الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثلُ ذَلِك فِي مَواضعَ كثيرةٍ نُنَبِّهُ عَلَيْهَا، إِن شاءََ الله تَعَالَى، وزادَ الفَرَّاءُ الثُّرَمِطَة، كعُلَبِطَةٍ: الطِّينُ الرَّطِبُ، أَو الرَّقيقُ، وَفِيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّب، ونَسَب صاحِبُ اللِّسانِ الأَخيرَةَ إِلَى كُراع، وفَسَّرَه بالطِّين الرَّطِب.
وثَرْمَطَتِ الأرْضُ: صارتْ ذاتَ ثُرْمُطٍ. وَفِي التَّكْمِلة: أَي وَحِلَت، وَفِي العُبَاب: صارَتْ ذاتَ طينٍ رَقيقٍ. وَقَالَ ابْن عَبّاد: نَعْجَةٌ ثِرْمِطٌ، بالكَسْرِ: كَبيرةٌ تُثَرْمِطُ المَضْغَ، وَذَلِكَ أنْ تَسْمَع لَهُ صَوْتاً. وَقَالَ شَمِر: اثْرَمَّطَ السِّقاءُ، هَكَذا فِي النُّسَخِ، ومِثلُه فِي العُبَاب، وَفِي التَّكْمِلة واللِّسان: اثْرَنْمَطَ السِّقاءُ، إِذا انْتَفَخَ، وأَنْشَدَ ابْن الأَعْرَابِيّ: تَأْكُلُ بَقْلَ الرِّيفِ حتَّى تَحْبَطا فبَطْنُها كالوَطْبِ حينَ اثْرَنْمَطا أَو جائِشِ المِرْجَلِ حينَ غَطْغَطا وَفِي اللِّسان: الاثْرِنْماطُ: اطْمِحْرارُ السِّقاءِ إِذا رَابَ ورَغا. وَمن المَجَازِ: اثْرَمَّطَ الغَضَبُ، أَي) غَلَبَ فانْتَفَخَ الرَّجُلُ عِنْد ظُهوره. كَمَا فِي العُبَاب. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الثُّرْموطُ، بالضَّمِّ: الرَّجُلُ العَظيمُ اللَّقْمِ، الكَثيرُ الأَكْلِ.
ث ر ن ط
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: اثْرَنْطَأَ الرَّجُلُ، أَي حَمُقَ، أَهْمَلَهُ الجَماعة، وَقَالَ الأّزْهَرِيّ: هَكَذا قَرَأْتُه بخَطِّ أَبي الهَيْثَم لِابْنِ بُزُرْج، كَمَا فِي اللِّسان.
ث ط ط