الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ع ض ر ف ط
العَضْرَفُوطُ: العُذْفُوطُ، وَهِي العِسْوَدَّةُ الَّتِي تقدَّمَ ذِكْرُها، أَو هُوَ ذَكَرُ العَظَاءِ، كَمَا فِي الصّحاح، قالَ أَبُو حِزامٍ العُكْلِيُّ:
(فآصَلَ قد تَدَخْدَخَ لِي ودَاخَتْ
…
فَرَاضِخُهُ دُوُوخَ العَضْرَفُوطِ)
أَو: هُوَ من دَوابِّ الجِنِّ ورَكائِبِهم، قالَ الشَّاعِر:
(وكُلُّ المَطايَا قد رَكِبْنا فَلم نَجِدْ
…
أَلَذَّ وأَشْهَى من وَحِيدِ الثَّعالِبِ)
(ومِنْ فأْرَةٍ مَزْمُومَةٍ شَمَّرِيَّةٍ
…
وخَودٍ برِدْفَيْها أَمامَ الرَّكائِبِ)
(ومِنْ عَضْرَفُوطٍ حَطَّ بِي من ثَنِيَّةٍ
…
يُبَادِرُ سِرْباً مِنْ عَظَاءِ قَوَارِبِ)
قالَ اللَّيْثُ: ج: عَضَارِفُ، وعَضْرَفُوطاتٌ. وقِيلَ: جمعُه عَضَافِيطُ، وَفِي الصّحاح: وتَصْغيرُه عُضَيْرِفٌ وعُضَيْرِيفٌ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ:
(فأَحْجَرَها كَرُّهَا فِيهمُ
…
كَمَا يُحْجِرُ الحَيَّةُ العَضْرَفُوطَا)
ع ض ط
عَضَطَ يَعْضِطُ عَضْطاً، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي أَحْدَثَ عندَ الجِماعِ، قالَ: ومِنْهُ قولُهم: وَهُوَ عِضْيَوْطٌ، كهِلْيَوْنٍ، قالَ: وزَعَمَ الخَليلُ أَنَّه يَتَصَرَّفُ بالضَّادِ والذَّالِ جَميعاً، قالَ: وَلم يُصَرِّفه أَحدٌ من أَصحابِنا غَيره. وقالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ العُضْيُوط، بالضَّمِّ
ع ض ف ط
العُضْفُوطُ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ كعُصْفُورٍ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ العَيْضَفُوطُ مِثالُ