الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: ناقَةٌ عُلَبِطَةٌ: عَظِيمَةٌ. وصَدْرٌ عُلَبِطٌ: عَريضٌ، وغُلامٌ عُلابِطٌ: عَريضُ المَنْكِبَيْنِ، قالَ الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ يَصِفُ شابًّا جامَعَ امرأَةً: أَلْقَى عَلَيْها كَلْكَلاً عُلَابِطَا
ع ل س ط
كَلامٌ مُعَلْسَطٌ، كمُدَحْرَجٍ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي لَا نِظامَ لهُ، وكذلِكَ المُعَلْطَسُ والمُعَسْلَطُ، وَقد تَقَدَّمَ ذِكْرُهُما فِي مَوْضِعِهِما.
ع ل ش ط
العَلَشَّطُ، كعَمَلَّسٍ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِب اللِّسَان، وقالَ العُزَيْزِي: هُوَ السَّيِّئُ الخُلُقِِ. قالَ الصَّاغَانِيّ: وَفِي صِحَّتِها نَظَرٌ، ونَصُّ العُبَاب: أَنا واقِفٌ فِي صِحَّتِه بل بَريءٌ من عُهْدَتِه. قلت: ويُؤَيِّد العُزَيْزِيَّ وُرُودُ العَنَشَّطِ، كَمَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وغيرُه، وفَسَّرُوه بالسَّيِّئِ الخُلُقِ، فَهُوَ على صِحَّتِه تكونُ الَّلامُ بَدَلا من النُّونِ، ومثلُ هَذَا كَثيرٌ، فتَأَمَّلْ ذلِكَ وأَنْصِفْ.
ع ل ط
العِلَاطُ، ككِتابٍ: صَفْحَةُ العُنُقِ من كلِّ شيءٍ، وهُما عِلَاطَانِ من الجانِبَيْن، وَفِي الصّحاح والعُبَاب: العِلَاطَانِ: صَفْحَتا العُنُقِ من الجانِبَيْنِ، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيّ لحُمَيْدٍ بنِ ثَوْرٍ رضي الله عنه:
(وَمَا هاجَ مِنِّي الشَّوْقَ إِلا حَمَامَةٌ
…
دَعَتْ ساقَ حُرٍّ فِي حَمَامٍ تَرَنَّمَا)
(مِنَ الوُرْقِ حَمَّاءُ العِلَاطَيْنِ باكَرَتْ
…
عَسِيبَ أَشَاءٍ مَطْلِعَ الشَّمْسِ أَسْحَمَا)
والعِلَاطَانِ من الحَمَامَةِ: طَوْقُها فِي صَفْحَتَيْ عُنُقِها بسَوَادٍ، قالَهُ