المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌(فصل الْقَاف مَعَ الضَّاد)

- ‌ق ب ض

- ‌ق ر ب ض

- ‌ق ر ض

- ‌ق ض ض

- ‌ق ع ض

- ‌ق ن ب ض

- ‌ق وض

- ‌ق ي ض

- ‌(فصل الْكَاف مَعَ الضَّاد)

- ‌ك ر ض

- ‌ك ض ك ض

- ‌(فصل اللَّام مَعَ الضَّاد)

- ‌ل ض ض

- ‌ل ع ض

- ‌ل ك ض

- ‌(فصل الْمِيم مَعَ الضَّاد)

- ‌م ح ض

- ‌م خَ ض

- ‌م ر ض

- ‌م ض ض

- ‌م ع ض

- ‌م ي ض

- ‌(فصل النُّون مَعَ الضَّاد)

- ‌ن ب ض

- ‌ن ت ض

- ‌ن ح ض

- ‌ن ض ض

- ‌ن ع ض

- ‌ن غ ض

- ‌ن ف ض

- ‌ن ق ض

- ‌ن وض

- ‌ن هـ ض

- ‌ن ي ض

- ‌(فصل الْوَاو مَعَ الضَّاد)

- ‌وخ ض

- ‌ور ض

- ‌وض ض

- ‌وغ ض

- ‌وف ض

- ‌وم ض

- ‌وهـ ض

- ‌(فصل الْهَاء مَعَ الضَّاد)

- ‌هـ ر ض

- ‌هـ ض ض

- ‌هـ ل ض

- ‌هـ ن ب ض

- ‌هـ ي ض

- ‌(فصل الْبَاء مَعَ الضَّاد)

- ‌ي ر ض

- ‌ي ض ض

- ‌(بَاب الطاءِ المُهْمَلَة)

- ‌(فصل الْهمزَة مَعَ الطاءِ)

- ‌أَب ط

- ‌أَج ط

- ‌أَد ط

- ‌أَر ط

- ‌أَط ط

- ‌أَف ط

- ‌أَق ط

- ‌أَل ط

- ‌أَم ط

- ‌(فصل الْبَاء الْمُوَحدَة مَعَ الطَّاء)

- ‌ب أَط

- ‌ب ث ط

- ‌ب ح ط ط

- ‌ب ذ ق ط

- ‌ب ر ط

- ‌ب ر ب ط

- ‌ب ر ث ط

- ‌ب ر ش ط

- ‌ ب ر ز ط

- ‌ب ر ع ط

- ‌ب ر ف ط

- ‌ب ر ق ط

- ‌ب س ب ط

- ‌ب س ر ط

- ‌ب س ط

- ‌ب ش ط

- ‌ب ص ط

- ‌ب ط ط

- ‌ب ع ث ط

- ‌ب ع ط

- ‌ب ع ف ط

- ‌ب ع ق ط

- ‌ب ق ط

- ‌ب ل ط

- ‌ب ل ق ط

- ‌ب ل ن ط

- ‌ب ن ط

- ‌ب وط

- ‌ب هـ ط

- ‌ت ي ط

- ‌(فصل الثَّاء المثلثَة مَعَ الطّاءِ)

- ‌ث أَط

- ‌ث ب ط

- ‌ث خَ ر ط

- ‌ث ر ب ط

- ‌ث ر ط

- ‌ث ر ع ط

- ‌ث ر م ط

- ‌ث ر ن ط

- ‌ث ط ط

- ‌ث ع ط

- ‌ث ل ط

- ‌ث ل م ط

- ‌ث م ط

- ‌ث م ل ط

- ‌ث ن ط

- ‌(فصل الْجِيم مَعَ الطاءِ)

- ‌ج ث ط

- ‌ج ث ل ط

- ‌ج ح ط

- ‌ج ح ر ط

- ‌ج خَ ر ط

- ‌ج ر ط

- ‌ج ر ق ط

- ‌ج ط ط

- ‌ج ل ب ط

- ‌ج ل ح ط

- ‌ج ل خَ ط

- ‌ج ل ط

- ‌ج ل ع ط

- ‌ج ل ف ط

- ‌ج ل م ط

- ‌ج م ط

- ‌ج وط

- ‌(فصل الحاءِ مَعَ الطاءِ)

- ‌ح ب ط

- ‌ح ث ط

- ‌ح ش ط

- ‌ح ط ط

- ‌ح م ط ط

- ‌ح ط ن ط

- ‌ح ق ط

- ‌ح ل ب ط

- ‌ح ل ط

- ‌ح م ط

- ‌ح ن ب ط

- ‌ح ن ط

- ‌ح ن ق ط

- ‌ح وط

- ‌ح ي ط

- ‌(فصل الْخَاء مَعَ الطَّاء)

- ‌خَ ب ط

- ‌خَ ر ط

- ‌خَ ط ط

- ‌خَ ل ط

- ‌خَ م ط

- ‌خَ ن ط

- ‌خَ وط

- ‌خَ ي ط

- ‌(فصل الدَّال الْمُهْملَة مَعَ الطَّاء)

- ‌د ث ط

- ‌د ح ل ط

- ‌د ج ط ط

- ‌د ش ل ط

- ‌د ر ط

- ‌د ح ط

- ‌د س ط

- ‌د ف ط

- ‌د ق ط

- ‌د ل غ ط

- ‌د م ر ط

- ‌د م ط

- ‌د ن د ط

- ‌د هـ ر ط

- ‌د وط

- ‌(فصل الذَّال المُعْجَمَة مَعَ الطَّاءِ)

- ‌ذ أط

- ‌ذ ح ل ط

- ‌ذ ر ط

- ‌ذ ر ع م ط

- ‌ذ ر ق ط

- ‌ذ ط ط

- ‌ذ ع ط

- ‌ذ ع م ط

- ‌ذ ف ط

- ‌ذ ق ط

- ‌ذ م ط

- ‌ذ وط

- ‌ذ هـ ط

- ‌ذ ي ط

- ‌(فصل الرَّاءِ مَعَ الطَّاءِ)

- ‌ر ب ط

- ‌ر ث ط

- ‌ر س ط

- ‌ر ش ط

- ‌ر ط ط

- ‌ر غ ط

- ‌ر ق ط

- ‌ر م ط

- ‌ر وط

- ‌ر هـ ط

- ‌ر ي ط

- ‌(فصل الزَّاي مَعَ الطَّاءِ)

- ‌ز أَط

- ‌ز ب ط

- ‌ز ح ل ط

- ‌ز خَ ر ط

- ‌ز خَ ل ط

- ‌ز ر ط

- ‌ز ر ب ط

- ‌ز ط ط

- ‌ز ع ط

- ‌ز ل ط

- ‌ز ل ق ط

- ‌ز ن ط

- ‌ز هـ ط

- ‌ز وط

- ‌ز ي ط

- ‌(فصل السِّين المُهْمَلَة مَعَ الطَّاء)

- ‌س ب ط

- ‌س ج ل ط

- ‌س ح ط

- ‌س خَ ط

- ‌س ر ب ط

- ‌س ر ط

- ‌س ر ق س ط

- ‌س ر م ط

- ‌س ط ط

- ‌س ع ط

- ‌س ف ط

- ‌س ف ن ط

- ‌س ق ط

- ‌س ق ل ط

- ‌س ل ط

- ‌س ل ن ط

- ‌س م س ط

- ‌س م خَ ر ط

- ‌س م ر ط

- ‌س م ط

- ‌س م خَ ر ط

- ‌س م ع ط

- ‌س م ل ط

- ‌س م هـ ط

- ‌س ن ط

- ‌س ن ب ط

- ‌س ن د ب س ط

- ‌س وط

- ‌س ي ط

- ‌(فصل الشين المُعْجَمَة مَعَ الطَّاء)

- ‌ش ب ط

- ‌ش ح ط

- ‌ش ر ط

- ‌ش ط ط

- ‌ش ع ط

- ‌ش ق ط

- ‌ش ل ط

- ‌ش م ح ط

- ‌ش م ر ط

- ‌ش م ش ط

- ‌ش م ط

- ‌ش م ع ط

- ‌ش ن ط

- ‌ش ن ح ط

- ‌ش وط

- ‌ش ي ط

- ‌(فصل الصَّاد مَعَ الطَّاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ)

- ‌ص ب ط

- ‌ص ر ط

- ‌ص ع ط

- ‌ص ف ط

- ‌ص ل ط

- ‌ص م ر ط

- ‌ص ن ط

- ‌ص وط

- ‌ص ي ط

- ‌(فصل الضَّاد الْمُعْجَمَة مَعَ الطاءِ)

- ‌ض أَط

- ‌ض ب ط

- ‌ض ب ع ط

- ‌ض ب غ ط

- ‌ض ب ن ط

- ‌ض ر ط

- ‌ض ر ع م ط

- ‌ض ر غ ط

- ‌ض ر ف ط

- ‌ض ط ط

- ‌ض ع ط

- ‌ض غ ط

- ‌ض ف ر ط

- ‌ض ف ط

- ‌ض م ر ط

- ‌ض ن ط

- ‌ض ن ف ط

- ‌ض وط

- ‌ض ي ط

- ‌(فصل الطاءِ مَعَ الطاءِ)

- ‌ط ح ط

- ‌ط ر ط

- ‌ط ل ط

- ‌ط هـ ط

- ‌ط وط

- ‌(فصل الظاءِ مَعَ الطاءِ)

- ‌ظ ر ط

- ‌ظ ر م ط

- ‌(فصل الْعين مَعَ الطاءِ)

- ‌ع ب ط

- ‌ع ث ل ط

- ‌ع ج ل ط

- ‌ع ذ ط

- ‌ع ذ ف ط

- ‌ع ذ ل ط

- ‌ع ر ط

- ‌ع ر ف ط

- ‌ع ر ق ط

- ‌ع ز ط

- ‌ع س ط

- ‌ع س م ط

- ‌ع س ل ط

- ‌ع ش ط

- ‌ع ش ن ط

- ‌ع ض ر ط

- ‌ع ض ر ف ط

- ‌ع ض ط

- ‌ع ض ف ط

- ‌ع ط ط

- ‌ع ظ ط

- ‌ع ف ط

- ‌ع ف ل ط

- ‌ع ف ن ط

- ‌ع ق ط

- ‌ع ك ل ط

- ‌ع ل ب ط

- ‌ع ل س ط

- ‌ع ل ش ط

- ‌ع ل ط

- ‌ع ل ف ط

- ‌ع ل ق ط

- ‌ع م ر ط

- ‌ع م ط

- ‌ع م ل ط

- ‌ع ن ب ط

- ‌ع ن ش ط

- ‌ع ن ط

- ‌ع ن ف ط

- ‌عوط

- ‌ع ي ط

- ‌(فصل الْغَيْن مَعَ الطَّاء)

- ‌غ ب ط

- ‌غ ر ن ط

- ‌غ ط ط

- ‌غ ط م ط

- ‌غ ل ط

- ‌غ م ط

- ‌غ م ل ط

- ‌غ م ر ط

- ‌غ وط

- ‌غ ي ط

- ‌(فصل الفاءِ مَعَ الطاءِ)

- ‌ف ر ث ط

- ‌ف ر ج ط

- ‌ف ر ش ط

- ‌ف ر ط

- ‌ف ر غ ل ط

- ‌ف س ط

- ‌ف ش ط

- ‌ف ص ط

- ‌ف ط ط

- ‌ف ل س ط

- ‌ف ل ط

- ‌ف ل ق ط

- ‌ف وط

الفصل: ‌ع ل ط

وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: ناقَةٌ عُلَبِطَةٌ: عَظِيمَةٌ. وصَدْرٌ عُلَبِطٌ: عَريضٌ، وغُلامٌ عُلابِطٌ: عَريضُ المَنْكِبَيْنِ، قالَ الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ يَصِفُ شابًّا جامَعَ امرأَةً: أَلْقَى عَلَيْها كَلْكَلاً عُلَابِطَا

‌ع ل س ط

كَلامٌ مُعَلْسَطٌ، كمُدَحْرَجٍ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي لَا نِظامَ لهُ، وكذلِكَ المُعَلْطَسُ والمُعَسْلَطُ، وَقد تَقَدَّمَ ذِكْرُهُما فِي مَوْضِعِهِما.

‌ع ل ش ط

العَلَشَّطُ، كعَمَلَّسٍ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِب اللِّسَان، وقالَ العُزَيْزِي: هُوَ السَّيِّئُ الخُلُقِِ. قالَ الصَّاغَانِيّ: وَفِي صِحَّتِها نَظَرٌ، ونَصُّ العُبَاب: أَنا واقِفٌ فِي صِحَّتِه بل بَريءٌ من عُهْدَتِه. قلت: ويُؤَيِّد العُزَيْزِيَّ وُرُودُ العَنَشَّطِ، كَمَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وغيرُه، وفَسَّرُوه بالسَّيِّئِ الخُلُقِ، فَهُوَ على صِحَّتِه تكونُ الَّلامُ بَدَلا من النُّونِ، ومثلُ هَذَا كَثيرٌ، فتَأَمَّلْ ذلِكَ وأَنْصِفْ.

‌ع ل ط

العِلَاطُ، ككِتابٍ: صَفْحَةُ العُنُقِ من كلِّ شيءٍ، وهُما عِلَاطَانِ من الجانِبَيْن، وَفِي الصّحاح والعُبَاب: العِلَاطَانِ: صَفْحَتا العُنُقِ من الجانِبَيْنِ، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيّ لحُمَيْدٍ بنِ ثَوْرٍ رضي الله عنه:

(وَمَا هاجَ مِنِّي الشَّوْقَ إِلا حَمَامَةٌ

دَعَتْ ساقَ حُرٍّ فِي حَمَامٍ تَرَنَّمَا)

(مِنَ الوُرْقِ حَمَّاءُ العِلَاطَيْنِ باكَرَتْ

عَسِيبَ أَشَاءٍ مَطْلِعَ الشَّمْسِ أَسْحَمَا)

والعِلَاطَانِ من الحَمَامَةِ: طَوْقُها فِي صَفْحَتَيْ عُنُقِها بسَوَادٍ، قالَهُ

ص: 484

الأَزْهَرِيّ. وقالَ غيرُه: العِلَاطَانِ، والعُلْطَتَانِ: الرَّقْمَتان اللَّتانِ فِي أَعْناقِ القَمَارِيّ. وَفِي الأَساسِ: إِنَّه من العِلَاطِ، بِمَعْنى السِّمَةِ. وَتقول: مَا أَمْلَحَ عِلَاطَيْها. والعِلَاط: خيطُ الشَّمسِ الَّذي يَتَرَاءى، قالَهُ اللَّيْثُ، وَهُوَ مَجازٌ.

والعِلاطُ: الخُصومَةُ والشَّرُّ والمُشاغَبَةُ، وَهُوَ مَجازٌ، وَبِه فُسِّرَ قَول المُتَنَخِّل الهُذَلِيّ:

(فَلا وأَبيك نادَى الحَيَّ ضَيْفِي

هُدوءاً بالمَسَاءةِ والعِلَاطِ)

أرادَ: لَا وأَبيكَ لَا يُنادِي الحَيُّ ضَيْفي هُدوءاً، أَي بعدَ ساعَةٍ من اللَّيْلِ بالمَسَاءةِ والشَّرِّ. وأَصلُ العِلَاطِ: وَسْمٌ فِي عُنُقِ البَعيرِ، يَقُول: إِذا نَزَلَ بِي ضَيْفٌ لم يَعْلِطْني بعارٍ، أَي لم يَسِمْنِي، كَذَا)

فِي شرحِ الدِّيوان، ويُرْوَى: فَلَا واللهِ. والعِلَاطُ: حَبْلٌ يُجْعَلُ فِي عُنُقِ البَعيرِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ.

قالَ: وَقد عَلَّطَهُ تَعْليطاً: نَزَعَه منهُ، أَي العِلَاطَ من عُنُقِه، هَذِه حِكايَةُ أَبي عُبَيْدٍ. والعِلَاطُ: سِمَةٌ فِي عُرْضِ عُنُقِه، وَفِي الصّحاح: فِي العُنُقِ بالعَرْضِ، عَن أَبي زَيْدٍ، قالَ: والسِّطَاعُ بالطُّولِ.

وَفِي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ: قَصَرَةِ العُنُقِ، وقالَ أَبو عليٍّ فِي التَّذْكِرَةِ من كتابِ حَبيب: العِلَاطُ: يكونُ فِي العُنُقِ عَرْضاً، ورُبَّما كانَ خَطًّا واحِداً، ورُبَّما كانَ خَطَّيْنِ، وربَّما كانَ خُطوطاً فِي كلِّ جانِبٍ، كالإِعْلِيطِ، كإِزْميلٍ. وَجمع العِلَاطِ: أَعْلِطَةٌ وعُلُطٌ. الأَخيرُ ككُتُبٍ. وعَلَطَ النَّاقَةَ يَعْلِطُ ويَعْلُطُ، من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى الأَخيرِ، عَلْطاً، وعَلَّطَها تَعْليطاً: وَسَمَها بِهِ، شُدِّدَ للكَثْرَةِ، كَمَا فِي المُحْكَمِ. وَذَلِكَ الموْضِعُ من عُنُقِه:

ص: 485

مَعْلَطٌ، كمَقْعَدٍ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: مُنْتَحَضٍ صَفْحاً صَلِيفَيْ مَعْلَطِهْ يُحْسَبُ فِي كَأْدائِه ومَهْبِطِهْ وأَنْشَدَ أَيْضاً فِي هَذِه الأُرْجوزَةِ: عَلَطْتُه عَلَى سَواءِ مَعْلَطِهْ وَخْطَةَ كَيٍّ نَشْنَشَتْ فِي مَوْخِطِهْ وكذلِكَ مُعْلَوَّطٌ مَفْتُوحَةِ الّلامِ والواوِ المُشدَّدَةِ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: بادِي حُجُومِ الدَّأْيِ من مُعْلَوَّطِهْ ولكِنَّ الأَخيرَ موضِعُ اعْلَوَّطَ البَعيرَ، إِذا تَعَلَّقَ بعُنُقِه، لَا موضِعُ السِّمَةِ، من عُنُقِه، كَمَا هُوَ مُقْتَضَى عِبَارَةِ المُصَنِّف، فَفِيهِ نَظَرٌ لَا يَخْفَى. وَمن المَجَازِ: عَلَطَ فُلاناً بشَرٍّ يَعْلِطُه عَلْطاً، ذَكَرَه بسُوءٍ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ قولَ المُتَنَخِّلِ:

(فَلَا واللهِ نادَى الحَيَّ ضَيْفِي

هُدُوءاً بالمَسَاءةِ والعِلَاطِ)

يُقَالُ: عَلَطَه بشَرٍّ، إِذا لَطَخَه بِهِ. وناقةٌ عُلُطٌ، بضَمَّتين: بِلَا سِمَةٍ، قالَهُ الأَحمرُ، كعُطُلٍ، وقالَ الأَصْمَعِيّ: بِلَا خِطَامٍ، قالَ أَبو دُوَادٍ الرُّؤَاسِيُّ:

(واعْرَوْرَتِ العُاُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُه

أُمُّ الفَوَارِسِ بالدِّئْداءِ والرَّبَعَهْ)

كَذَا فِي الصّحاح، وقالَ عَمْرو بنُ أَحْمَرَ الباهِلِيُّ:

(ومَنَحْتُها قَوْلي عَلَى عُرْضِيَّةٍ

عُلُطٍ أُدَاري ضِغْنَهَا بتَوَدُّدِ)

) ج: أَعْلاطٌ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للرَّجزِ: أَوْرَدْتُه قَلَائصاً أَعْلَاطَا قلتُ: الرَّجْزُ لرَجُلٍ من بَنِي مازِنٍ.

ص: 486

وقالَ ابنُ السِّيرَافيّ: هُوَ لنُقادَةَ الأَسَدِيِّ. وقالَ أَبو محمَّدٍ الأَعْرابِيّ: لمَنْظُورِ بنِ حَبَّةَ، وَلَيْسَ لَهُ، وآخِرُه: أَصْفَرَ مِثْلَ الزَّيْتِ لَمَّا شَاطَا وَمن المَجَازِ: عِلَاطُ النُّجومِ: المُعَلَّقُ بهَا، والجَمْع أَعْلاطٌ، قالَ أُميَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ:

(وأَعْلاطُ النُّجُومِ مُعَلَّقاتٌ

كخَيْلِ القِرْقِ ليسَ لَهُ انْتِصَاب)

ويُرْوَى:

(وأَعْلاطُ الكَوَاكِبِ مُرْسَلاتٌ

كخَيْلِ القِرْقِ غايَتُها انْتِصَابُ)

وَقيل: أَعْلاطُ الكَوَاكِبِ هِيَ النُّجومُ المُسَمَّاةُ المَعْروفَةُ كأَنَّها مَعْلُوطَةٌ بالسِّماتِ. وَقيل: هِيَ الدَّرَارِي الَّتِي لَا أَسْماءَ لَهَا، من قولِهمْ: ناقةٌ عُلُطٌ: لَا سِمَةَ عَلَيْهَا وَلَا خِطَامَ. وَمن سَجَعاتِ الأَسَاسِ: لَو كُنْتَ من العَرَبِ لكُنْتَ من أَنْباطِها، أَو كنت من النُّجومِ لكُنْتَ من أَعْلاطِها. قالَ الصَّاغَانِيّ وصحَّف اللَّيثُ بيتَ أُميَّةَ السَّابقَ وغيَّرَه، وتَبِعَه الأَزْهَرِيّ، وأَنْشَدَاه: كحَبْل الفَرْق، وَقَالا: الفَرْق: الكَتَّانُ، وإِنَّما هُوَ كخَيْلِ بالخاءِ المُعْجَمَة والياءِ التَّحْتِيَّة، والقِرْق: لُعْبَةٌ لَهُم يُقَالُ لَهَا: السُّدَّرُ، وخَيْلُها: حِجارِتُها. قالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: العُلُط، بضَمَّتين: القِصارُ من الحَمِيرِ، والطِّوالُ من النُّوقِ. وقالَ غيرُه: العُلْطَةُ، بالضَّمِّ: القِلادَةُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. زادَ الزَّمَخْشَرِيّ: من سُكٍّ أَو قَرَنْفُلٍ،

ص: 487

وأَنْشَدَ للرَّاجزِ، وَهُوَ حُبَيْنَةُ بنُ طَريفٍ العُكْلِيُّ: جَارِيَةٌ من شَعْبِ ذِي رُعَيْنِ حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بعُلْطَتَيْنِ قلتُ: هُوَ يَنْسُبُ بلَيْلَى الأَخْيَلِيَّةِ، وَبعده: قدْ خَلَجَتْ بحَاجِبٍ وعَيْنِ يَا قَوْمِ خَلُّوا بَيْنَها وبَيْنِي أَشَدَّ مَا خُلِّيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ والعُلْطَةُ: سَوادٌ تَخُطُّه المرأَةُ فِي وَجْهِها زِينَةً، أَي تَتَزَيَّنُ بِهِ، وكذلِكَ اللُّعْطَةُ، كالعَلْطِ، بالفَتْحِ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. والإِعْلِيطُ، كإِزْميلٍ: مَا سَقَطَ وَرَقُهُ من الأَغْصانِ والقُضْبانِ. وقالَ الجَوْهَرِيّ:)

الإِعْلِيطُ: وَرَقُ المَرْخِ، قالَ الصَّاغَانِيّ: وَهُوَ غيرُ سَديدٍ، لأنَّ المَرْخ لَا وَرَقَ لَهُ، وعِيدانُه سَلِبَةٌ، وَهِي قُضْبانٌ دِقاقٌ، والصَّوابُ: وِعاءُ ثَمَرِ المَرْخِ، وَهُوَ كقِشْرِ الباقِلَاءِ، يُشَبَّه بِهِ أُذُنُ الفَرَسِ.

وَفِي الصّحاح: قالَ يَصِفُ أُذُنَ الفَرَسِ:

(لَهَا أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ

كإِعْلِيطِ مَرْخٍ إِذا مَا صَفِرْ)

واحِدَتُه: إِعْلِيطَةٌ، قِيل: هُوَ لامْرِئِ القَيْسِ، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: للنَّمِرِ بنِ تَوْلَب. وقالَ الصَّاغَانِيّ: بل لرَبيعَةَ بنِ جُشَم النَّمَرِيِّ. قالَ الصَّاغَانِيّ: أَوَّل مَا رأَيْتُ المَرْخَ سنةَ خمسٍ وستِّمائةٍ بقُدَيْدٍ عِنْد موضِعِ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَد رضي الله عنها، واتَّخَذْتُ مِنْهُ الزِّنادَ لِمَا كانَ بَلَغَني من قولِهِم: وَفِي كُلِّ شَجَرٍ نارٌ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ. قلتُ: وأَوَّلُ رُؤْيَتِي فِي المَرْخِ

ص: 488

والعَفَارِ بالدُّرَيْهِمِيّ، وَهِي قريةٌ باليَمَنِ سنة. والمَعْلوطُ، كمَعْرُوفٍ: شاعِرٌ سَعْدِيٌّ، ذَكَرَه الصَّاغَانِيّ، وَهُوَ فِي اللِّسَان أَيْضاً. واعْلَوَّطَ البَعيرَ اعْلِوَّاطاً: تَعَلَّقَ بعُنُقِه وعَلَاهُ، وذلِكَ الموضِعُ مِنْهُ مُعْلَوَّطٌ، قالَ الجَوْهَرِيّ: وإِنَّما لم تَنْقَلِب الواوُ يَاء فِي المصدَرِ كَمَا انْقَلَبَتْ فِي اعْشَوْشَبَ اعْشِيشَاباً، لأنَّها مُشَدَّدَة. أَو اعْلَوَّطَهُ: رَكِبَهُ بِلَا خِطَامِ، قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ. أَو اعْلَوَّطَهُ: رَكِبَهُ عُرْياً. قالَ سيبَوَيْهِ: لَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إلَاّ مَزِيداً. واعْلَوَّطَ فُلاناً: أَخَذَه وحَبَسَه قالَهُ اللَّيْثُ، وأَنْشَدَ: اعْلَوَّطَا عَمْراً ليُشْبِيَاهُ عَن كُلِّ خَيْرٍ ويُدَرْبِيَاهُ فِي كُلِّ سُوءٍ ويُكَرْكِسَاهُ واعْلَوَّطَهُ فُلانٌ: لَزِمَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، واشْتَقَّهُ ابْن الأَعْرَابِيّ، فَقَالَ: كَمَا يَلْزَمُ العِلَاطُ عُنُقَ البَعير. قالَ الأَزْهَرِيّ: وَلَيْسَ ذلِكَ بمَعْروفٍ. واعْلَوَّطَ الأَمْرَ: رَكِبَ رأْسَهُ وتَقَحَّمَ فيهِ بِلَا رَوِيَّةٍ.

قالَهُ الأَزْهَرِيّ. ويُقَالُ: اعْلَوَّطَ فُلانٌ رأْسَهُ. وَهُوَ مَجَازٌ. وقِيل: الاعْلِوَّاطُ: رُكُوبُ العُنُقِ، والتَّقَحُّمُ عَلَى الشَّيءِ من فَوْقُ، وَمِنْه اعْلَوَّطَ الجَمَلُ النَّاقَةَ، إِذا رَكِبَ عُنُقَها وتَقَحَّمَ مِنْ فوْقِها. وقِيل: اعْلَوَّطَها، إِذا تَسَدَّاهَا ليَضْرِبَها. واعْتَلَطَهُ، واعْتَلَطَ بِهِ، إِذا خاصَمَهُ وشاغَبَهُ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ.

والعِلْيَطُ، كحِذْيَمٍ: شَجَرٌ بالسَّراةِ تُعْمَلُ مِنْهُ القِسِيُّ. قالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ:

(تكادُ فُرُوعُ العِلْيَطِ الصُّهْبُ فَوْقَنَا

بِهِ وذُرَا الشَّرْيانِ والنِّيمِ تَلْتَقِي)

ص: 489

وعِلْيَطٌ: اسمُ رجُلٍ سُمِّيَ باسمِ هَذَا الشَّجَرِ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: تَعَلْوَطْتُه: تَعَلَّقْتُ بِهِ، وضَمَمْتُه إِلَيَّ، وكذلِكَ اعْلَوَّطْتُه، كَذَا فِي العُبَاب. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: العَلْطُ، بالفَتْحِ: أَثَرُ الوَسْمِ فِي سالِفَةِ)

البَعيرِ، كأَنَّهُ سُمِّيَ بالمَصدَرِ، قالَ: لأَعْلِطَنَّ حَرْزَماً بعَلْطِ بلِيتِه عِنْدَ بُذُوحِ الشَّرْطِ البُذُوحُ: الشُّقُوق، وحَرْزَم: اسمُ بَعيرٍ. وعَلَطَه بالقَوْلِ يَعْلُطُه عَلْطاً: وَسَمَه، وَهُوَ أَنْ يَرْمِيَه بعَلامَةٍ يُعْرَفُ بهَا، وَهُوَ مَجَازٌ. وعَلَطَه بسَهْمٍ: أَصابَه بِهِ. وقالَ كُراع: عَلَّطَ البَعيرَ، إِذا نَزَعَ عِلَاطَه من عُنُقِه وَهِي السِّمَةُ، وقولُ أَبي عُبَيْدٍ أَصَحُّ، وَقد تَقَدَّم. وعِلَاطُ الإِبْرَةِ: خَيْطُها، عَن اللَّيْثِ، وَهُوَ مَجَازٌ. والعُلْطَتانِ، بالضَّمِّ: الرَّقْمَتانِ فِي أَعْناقِ القَمَارِيِّ ونحوِها من الطُّيورِ. وقالَ ثَعْلَبٌ: العُلَطَتَانِ: طَوْقٌ، وقِيل: سِمَةٌ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَدْري كيفَ هَذَا قلتُ: وَهَذَا الَّذي أَنْكَرَه ابنُ سِيدَه فقد أَثْبَتَه السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ. والعُلْطَتَانِ: وَدَعَتَانِ تَكُونانِ فِي أَعْناقِ الصِّبْيَان.

وعُلْطَتا المرأَةِ: قُبُلُها ودُبُرُها، وَبِه فُسِّرَ قولُ حُبَيْنَةُ بنِ طَريفٍ أَيْضاً، وَهُوَ مَجَازٌ، وجَعَلَهُما كالسِّمَتَيْنِ. وعُلْطَةُ الصَّقْرِ: سُفْعَةٌ فِي وجْهِه، كاللُّعْطَةِ. ونَعْجَةٌ عَلْطَاءُ: بعُرْضِ عُنُقِها عُلْطَةُ سَوَادٍ وسائِرُها أَبْيَضُ. وتَعَلَّطَ القَوْسَ: تَقَلَّدَها. ولأَعْلُطَنَّكَ عَلْطَ البَعيرِ، أَي

ص: 490