الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
479 -
وَعَن أبي ذَر رضي الله عنه قَالَ دخلت الْمَسْجِد الحَدِيث الطَّوِيل وَفِيه يَا رَسُول الله إِنَّك أَمرتنِي بِالصَّلَاةِ فَمَا الصَّلَاة قَالَ الصَّلَاة خير مَوْضُوع استكثر أَو أقل رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ فِي ضُعَفَائِهِ إِنَّه أشبه مَا فِيهِ
فصل
480 -
عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ افضل الصّيام بعد رَمَضَان شهر الله الْمحرم وَأفضل الصَّلَاة بعد الْفَرِيضَة صَلَاة اللَّيْل رَوَاهُ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ سُئِلَ أَي الصَّلَاة أفضل بعد الْمَكْتُوبَة أَي الصّيام أفضل بعد شهر رَمَضَان فَقَالَ أفضل الصَّلَاة بعد الصَّلَاة
الْمَكْتُوبَة فِي جَوف اللَّيْل وَأفضل الصّيام بعد شهر رَمَضَان صِيَام شهر الله الْمحرم وَأما الْحَاكِم فاستدركه بِهَذَا اللَّفْظ ثمَّ قَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ
481 -
وَعَن عبد الله بن سَلام رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ أَيهَا النَّاس أفشوا السَّلَام وأطعموا الطَّعَام وصلوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام تدْخلُوا الْجنَّة بِسَلام رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَمرَّة قَالَ عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
482 -
وَعَن أبي مُسلم قَالَ سَأَلت أَبَا ذَر رضي الله عنه أَي قيام
اللَّيْل أفضل قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كَمَا سَأَلتنِي فَقَالَ نصف اللَّيْل أَو جَوف اللَّيْل شكّ عَوْف يَعْنِي أحد رُوَاته رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه زَاد أَحْمد فِي مُسْنده فِي رِوَايَته وَقَلِيل فَاعله وَقَالَ جَوف اللَّيْل الغابر
وَفِي السّنَن الصِّحَاح لِابْنِ السكن قَالَ نصف اللَّيْل وَقَلِيل فَاعله وَلم يذكر التَّرَدُّد الْمَذْكُور
483 -
وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ أحب الصَّلَاة إِلَى الله صَلَاة دَاوُد وَأحب الصّيام إِلَى الله صِيَام دَاوُد كَانَ ينَام نصف اللَّيْل وَيقوم ثلثه وينام سدسه وَكَانَ يَصُوم يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا مُتَّفق عَلَيْهِ
484 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ ينزل رَبنَا
تبَارك وَتَعَالَى كل لَيْلَة إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا حَتَّى يَبْقَى ثلث اللَّيْل الآخر فَيَقُول من يدعوني فأستجب لَهُ وَمن يسألني فَأعْطِيه وَمن يستغفرني فَأغْفِر لَهُ مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم حِين يمْضِي ثلث اللَّيْل الأول وَفِي رِوَايَة لَهُ إِذا مَضَى شطر اللَّيْل أَو ثُلُثَاهُ
وَفِي رِوَايَة لَهُ من يقْرض غير عديم وَلَا ظلوم
قَالَ ابْن حبَان فِي صَحِيحه يحْتَمل أَن يكون النُّزُول فِي بعض اللَّيَالِي حِين يَبْقَى اللَّيْل الآخر وَفِي بَعْضهَا حِين يَبْقَى ثلث اللَّيْل الأول
485 -
وَعَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة قَالَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِن الله عز وجل يُمْهل حَتَّى يمْضِي شطر اللَّيْل الأول ثمَّ يَأْمر مناديا يُنَادي فَيَقُول هَل من دَاع فيستجاب لَهُ هَل من مُسْتَغْفِر يغْفر لَهُ هَل من سَائل يُعْطي رَوَاهُ النَّسَائِيّ
وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي شرح الْأَسْمَاء صَححهُ عبد الْحق
486 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَصَححهُ البُخَارِيّ والخطابي وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ رُوَاته كلهم ثِقَات وَلَا أعرف لَهُ عِلّة وَخَالف النَّسَائِيّ فأعله وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِدُونِ لفظ النَّهَار
487 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ يعْقد الشَّيْطَان عَلَى قافية رَأس أحدكُم إِذا هُوَ نَام ثَلَاث عقد يضْرب عَلَى كل عقدَة عَلَيْك طَوِيل فارقد فَإِن اسْتَيْقَظَ فَذكر الله تَعَالَى انْحَلَّت عقدَة
فَإِن تَوَضَّأ انْحَلَّت عقدَة فَإِن صَلَّى انْحَلَّت عقده كلهَا فَأصْبح نشيطا طيب النَّفس وَإِلَّا أصبح خَبِيث النَّفس كسلان مُتَّفق عَلَيْهِ قافية الرَّأْس آخِره
488 -
وَعَن الْحجَّاج بن عَمْرو رضي الله عنه قَالَ يحْسب أحدكُم إِذا قَامَ من اللَّيْل يُصَلِّي حَتَّى يصبح أَنه قد تهجد إِنَّمَا التَّهَجُّد الْمَرْء يُصَلِّي الصَّلَاة بعد رقدة ثمَّ الصَّلَاة بعد رقدة وَتلك كَانَت صَلَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه وَفِيه عبد الله بن لَهِيعَة وَقد ضَعَّفُوهُ وَلَكِن لم يطْرَح فقد صحّح بعض الْأَئِمَّة حَدِيث ابْن الْمُبَارك وَابْن وهب عَنهُ وَاحْتج بِهِ
وَقَالَ ابْن عدي أَحَادِيثه حسان وَقَالَ ابْن وهب كَانَ صَادِقا وَرَوَى لَهُ مُسلم مَقْرُونا وَوَقع ذكره فِي البُخَارِيّ من غير تَسْمِيَة
489 -
وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنه قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الم أخبر أَنَّك تَصُوم النَّهَار وَتقوم اللَّيْل فَقلت بلَى يَا رَسُول الله قَالَ فَلَا تفعل بل صم وَأفْطر ونم فَإِن لجسدك عَلَيْك حَقًا الحَدِيث بِطُولِهِ مُتَّفق عَلَيْهِ
490 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَا تختصوا لَيْلَة الْجُمُعَة بِقِيَام من بَين اللَّيَالِي رَوَاهُ مُسلم وَأما الْحَاكِم فاستدركه وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ
491 -
وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَا عبد الله لَا تكن مثل فلَان كَانَ يقوم اللَّيْل فَترك قيام اللَّيْل مُتَّفق عَلَيْهِ