الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَفِي رِوَايَة لَا يُجَاوز بَصَره إِشَارَته
رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُد
302 -
وَفِي صَحِيح ابْن حبَان عَنهُ أَنه عليه السلام كَانَ إِذا تشهد وضع يَده الْيُسْرَى عَلَى فَخذه الْيُسْرَى وَوضع يَده الْيُمْنَى عَلَى فَخذه الْيُمْنَى وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ السبابَة لَا يُجَاوز بَصَره إِشَارَته
303 -
وَعَن مَالك بن نمير الْخُزَاعِيّ عَن أَبِيه قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَاضِعا ذراعه الْيُمْنَى عَلَى فَخذه الْيُمْنَى رَافعا أُصْبُعه السبابَة قد حناها شَيْئا
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَصَححهُ ابْن حبَان وَابْن السكن حناها أَي أمالها
304 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الْإِشَارَة بالإصبع أَشد عَلَى الشَّيْطَان من الْحَدِيد وَعنهُ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ هِيَ مذعرة للشَّيْطَان ذكرهمَا ابْن السكن فِي صحاحه فِي هَذَا الْبَاب
305 -
وَعَن فضَالة بن عبيد رضي الله عنه قَالَ سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ رجلا يَدْعُو فِي صلَاته لم يمجد الله وَلم يصل عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عجل هَذَا ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ وَلغيره إِذا صَلَّى أحدكُم فليبدأ بتمجيد ربه وَالثنَاء عَلَيْهِ ثمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ ثمَّ يدعوا بعد بِمَا يَشَاء رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلَا أعرف لَهُ عله
306 -
وَعَن أبي مَسْعُود عقبَة بن عَامر الْأنْصَارِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
عَنهُ قَالَ أقبل رجل حَتَّى جلس بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَنحن عِنْده فَقَالَ يَا رَسُول الله أما السَّلَام عَلَيْك فقد عَرفْنَاهُ فَكيف نصلي عَلَيْك إِذا نَحن صلينَا عَلَيْك فِي صَلَاتنَا قَالَ فَصمت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ حَتَّى أحبنا أَن الرجل لم يسْأَله ثمَّ قَالَ إِذا صليتم عَلّي فَقولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلَى آل إِبْرَاهِيم وَبَارك عَلَى النَّبِي الْأُمِّي مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلَى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد رَوَاهُ الدَّارقطني وَقَالَ هَذَا إِسْنَاد حسن مُتَّصِل وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ بِذكر الصَّلَاة عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فِي الصَّلَاة
307 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يعلمنَا التَّشَهُّد كَمَا يعلمنَا السُّورَة من الْقُرْآن فَكَانَ يَقُول التَّحِيَّات المباركات الصَّلَوَات الطَّيِّبَات لله السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّد رَسُول الله رَوَاهُ مُسلم
وَقد ذكرت فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ التشهدات فبلغت ثَلَاثَة عشر تشهدا فَرَاجعهَا مِنْهُ فَإِنَّهَا من الْمُهِمَّات
308 -
عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ ليكن من قَول أحدكُم التَّحِيَّات الطَّيِّبَات الصَّلَوَات لله السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله رَوَاهُ مُسلم
309 -
وَعَن كَعْب بن عجْرَة قَالَ خرج علينا النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقُلْنَا قد عرفنَا كَيفَ نسلم فَكيف نصلي عَلَيْك قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صلي عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد اللَّهُمَّ بَارك عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلَى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد مُتَّفق عَلَيْهِ
310 -
وَعَن عَلّي كرم الله وَجهه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ يَقُول بَين التَّشَهُّد
وَالتَّسْلِيم اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أسرفت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت رَوَاهُ مُسلم
311 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ إِذا فرغ أحدكُم من التَّشَهُّد الآخر فليتعوذ بِاللَّه من أَربع من عَذَاب جَهَنَّم وَمن عَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَمن فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال رَوَاهُ مُسلم أَيْضا
312 -
وَعَن سعد بن أبي وَقاص رضي الله عنه قَالَ كنت أرَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يسلم عَن يَمِينه وَعَن يسَاره حَتَّى يرَى بَيَاض خَدّه رَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَفِي رِوَايَة للدَّار قطني كَانَ يسلم عَن يَمِينه حَتَّى يرَى بَيَاض خَدّه وَعَن يسَاره حَتَّى يرَى بَيَاض خَدّه ثمَّ قَالَ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح
313 -
وَعَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ مَا نسيت من الْأَشْيَاء فَلم أنس تَسْلِيم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي الصَّلَاة عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله ثمَّ قَالَ كَأَنِّي أنظر إِلَى بَيَاض خَدّه صلى الله عليه وسلم َ رَوَاهُ الدَّارقطني وَصَححهُ ابْن حبَان
314 -
وَعَن الْحسن عَن سَمُرَة قَالَ أمرنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ان نرد عَلَى الإِمَام وَأَن نتحاب وَأَن يسلم بَعْضنَا عَلَى بعض
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهَذَا لَفظه وَابْن مَاجَه بِلَفْظ أمرنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ان نسلم عَلَى أَئِمَّتنَا وَأَن يسلم بَعْضنَا عَلَى بعض وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِلَفْظ أبي دَاوُد ثمَّ قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد قَالَ وَسَعِيد بن بشير يَعْنِي الَّذِي فِي إِسْنَاد أبي دَاوُد إِمَام أهل الشَّام فِي عصره إِلَّا أَن الشيخيين لم يخرجَاهُ لما وَصفه أَبُو مسْهر من سوء حفظه قَالَ وَمثله لَا ينزل بِهَذَا الْقدر
315 -
وَعَن عَاصِم بن ضَمرَة عَن عَلّي قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي الْعَصْر أَربع رَكْعَات يفصل بَينهُنَّ بِالتَّسْلِيمِ عَلَى الْمَلَائِكَة المقربين وَمن تَبِعَهُمْ من الْمُسلمين وَالْمُؤمنِينَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن