الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ح ن ب ط
حَنْبَطٌ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وَصَاحب اللّسَان والصَّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة، وأَوْرَدَه فِي العُبَاب نَقْلاً عَن ابنِ دريدٍ، قالَ: هُوَ اسْمٌ، قالَ: وأَحْسَبُه من الحَبْط، والنُّونُ زائدةٌ. قُلْتُ: وَلِهَذَا لم يَذْكُرْه الجَماعَةُ هُنَا.
ح ن ط
الحِنْطَةُ، بالكَسْرِ: البُرُّ، الحَبُّ المعروفُ، وَمن خَواصِّه أَنَّ التَّضْميد بالمَمْضُوغِ مِنْهُ ينفَعُ من عَضَّةِ الكَلْب الكَلِبِ. والصَّحيحُ: أَنَّ التَّضْميدَ بالمَمْضوغ مِنْهُ يُفَجِّرُ الأَوْرامَ. وأَمَّا لعَضَّةِ الكَلِبِ فإِنَّه يُدقُّ دَقًّا جَريشاً وُوضعُ عَلَيْهِ، كَمَا صرَّح بِهِ صاحِبُ المِنْهاجِ، وَمن خَواصِّه المشْهورَةِ، إِذا وُضِعَ على قِطْعَةٍ مُحْمَاةٍ وسُحِقَ وطُلِيَ برُطُوبَتِه القَوابِي أَزالَها. ج حِنَطٌ كعِنَبٍ، وبائعُها، أَي الحِنْطَة، وأَمَّا الضَّميرُ فِي قولِه: منهُ. فإِنَّه البُرِّ، حَنَّاطٌ، وحِرْفَتُه الحِنَاطَةُ بالكَسْرِ، ويُقَالُ: حَنَّاطِيٌّ أَيْضاً، بزِيادَةِ ياءٍ وفتْحِ الحاءِ وتَشْديدِ النُّون. والحُسَيْنُ بنُ محمَّد بنِ عَبْدِ اللهِ الحَنَّاطِيٌّ الطَّبَرِيُّ الفَقيهُ الشَّافعيُّ وأَبوه، وولَدُه أَبو نَصْرٍ: فُقَهاءُ، أَمَّا الحُسَينُ بنُ محمَّدٍ فإِنَّه تفَقَّه عَلَى القَاضِي أَبي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ، وَمَات بأَصْبَهانَ سنة. وفَاتَهُ: بَلَدِيُّهُ وسَمِيُّهُ والمُشاركُ فِي اسمِ أَبيه أَبُو عَبْدِ اللهِ الحسينُ بن محمَّدِ بنِ الْحُسَيْن الطَّبَرِيّ الحَنَّاطِيُّ، سمِعَ ابنَ عَدِيٍّ.
والحِنْطِيُّ، بالكَسْرِ: آكِلُها كَثيراً حتَّى يَسْمَنَ، ومِنْهُ قَوْلُ الأَعْلَمِ الهُذَلِيّ:
(والحِنْطِئُ الحِنْطِيُّ يُمْ
…
ثَجُ بالعَظِيمَةِ والرَّغَائِبْ)
والحِنْطِئُ، بالهَمْزِ: هُوَ القَصيرُ، وَقَدْ تَقَدَّم فِي الهَمْزِ. و