الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ من الطِّينِ: الرَّقيقُ. وَقَالَ أَيْضاً: ثَلْمَطَ الرَّجُلُ: اسْتَرْخَى، وكَذلِكَ: ثَمْطَلَ، وثَمْلَطَ.
ث م ط
الثَّمْطُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الطِّينُ الرَّقيقُ، أَو العَجينُ الرَّقيقُ إِذا أَفْرَطَ فِي الرِّقَّةِ، كَمَا فِي العُبَاب واللّسَان والتَّكْمِلَة.
ث م ل ط
الثَّلْمَطَةُ بِتَقْدِيم المبم على اللَّام. أهمله الْجَوْهَرِي وَصَاحب اللِّسَان وَنقل الصَّاغَانِي عَن ابْن دُرَيْد قَالَ: هُوَ الإسترخاء كالثَّلْمَطَةِ والثَّلْمَطَةِ
ث ن ط
الثَّنْطُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هُوَ الشَّقُّ، ومِنْهُ حَديثُ كَعْب الأَحْبارِ: إِنَّ اللهَ تَعَالى لمَّا مدَّ الأَرْضَ مَادَتْ فثَنَطَهَا بالجِبالِ، أَي شقَّها، فصارَتْ كالأَوْتادِ لَهَا ونَثَطَها بالإِكامِ، فصارَتْ كالمُثْقِلاتِ لَهَا قالَ الأّزْهَرِيّ: فرَّقَ ابْن الأَعْرَابِيّ بَيْنَ الثَّنْطِ والنَّثْطِ، فجعَلَ الثَّنْطَ: شَقًّا، والنَّثْطَ: إِثْقالاً، قالَ: وهُما حَرْفانِ غَريبانِ، قالَ: وَلَا أَدري أَعَرَبِيَّان أَم دَخِيلانِ. قُلْتُ: ويُروى: كَانَت الأَرْضُ تَميدُ فَوْقَ الماءِ فَثَنَطَهَا الله بالجِبَالِ، فصارَتْ لَهَا أَوْتاداً قالَ ابنُ الأَثيرِ: وَمَا جاءَ إلَاّ فِي حَديثِ كَعْبٍ، ويُروى بتَقْديمِ النُّونِ عَلَى المُثَلَّثَةِ، كَمَا سَيَأْتِي، قالَ ابنُ الأَثيرِ: ويُروى بالباءِ المُوَحَّدَةِ بَدَلَ النُّونِ مِنَ التَّثْبيطِ وَهُوَ التَّعْويقُ.