الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصَّاغَانِيُّ صَاحِب العُبَاب، وعليّ ابْن سعيدٍ الأَندَلُسيّ صَاحِب المُغْرِب، وَيَاقُوت الحَمَوِيّ صَاحِب مُعجمِ البُلْدان، وابنِ الخَبَّاز النَّحوِيّ، والصَّاحبِ بنِ العَدِيم مؤرِّخ حَلَب، وَغَيرهم، حدَّثَ عَنهُ أَبُو طَلْحَةَ مُحَمَّدُ بنُ عليِّ بنِ يوسُفَ الحراديّ شيخُ المُسْنِدِ المُعَمَّرِ، مُحَمَّدِ بن مُقْبِلٍ الحَلَبِيّ، وأَسانيدُنا إِلَيْه مشهورَةٌ، وَفِي الدَّفاتِرِ مَسْطورَةٌ. وَقَدْ سمِعتُ الحديثَ بدِمْيَاطَ عَلَى شيخِها العلَاّمَةُ الأُصُولِيِّ المحَدِّث أَبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ عِيسى ابنِ يوسُفَ الشَّافِعِيّ، كانَ أَحْفَظَ أَهْلِ زَمانِهِ قِراءةً عَلَيْهِ بجامِعِ البَحْرِ، وبالزَّاوِيَةِ المعْروفَةِ بمَسْجِد زُرارَةَ بنِ عبدِ الْكَرِيم، حدَّثَ عَن أَبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّد الدِّمْياطِيّ وَغَيره، تُوُفِّي فِي السَّادس من شعْبَان سنة. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه من هَذِه المادَّة: دَمَاطُ، كسَحَابٍ: قريةٌ من أَعْمال الغَرْبيَّة، وَمِنْهَا الشَّمْسُ مُحَمَّد بنُ مُحَمَّد بن عبدِ القُدُّوس الدَّمَاطِيّ، حدَّثَ عَن ابنِ عمِّه الشِّهابِ أَحْمَدَ ابنِ عليِّ بن عبدِ القُدُّوس نَزيل المَدينَةِ المُنَوَّرة، عَلَى ساكِنِها أَفْضَلُ الصَّلاة والسَّلام.
د ن د ط
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: دُنْدَيْط، بضمِّ الدَّال الأُولى وَفتح الثَّانية: قريةٌ بمِصْر.
د هـ ر ط
دُهْرُوطُ كعُصْفُور، أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ، وَهُوَ: د، بصَعيدِ مِصْرَ الأَدْنَى، ويُعْرِفُ الْآن بدُهْرُوط الأَشْراف.
د وط
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {دوط، قالَ الفَرَّاءُ: طَادَ، إِذا ثَبَتَ،} ودَاطَ: إِذا حَمُقَ، هَكَذا أَوْرَدَه صاحبُ اللّسَان، وَقَدْ أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ، وَهُوَ حَرْفٌ عربيٌّ صَحيحٌ.