المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب صلاة الجمعة - تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج - جـ ١

[ابن الملقن]

فهرس الكتاب

الفصل: ‌ باب صلاة الجمعة

-‌

‌ بَاب صَلَاة الْجُمُعَة

-

592 -

عَن طَارق بن شهَاب رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ الْجُمُعَة حق وَاجِب عَلَى كل مُسلم إِلَّا أَرْبَعَة عبد مَمْلُوك أَو امْرَأَة أَو صبي أَو مَرِيض رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد عَلَى شَرط الصَّحِيح إِلَّا أَنه قَالَ طَارق قد رَأَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَهُوَ يعد الصَّحَابَة وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا

ص: 487

وَقَالَ ابْن الْأَثِير لَيْسَ لَهُ سَماع من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الا شاذا

593 -

وَفِي رِوَايَة للعقيلي من حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ بِزِيَادَة أَو مُسَافر قَالَ وَلَا يُتَابع ضرار بن عَمْرو عَلَى ذَلِك وَقَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر وَقَالَ ابْن الْقطَّان فِيهَا مَعَ ذَلِك أَبُو عبد الله الشَّامي مَجْهُول وَالْحكم ابْن عَمْرو قَالَ أَبُو حَاتِم شيخ مَجْهُول

ص: 488

594 -

وَعَن حَفْصَة رضي الله عنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ رواح الْجُمُعَة وَاجِب عَلَى كل محتلم

ص: 489

رَوَاهُ النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد عَلَى شَرط الصَّحِيح

595 -

وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ الْجُمُعَة عَلَى من سمع النداء رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ رَوَاهُ جمَاعَة مَوْقُوفا وَإِنَّمَا رَفعه قبيصَة قلت وَقبيصَة الْمَذْكُور ثِقَة إِلَّا فِي الثَّوْريّ وَهَذَا الحَدِيث من رِوَايَته عَنهُ وَفِيه مَعَه مَجْهُولَانِ وَذكر لَهُ الْبَيْهَقِيّ شَاهدا بِإِسْنَاد جيد

ص: 490

596 -

وَعَن الْحجَّاج بن أَرْطَاة عَن الحكم عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عبد الله بن رَوَاحَة فِي سَرِيَّة فَوَافَقَ ذَلِك يَوْم جُمُعَة فغدا أَصْحَابه وَقَالَ أَتَخَلَّف فأصلي مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ثمَّ ألحقهم فَلَمَّا صَلَّى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ رَآهُ فَقَالَ مَا مَنعك قَالَ أردْت أَن أُصَلِّي مَعَك ثمَّ ألحقهم فَقَالَ لَو أنفقت مَا فِي الأَرْض مَا أدْركْت فضل غدوتهم رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ قَالَ شُعْبَة لم يسمع الحكم من مقسم إِلَّا خَمْسَة أَحَادِيث لَيْسَ هَذَا مِنْهَا وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ انْفَرد بِهِ الْحجَّاج بن أَرْطَاة قلت وَقد عنعن وَقَالَ ابْن خُزَيْمَة لَا أحتج بِهِ إِلَّا فِيمَا قَالَ ثَنَا وَسمعت

ص: 491

597 -

وَعَن الزُّهْرِيّ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ خرج لسفر يَوْم الْجُمُعَة من أول النَّهَار رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَعَزاهُ إِلَى أبي دَاوُد ثمَّ قَالَ مُنْقَطع

598 -

وَعَن ابْن عمر رفْعَة من سَافر يَوْم الْجُمُعَة دعت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة أَن لَا يصحب فِي سَفَره رَوَاهُ الدَّارقطني فِي الْأَفْرَاد وَفِيه ابْن لَهِيعَة

599 -

وَعَن أنس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَة حِين تميل الشَّمْس رَوَاهُ البُخَارِيّ

600 -

وَعَن سَلمَة بن الْأَكْوَع رضي الله عنه قَالَ كُنَّا نصلي مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الْجُمُعَة ثمَّ ننصرف وَلَيْسَ للحيطان ظلّ نستظل بِهِ

ص: 492

مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم كُنَّا نجمع مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِذا زَالَت الشَّمْس ثمَّ نرْجِع نتبع الْفَيْء

601 -

وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يُصَلِّي الْجُمُعَة ثمَّ نَذْهَب إِ لي جمالنا فنريحها وَفِي رِوَايَة حِين تَزُول الشَّمْس رَوَاهُمَا مُسلم

602 -

وَعَن سهل بن سعد رضي الله عنه قَالَ مَا كُنَّا نقِيل وَلَا نتغدى إِلَّا بعد الْجُمُعَة مُتَّفق عَلَيْهِ زَاد مُسلم فِي عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ

603 -

وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ إِن أول جُمُعَة جمعت

ص: 493

بعد جُمُعَة فِي مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عبد الْقَيْس بجواثا من الجرين رَوَاهُ البُخَارِيّ جواثا قَرْيَة بِالْبَحْرَيْنِ بِضَم الْجِيم تقال بِالْهَمْز وَتَركه

604 -

وَعَن عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن مَالك أَن أَبَاهُ كَانَ إِذا سمع النداء يَوْم الْجُمُعَة ترحم لأسعد بن زُرَارَة قَالَ فَقلت لَهُ إِذا سَمِعت النداء ترحمت لأسعد بن زُرَارَة قَالَ لِأَنَّهُ أول من جمع بِنَا فِي نَقِيع الْخضمات قَالَ كم كُنْتُم يَوْمئِذٍ قَالَ أَرْبَعُونَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَصَححهُ ابْن السكن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم بِزِيَادَة عَلَى شَرط مُسلم وصرحا فِي روايتهما بتحديث ابْن إِسْحَاق

ص: 494

وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ حَدِيث حسن الْإِسْنَاد صَحِيح وَهَذَا النقيع بالنُّون قطعا

605 -

وَعَن جَابر رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ يخْطب قَائِما يَوْم الْجُمُعَة فَجَاءَت عير من الشَّام فَانْفَتَلَ النَّاس إِلَيْهَا حَتَّى لم يبْق إِلَّا اثْنَا عشر رجلا فأنزلت هَذِه الْآيَة {وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهوا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوك قَائِما} مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم إِلَّا اثْنَا عشر رجلا فيهم أَبُو بكر وَعمر وَفِي رِوَايَة لَهُ وَأَنا فيهم وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ عير تحمل طَعَاما وَفِي رِوَايَة لَهُ بَيْنَمَا نَحن نصلي مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ اذ أَقبلت

ص: 495

قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَالْأَشْبَه أَن يكون الصَّحِيح رِوَايَة من رَوَى أَن ذَلِك كَانَ فِي الْخطْبَة وَيكون قَوْله نصلي مَعَه المُرَاد بِهِ الْخطْبَة وَيدل لذَلِك

606 -

حَدِيث كَعْب بن عجْرَة رضي الله عنه أَنه دخل الْمَسْجِد وَعبد الرَّحْمَن بن أم الحكم يخْطب قَاعِدا فَقَالَ انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْخَبيث يخْطب قَاعِدا وَقَالَ الله عز وجل {وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهوا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوك قَائِما} رَوَاهُ مُسلم

607 -

وَفِي رِوَايَة شَاذَّة للدَّار قطني وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر انْفَضُّوا حَتَّى لم يبْق إِلَّا أَرْبَعُونَ رجلا قَالَ لم يقل أَرْبَعُونَ إِلَّا عَلّي بن عَاصِم عَن حُصَيْن وَخَالفهُ أَصْحَاب حُصَيْن فَقَالُوا اثْنَا عشر قلت وَعلي مَتْرُوك كَمَا قَالَ النَّسَائِيّ

608 -

وَعَن جَابر بن سَمُرَة رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله

ص: 496

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يخْطب قَائِما ثمَّ يجلس ثمَّ يقوم فيخطب قَائِما فَمن نبأك أَنه يخْطب جَالِسا فقد كذب فقد وَالله صليت مَعَه لأكْثر من ألفي صَلَاة رَوَاهُ مُسلم يَعْنِي ألفي صَلَاة غير الْجُمُعَة وَفِي رِوَايَة لَهُ كَانَت لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ خطبتان يجلس بَينهمَا يقْرَأ الْقُرْآن وَيذكر النَّاس وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح يخْطب قَائِما ثمَّ يقْعد قعدة لَا يتَكَلَّم

609 -

وَعَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه كَانَت خطْبَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يَوْم الْجُمُعَة يحمد الله ويثني عَلَيْهِ ثمَّ يَقُول عَلَى إِثْر ذَلِك وَقد علا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ كَانَ يخْطب النَّاس يحمد الله ويثني عَلَيْهِ بِمَا هُوَ

ص: 497

أَهله ثمَّ يَقُول من يهده الله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ وَخير الحَدِيث كتاب الله وَخير الْهَدْي هدي مُحَمَّد وَشر الْأُمُور محدثاتها وكل بِدعَة ضَلَالَة

610 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ مَا جلس قوم مَجْلِسا لم يذكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ وَلم يصلوا عَلَى نبيه إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم ترة فَإِن شَاءَ عذبهم وَإِن شَاءَ غفر لَهُم رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ ذكره فِي الدُّعَاء ترْجم عَلَيْهِ الْبَيْهَقِيّ بَاب مَا يسْتَدلّ بِهِ عَلَى وجوب ذكر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فِي الْخطْبَة ترة بِكَسْر التَّاء الْمُثَنَّاة فَوق وَتَخْفِيف الرَّاء قيل مَعْنَاهُ نقص وَقيل تبعة وَقيل حسرة

611 -

وَعنهُ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كل خطْبَة لَيْسَ فِيهَا تشهد فَهِيَ كَالْيَدِ الجذماء

ص: 498

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِي هَذَا الْبَاب قَالَ أَبُو الْفضل أَحْمد بن سَلمَة سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يَقُول لم يرو هَذَا الحَدِيث عَن عَاصِم بن كُلَيْب إِلَّا عبد الْوَاحِد بن زِيَاد فَقلت لَهُ حَدثنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي ثَنَا ابْن فُضَيْل عَن عَاصِم بِهِ فَقَالَ إِنَّمَا تكلم يَحْيَى بن معِين فِي أبي هِشَام بِهَذَا الَّذِي رَوَاهُ عَن ابْن فُضَيْل قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَعبد الْوَاحِد من الثِّقَات الَّذين يقبل مِنْهُم مَا تفردوا بِهِ قلت لَا جرم صحّح ابْن حبَان حَدِيثه هَذَا

612 -

وَعَن يعْلى بن أُميَّة رضي الله عنه أَنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يقْرَأ عَلَى الْمِنْبَر وَنَادَوْا يَا مَالك مُتَّفق عَلَيْهِ

ص: 499

وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ يَا مَال

613 -

وَعَن أم هِشَام بنت حَارِثَة بن النُّعْمَان رضي الله عنها قَالَت مَا حفظت ق إِلَّا من فِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يخْطب بهَا كل جُمُعَة رَوَاهُ مُسلم مُنْفَردا بِهِ بل لم يخرج البُخَارِيّ عَن أم هِشَام شَيْئا وَأغْرب الْحَاكِم فاستدركه وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم

614 -

وَعَن عمَارَة بن روبية رضي الله عنه أَنه رَأَى بشر بن مَرْوَان عَلَى الْمِنْبَر رَافعا يَدَيْهِ فَقَالَ قبح الله هَاتين الْيَدَيْنِ لقد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ مَا يزِيد عَلَى أَن يَقُول بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ المسبحة رَوَاهُ مُسلم مُنْفَردا بل لم يخرج البُخَارِيّ عَن عمَارَة هَذَا شَيْئا وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد بِإِسْنَاد الصَّحِيح أَنه رَأَى بشر بن مَرْوَان وَهُوَ يَدْعُو فِي يَوْم جُمُعَة

ص: 500

وَفِي رِوَايَة للبيهقي بِإِسْنَاد صَحِيح أَنه رَآهُ يَوْم الْجُمُعَة يرفع يَدَيْهِ فِي الدُّعَاء وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر فَقَالَ انْظُرُوا إِلَى هَذَا وَشَتمه وَذكر الحَدِيث

615 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ أَتَى الْجُمُعَة فاستمع وأنصت غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الْجُمُعَة وَزِيَادَة ثَلَاثَة أَيَّام وَمن مس الْحَصَى فقد لَغَا رَوَاهُ مُسلم

616 -

وَعَن سلمَان الْفَارِسِي رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ لَا يغْتَسل رجل يَوْم الْجُمُعَة ويتطهر مَا اسْتَطَاعَ من الطُّهْر ويدهن من دهنه أَو يمس من طيب ثمَّ يخرج فَلَا يفرق بَين اثْنَيْنِ ثمَّ

ص: 501

يُصَلِّي مَا كتب لَهُ ثمَّ ينصت إِذا تكلم الإِمَام إِلَّا غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الْجُمُعَة الْأُخْرَى رَوَاهُ البُخَارِيّ وَفِي رِوَايَة لَهُ ثمَّ رَاح فَلم يفرق بَين اثْنَيْنِ

617 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ إِذا قلت لصاحبك يَوْم الْجُمُعَة أنصت وَالْإِمَام يخْطب فقد لغوت مُتَّفق عَلَيْهِ وَغلط صَاحب الْمُنْتَقَى فَقَالَ لم يُخرجهُ ابْن مَاجَه وَهُوَ فِيهِ فِي هَذَا الْبَاب

618 -

وَعَن أنس بن مَالك رضي الله عنه قَالَ دخل رجل الْمَسْجِد وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عَلَى الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ يَا رَسُول الله مَتى السَّاعَة فاشار إِلَيْهِ النَّاس أَن أسكت فَسَأَلَهُ ثَلَاث مَرَّات كل ذَلِك يشيرون إِلَيْهِ أَن أسكت فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عِنْد الثَّالِثَة وَيحك مَاذَا اعددت لَهَا

ص: 502