الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دُرَيْدٍ العَشَنَّطَ فِي بابِ فَعَلَّلٍ أَيْضاً. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: تَعَشْنَطَتْ المرأَةُ زَوْجَها، إِذا تَعَلَّقَتْه لخُصُومةٍ، كَمَا فِي العُبَاب، وكذلِكَ: تَعَنْشَطَتْ، كَمَا فِي التَّكْمِلَة، وسيأْتي.
ع ض ر ط
العِضْرطُ، كزِبْرِجٍ، وجَعْفَرٍ: العِجَانُ، بلُغة هُذَيْلٍ، قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ، وَفِي الصّحاح أَيْضاً، هَكَذَا عَن أَبي عُبَيْدٍ، قالَ: وَهُوَ مَا بينَ السَّبَّةِ والمَذَاكيرِ. وقِيلَ: العِضْرِطُ: الاسْتُ، كالبُعْثُطِ، يُقَالُ: أَلْزَقَ بُعْثُطَه زعِضْرِطَهُ بالصَّلَّةِ، يَعْنِي اسْتَه. أَو هُوَ العُصْعُصُ، وَهَذِه عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. أَو الخطُّ الَّذي من الذَّكَرِ إِلى الدُّبُرِ، كَمَا فِي المُحْكَمِ. والعُضْرُطُ، كقُنْفُذٍ، وعُلابِطٍ، وعُصْفُورٍ: الخادِمُ على طَعامِ بَطْنِه، قالَهُ اللَّيْثُ، وحكاهُ ابنُ بَرِّيّ أَيْضاً عَن ابنِ خالَوَيْه، وقالَ ومثلُه اللَّعْمَظُ واللُّعْموظُ، والأُنثى: لُعْموظَةٌ. وقالَ الأَصْمَعِيّ: العُضْرُط، والعُضْرُوطُ: الأَجِيرُ، ج: عَضَارِطُ وعَضَارِيطُ، وأَنْشَدَ: أَذَاكَ خَيْرٌ أَيُّها العُضَارِطُ وأَيُّها اللُّعْمُظَةُ العُمَارِطُ ويُقَالُ: واحِدُ العَضَارِطِ: العُضَارِطُ، كجُوَالِق وجَوَالِقَ، وقالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ فِي العَضَارِيطِ:
(وشَدَّ العَضَارِيطُ الرِّحالَ وأُسْلِمَتْ
…
إِلى كُلِّ مِغْوارِ الضُّحَى مُتَلَبِّبِ)
وقالَ الأَعْشَى:
(وكَفَى العَضَارِيطُ الرِّكابَ فبُدِّدَتْ
…
مِنْها لأَمْرِ مُؤَمَّلٍ فأَجَالَهَا)
أَي لمَّا صَارُوا إِلى الغارَةِ أَمْسَكَ الخَدَمُ الرِّكابَ، ورَكِبَ الفُرْسانُ
فبُدِّدَتْ الخَيْلُ للغارَةِ بأَمرِ المَمْدوحِ، وَهُوَ قَيْسُ بنُ مَعْدِي كَرِبَ. ويُقَالُ للأَتْباعِ: عَضَارِيطُ، وعَضَارِطَةٌ، الواحدُ: عُضْرُطٌ وعُضْرُوطٌ. والعِضْرِطُ، بالكَسْرِ: اللَّئيمُ من الرِّجالِ، قالَهُ اللَّيْثُ. والعُضَارِطِيُّ، بالضَّمِّ: الفَرْجُ الرِّخْوُ، قالَ جَريرٌ:
(تُوَاجِهُ بَعْلَها بعُضَارِطِيٍّ
…
كأَنَّ على مَشَافِرِهِ حَبَابَا)
والعُضَارِطِيُّ أَيْضاً: الاسْتُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ، وقِيلَ: العِجَانُ. والعَضَارِيطُ: العُروقُ الَّتِي فِي الإِبْطِ بَين اللَّحْمَتَيْنِ، نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ. والعُضْرُوطُ، كعُصْفُورٍ: مَرِئُ الحَلْقِ، وَهُوَ رأْسُ المَعِدَةِ الَّلازِقُ بالحُلْقُومِ أَحمَرُ مُسْتَطيلٌ، وجَوْفُه أَبْيَضُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قومٌ عَضَارِيطُ: صَعَاليكُ. وقالَ شَمِرٌ: مَثَلٌ للعَرَبِ: إِيَّاكَ وكُلُّ قِرْنٍ أَهْلَبَ العِضْرِطِ قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: العِضْرِطُ: العِجَانُ والخُصْيَةُ، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: يَقُول: إِيَّاكَ وأَهْلَبَ العِضْرِطِ فإِنَّه لَا طاقَةَ لكَ بِهِ.
قالَ الشَّاعِر:)
(مَهْلاً بَني رُومانَ بعضَ عِتَابِكمْ
…
وإِيَّاكُمُ والهُلْبَ مِنِّي عَضَارِطَا)
والأَهْلَبُ: هُوَ كثيرُ شَعرِ الأُنْثَيَيْنِ. وَفِي العُبَاب: رجلٌ أَهْلَبُ عَضْرَطٌ، وَهُوَ الكثيرُ شَعرِ الجَسَدِ، ويُقَالُ: فُلانٌ أَهْلَبُ العضرطِ أَيْضاً. وَفِي اللِّسَان: ويُقَالُ: العِضْرِطُ: عَجْبُ الذَّنَبِ.