الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
بَاب اسْتِقْبَال الْقبْلَة
-
226 -
عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ للمسيء صلَاته إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة فأسبغ الْوضُوء ثمَّ اسْتقْبل الْقبْلَة فَكبر رَوَاهُ مُسلم
227 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه لما ذكر صفة صَلَاة الْخَوْف قَالَ وَإِن كَانَ خوف هُوَ أَشد من ذَلِك صلوا رجَالًا قيَاما عَلَى أَقْدَامهم وركبانا مستقبلي القبله أَو غير مستقبليها رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {فَإِن خِفْتُمْ فرجالا أَو}
{ركبانا} ثمَّ قَالَ وَقَالَ نَافِع لَا أرَى عبد الله بن عمر ذكر ذَلِك إِلَّا عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَقَالَ فِي كتاب الصَّلَاة عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَإِن كَانُوا أَكثر من ذَلِك فصلوا قيَاما وركبانا وَلم يشك فِي هَذَا
وَفِي مُسلم قَالَ نَافِع قَالَ ابْن عمر وَإِذا كَانَ خوف أَكثر من ذَلِك يُصَلِّي رَاكِبًا أَو قَاعِدا يوميء إِيمَاء
228 -
وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي عَلَى ظهر رَاحِلَته حَيْثُ تَوَجَّهت بِهِ وَإِذا أَرَادَ الْفَرِيضَة نزل فَاسْتقْبل الْقبْلَة رَوَاهُ البُخَارِيّ
229 -
وَعَن أنس رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ إِذا سَافر فَأَرَادَ أَن يتَطَوَّع اسْتقْبل بناقته الْقبْلَة فَكبر ثمَّ صَلَّى حَيْثُ وَجهه ركابه رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن
230 -
وَعَن نَافِع قَالَ كَانَ ابْن عمر يُصَلِّي فِي السّفر عَلَى رَاحِلَته أَيْنَمَا تَوَجَّهت يوميء إِيمَاء وَيذكر أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ يَفْعَله رَوَاهُ البُخَارِيّ
231 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الْبَيْت وَأُسَامَة بن زيد وبلال وَعُثْمَان بن طَلْحَة فأغلقوا عَلَيْهِم فَلَمَّا فتحُوا كنت أول من ولج فَلَقِيت بِلَالًا فَسَأَلته هَل صَلَّى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي الْكَعْبَة قَالَ رَكْعَتَيْنِ بَين الساريتين عَن يسارك إِذا دخلت ثمَّ خرج فَصَلى فِي وَجه الْكَعْبَة رَكْعَتَيْنِ مُتَّفق عَلَيْهِ وَهَذَا لفظ إِحْدَى رِوَايَات البُخَارِيّ
232 -
وَعَن عَامر بن ربيعَة قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فِي سفر فِي لَيْلَة مظْلمَة فَلم ندر أَيْن الْقبْلَة فَصَلى كل رجل منا عَلَى حياله فَلَمَّا أَصْبَحْنَا ذكرنَا ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَنزل {فأينما توَلّوا فثم وَجه الله}
رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب لَيْسَ إِسْنَاده بِذَاكَ لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث أَشْعَث بن سعيد السمان وَهُوَ يضعف فِي الحَدِيث وَقد ذهب أَكثر أهل الْعلم إِلَيْهِ
وَأما ابْن حزم فَإِنَّهُ ذكره من حَدِيث عبد الله بن عَامر بن ربيعَة والْحَدِيث إِنَّمَا هُوَ عَن عَامر كَمَا تقدم وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ ثمَّ أعله
بعاصم بن عبيد الله وَمَا فعله التِّرْمِذِيّ أولَى فَإِن عَاصِم بن عبيد الله هَذَا قد قَالَ الْعجلِيّ فِي حَقه لَا بَأْس بِهِ وَلَا أعلم من وثق الأول
وَقَالَ ابْن معِين بَلغنِي عَن مَالك أَنه قَالَ عجبا من شُعْبَة هَذَا الَّذِي ينتقي الرِّجَال وَهُوَ يحدث عَن عَاصِم قلت كَيفَ يتعجب مَالك من شُعْبَة وَقد رَوَى عَنهُ فِي موطئِهِ
233 -
وَعَن عَطاء عَن جَابر بن عبد الله نَحوه رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَأعله ابْن حزم بِعَبْد الْملك بن سُلَيْمَان الْعَرْزَمِي وَقَالَ هُوَ سَاقِط وَهَذَا إفراط مِنْهُ فقد وَثَّقَهُ خلق وَاحْتج بِهِ مُسلم وَاسْتشْهدَ بِهِ البُخَارِيّ وَرَوَاهُ الْحَاكِم من طَرِيق آخر وَقَالَ احْتج برواته كلهم غير مُحَمَّد بن سَالم فَإِنِّي لَا أعرفهُ بعدالة وَلَا جرح