عندهم، أوصلهم لمرحلة عصيان نبيهم، بل ولا يعجبهم كلامه، وهذا كله لأن قلوبهم عميت، فلا يرون الحق، ونلاحظ أنهم بدؤوا ينتقدونه، ويزعمون أنهم هم أفضل منه، وليس لهم نظرة إلا النظرة المادية البحتة، والتي تكون من عمى القلب، وتجلب عمى القلب أيضًا
(1)
.
نتيجة الرؤية القلبية واستعمالها:
ولا شك أن من يهبه الله الرؤية القلبية، ويعتمد عليها، سوف يصل إلى ما يريد، بتوفيقٍ وسدادٍ وفضل من الله؛ لذلك كانت
(1)
انظر (ص 151) الخرائط الذهنية، الرؤية القلبية والعمى القلبي.
آخر آية في مقطع السياق، {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ}
(1)
والآيات مليئة بالعظات والعبر في الرؤية القلبية، ولكن حتى نستطيع أن نقف مع الآية الأخيرة، نكتفي بما ذكرنا.
(1)
سورة البقرة: 251