المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب أسباب الحدث - تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج - جـ ١

[ابن الملقن]

فهرس الكتاب

الفصل: ‌ باب أسباب الحدث

-‌

‌ بَاب أَسبَاب الْحَدث

-

20 -

عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَا وضوء إِلَّا من صَوت أَو ريح رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح

21 -

وَعَن عَلّي كرم الله وَجهه قَالَ كنت رجلا مذاء فَاسْتَحْيَيْت أَن أسأَل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ لمَكَان ابْنَته فأمت الْمِقْدَاد بن الْأسود فَسَأَلَهُ فَقَالَ يغسل ذكره وَيتَوَضَّأ مُتَّفق عَلَيْهِ

ص: 148

22 -

وَعنهُ أَيْضا رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ العينان وكاء السه فَمن نَام فَليَتَوَضَّأ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَفِي إِسْنَاد مقَال لَكِن ذكره ابْن السكن فِي سنَنه الصِّحَاح المأثورة

ص: 149

23 -

وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ينامون ثمَّ يصلونَ وَلَا يتوضؤون رَوَاهُ مُسلم زَاد أَبُو دَاوُد حَتَّى تخفق رؤوسهم وَأَن ذَلِك عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَرِجَال إِسْنَاده كلهم ثِقَات

24 -

وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت فقدت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ لَيْلَة من الْفراش فالتمسته فَوَقَعت يَدي عَلَى بطن قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِد وهما منصوبتان وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك رَوَاهُ مُسلم

ص: 150

25 -

وَعَن بسرة بنت صَفْوَان رضي الله عنها قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَقُول من مس ذكره فَليَتَوَضَّأ رَوَاهُ الْأَرْبَعَة بِإِسْنَاد ثَابت لَا مطْعن فِيهِ وَصَححهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالدَّارقطني وَالْحَاكِم وَقَالَ إِنَّه عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَقَالَ البُخَارِيّ إِنَّه أصح شَيْء فِي الْبَاب

قَالَ ابْن حبَان وَغَيره وَخبر طلق فِي عدم النَّقْض بِهِ مَنْسُوخ

ص: 151

26 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ إِذا أَفْضَى أحدكُم إِلَى فرجه بِيَدِهِ وَلَيْسَ بَينهمَا ستر وَلَا حجاب فَليَتَوَضَّأ رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه قَالَ احتجاجنا فِيهِ بِنَافِع بن أبي نعيم دون يزِيد بن عبد الْملك النَّوْفَلِي وَقَالَ فِي كتاب وصف الصَّلَاة بِالسنةِ هَذَا حَدِيث سَنَده عدُول نقلته

ص: 152

27 -

وَعَن عَلّي كرم الله وَجهه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ مِفْتَاح الصَّلَاة الطّهُور وتحريمها التَّكْبِير وتحليلها التَّسْلِيم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ مَشْهُور وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا الحَدِيث أصح شَيْء فِي الْبَاب وَأحسن

ص: 153

28 -

وَفِي رِوَايَة للْحَاكِم بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم مِفْتَاح الصَّلَاة الْوضُوء

29 -

وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الطّواف بِالْبَيْتِ صَلَاة إِلَّا أَن الله قد أحل لكم فِيهِ الْكَلَام فَمن تكلم فَلَا يتَكَلَّم إِلَّا بِخَير رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من حَدِيث سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَطاء ابْن السَّائِب عَن طَاوُوس عَن ابْن عَبَّاس بِهِ

ص: 154

وسُفْيَان الثَّوْريّ سمع من عَطاء قبل الِاخْتِلَاط كَمَا نَص عَلَيْهِ الإِمَام أَحْمد وَغَيره لَا جرم قَالَ الْحَاكِم إثره هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد وَقد أوقفهُ جمَاعَة

30 -

وَرَوَاهُ فِي كتاب التَّفْسِير من مُسْتَدْركه من حَدِيث الْقَاسِم ابْن أبي أَيُّوب عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الطّواف بِمَنْزِلَة الصَّلَاة إِلَّا أَن الله قد أحل فِيهِ الْمنطق فَمن نطق فَلَا ينْطق إِلَّا بِخَير ثمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم

ص: 155

وَالقَاسِم هَذَا ثِقَة كَمَا قَالَه أَبُو دَاوُد وَغَيره

31 -

وَعَن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم عَن أَبِيه عَن جده أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كتب إِلَى أهل الْيمن بِكِتَاب فِيهِ الْفَرَائِض وَالسّنَن والديات وَفِيه وَلَا يمس الْقُرْآن إِلَّا طَاهِر رَوَاهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ إِسْنَاده عَلَى شَرط الصَّحِيح وَسَيَأْتِي هَذَا الْكتاب بِطُولِهِ فِي الدِّيات إِن شَاءَ الله تَعَالَى

ص: 156

32 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِذا وجد احدكم فِي بَطْنه شَيْئا فأشكل عَلَيْهِ أخرج مِنْهُ شَيْء أم لَا فَلَا يخْرجن من الْمَسْجِد حَتَّى يسمع صَوتا أَو يجد ريحًا رَوَاهُ مُسلم

ص: 157