الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
بَاب صَلَاة الْكُسُوف
-
714 -
عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة رضي الله عنه قَالَ كسفت الشَّمْس عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَوْم مَاتَ إِبْرَاهِيم فَقَالَ النَّاس كسفت الشَّمْس لمَوْت إِبْرَاهِيم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ان الشَّمْس وَالْقَمَر لَا ينكسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا وَادعوا الله مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ
وَفِي رِوَايَة مُسلم إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله لَا ينكسفان لمَوْت اُحْدُ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذا رأيتموهما فَادعوا لله وصلوا حَتَّى تنكشف
715 -
وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله فَإِذا انكسف احدهما فافزعوا إِلَى الْمَسَاجِد رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه
716 -
وَعنهُ لما انكسفت الشَّمْس عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ نُودي بِالصَّلَاةِ جَامِعَة فَرَكَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَة ثمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي سَجْدَة ثمَّ جلي عَن الشَّمْس فَقَالَت عَائِشَة مَا ركعت رُكُوعًا وَلَا سجدت سجودا قطّ كَانَ اطول مِنْهُ مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ لمُسلم
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي سَجْدَة ثمَّ جلس ثمَّ جلي عَن الشَّمْس وَلم يذكر قَول عَائِشَة فِي طول الرُّكُوع قَوْله رَكْعَتَيْنِ أَي ركوعين وَقَوله فِي سَجْدَة أَي فِي رَكْعَة
717 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها ان نَبِي الله صلى الله عليه وسلم َ صَلَّى سِتّ رَكْعَات وَأَرْبع سَجدَات رَوَاهُ مُسلم
718 -
وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ انكسفت الشَّمْس فِي عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَوْم مَاتَ إِبْرَاهِيم فَقَالَ النَّاس إِنَّمَا انكسفت لمَوْت إِبْرَاهِيم فَقَامَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَصَلى بِالنَّاسِ سِتّ رَكْعَات بِأَرْبَع سَجدَات بَدَأَ فَكبر ثمَّ قَرَأَ فَأطَال الْقِرَاءَة ثمَّ ركع نَحوا مِمَّا قَامَ ثمَّ رفع رَأسه من الرُّكُوع فَقَرَأَ قِرَاءَة دون الْقِرَاءَة الثَّانِيَة ثمَّ ركع نَحوا مِمَّا قَامَ ثمَّ رفع رَأسه من الرُّكُوع ثمَّ انحدر بِالسُّجُود فَسجدَ سَجْدَتَيْنِ ثمَّ قَامَ فَرَكَعَ أَيْضا ثَلَاث رَكْعَات لَيْسَ فِيهَا رَكْعَة إِلَّا الَّتِي قبلهَا أطول من الَّتِي بعْدهَا وركوعه نَحْو من سُجُوده ثمَّ تَأَخّر وتأخرت الصُّفُوف خَلفه حَتَّى أنتهينا إِلَى النِّسَاء ثمَّ تقدم وَتقدم النَّاس مَعَه حَتَّى قَامَ فِي مقَامه فَانْصَرف حِين انْصَرف وَقد آضت الشَّمْس فَقَالَ أَيهَا النَّاس إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله وإنهما لَا ينكسفان لمَوْت اُحْدُ من النَّاس وَذكر الحَدِيث وَرَاه مُسلم أَيْضا
719 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها ان النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ جهر فِي صَلَاة الْكُسُوف بقرَاءَته مُتَّفق عَلَيْهِ
720 -
وَعَن سَمُرَة رضي الله عنه قَالَ كسفت الشَّمْس فَصَلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَامَ بِنَا كأطول مَا قَامَ فِي صَلَاة قطّ لَا نسْمع لَهُ صَوتا الحَدِيث رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَكَذَا صَححهُ ابْن حبَان وَابْن السكن وَالْحَاكِم بِزِيَادَة عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
واما ابْن حزم فَقَالَ لَا يَصح لِأَنَّهُ لم يروه إِلَّا ثَعْلَبَة بن عباد الْعَبْدي وَهُوَ مَجْهُول قلت لَا فقد ذكره ابْن حبَان فِي ثقاته وَصحح الْأَئِمَّة المذكورون الحَدِيث من طَرِيقه
721 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت خسفت الشَّمْس فِي عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَصَلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بِالنَّاسِ فَقَامَ فَأطَال الْقيام
جدا ثمَّ ركع فَأطَال الرُّكُوع جدا ثمَّ رفع رَأسه فَأطَال الْقيام جدا وَهُوَ دون الْقيام الأول ثمَّ ركع فَأطَال الرُّكُوع وَهُوَ دون الرُّكُوع الأول ثمَّ سجد فَأطَال السُّجُود ثمَّ قَامَ فَأطَال الْقيام وَهُوَ دون الْقيام الأول ثمَّ ركع فَأطَال الرُّكُوع وَهُوَ دون الرُّكُوع الأول ثمَّ رفع رَأسه فَقَامَ فَأطَال الْقيام وَهُوَ دون الْقيام الأول ثمَّ ركع فَأطَال الرُّكُوع وَهُوَ دون الرُّكُوع الأول ثمَّ سجد ثمَّ انْصَرف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَقد تجلت الشَّمْس فَخَطب النَّاس فَحَمدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ إِن الشَّمْس وَالْقَمَر من آيَات الله وإنهما لَا يخسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذا رأيتموهما فكبروا وَادعوا الله وصلوا وتصدقوا مُتَّفق عَلَيْهِ
722 -
وَعَن اسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَت لقد امْر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ بالعتاقة فِي كسوف الشَّمْس رَوَاهُ البُخَارِيّ
وَفِي رِوَايَة لَهُ أَمر وَلَيْسَ فِيهِ لقد وَفِي رِوَايَة لَهُ كُنَّا نؤمر عِنْد الخسوف بالعتاقة قَالَ الْحَاكِم وَهُوَ عَلَى شَرط مُسلم أَيْضا قلت قد خرجه أَبُو عوَانَة فِي مستخرجه عَلَيْهِ بِلَفْظ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يَأْمر بالعتاق فِي صَلَاة الْكُسُوف وَفِي لفظ عَنْهُمَا إِن كُنَّا لنؤمر بِالْعِتْقِ عِنْد الخسوف