الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم والمختصر
734 -
وَعَن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قَالَ استسقى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَعَلِيهِ خميصة سَوْدَاء فَأَرَادَ أَن يَأْخُذ بأسفلها فَيَجْعَلهُ أَعْلَاهَا فَلَمَّا ثقلت قَلبهَا عَلَى عَاتِقه رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِرِجَال الصَّحِيح لَا جرم خرجه أَبُو عوَانَة فِي مستخرجه عَلَى مُسلم وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ عَلَى شَرط مُسلم
فصل
735 -
عَن أنس رضي الله عنه قَالَ أَصَابَنَا مطر وَنحن مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فحسر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ثَوْبه حَتَّى أَصَابَهُ الْمَطَر فَقُلْنَا يَا رَسُول الله لم صنعت هَذَا قَالَ لِأَنَّهُ حَدِيث عهد بربه رَوَاهُ مُسلم
وَأما الْحَاكِم فَإِنَّهُ خرجه من هَذَا الْوَجْه بِلَفْظ كَانَ إِذا أمْطرت السَّمَاء حسر ثَوْبه عَن ظَهره حَتَّى يُصِيبهُ الْمَطَر الحَدِيث ثمَّ قَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ
736 -
وَعَن يزِيد بن الْهَاد أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كَانَ إِذا سَالَ السَّيْل قَالَ اخْرُجُوا بِنَا إِلَى هَذَا الَّذِي جعله الله طهُورا فنتطهر مِنْهُ وَنَحْمَد الله عَلَيْهِ رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم عَمَّن لَا يتهم عَن ابْن الْهَاد بِهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا مُنْقَطع قَالَ وَرَوَى فِيهِ عَن عمر فَذكره
737 -
وَعَن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أَنه كَانَ إِذا سمع الرَّعْد ترك الحَدِيث وَقَالَ سُبْحَانَ الَّذِي يسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة من خيفته رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ بِإِسْنَادِهِ الصَّحِيح
738 -
وَعَن عُرْوَة بن الزبير رضي الله عنه قَالَ إِذا رَأَى أحدكُم الْبَرْق أَو الودق فَلَا يشر إِلَيْهِ وليصف ولينعت رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم عَمَّن لَا يتهم عَن عُرْوَة بِهِ
739 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ إِذا راى الْمَطَر قَالَ اللَّهُمَّ صيبا نَافِعًا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد وَابْن حبَان صيبا هَنِيئًا قَالَ فِي الاقتراح وَهِي عَلَى شَرط البُخَارِيّ
وَفِي رِوَايَة لِابْنِ مَاجَه اللَّهُمَّ سيبا نَافِعًا مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا وَفِي رِوَايَة للنسائي اللَّهُمَّ سيبا نَافِعًا مرَّتَيْنِ وَفِي رِوَايَة لَهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيبا هَنِيئًا وَفِي رِوَايَة لِابْنِ حبَان صيبا أَو سيبا نَافِعًا وَفِي رِوَايَة لَهُ كَانَ إِذا رَأَى فِي السَّمَاء غبارا أَو ريحًا تعوذ بِاللَّه من شَره فَإِذا أمْطرت قَالَ اللَّهُمَّ سيبا نَافِعًا السيب الْعَطاء والصيب الْمَطَر وَقيل الْمَطَر الشَّديد
740 -
وَعَن أبي امامة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ تفتح أَبْوَاب السَّمَاء ويستجاب الدُّعَاء فِي أَرْبَعَة مَوَاطِن عِنْد التقاء الصُّفُوف ونزول الْغَيْث وَإِقَامَة الصَّلَاة ورؤية الْكَعْبَة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِيهِ عفير بن معدان
قلت قَالَ أَبُو حَاتِم لَا يشْتَغل بِهِ لَكِن الْحَاكِم صحّح لَهُ حَدِيثا فِي آخر الدُّعَاء وَآخر الْفِتَن من مُسْتَدْركه
741 -
وَعَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ رضي الله عنه قَالَ صَلَّى لنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ صَلَاة الصُّبْح عَلَى إِثْر سَمَاء كَانَت من اللَّيْل فَلَمَّا انْصَرف أقبل عَلَى النَّاس فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَاذَا قَالَ ربكُم قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ قَالَ أصبح من عبَادي مُؤمن بِي وَكَافِر فَأَما من قَالَ مُطِرْنَا بِفضل الله وَرَحمته فَذَلِك مُؤمن بِي وَكَافِر بالكوكب وَمن قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا فَذَلِك كَافِر بِي مُؤمن بالكوكب مُتَّفق عَلَيْهِ
742 -
وَعَن عَلّي كرم الله وَجهه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وتجعلون رزقكم أَنكُمْ تكذبون قَالَ شكركم تقولن مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا وبنجم كَذَا وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَرُوِيَ غير مَرْفُوع
743 -
وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَو أمسك الله الْقطر عَن النَّاس سبع سِنِين ثمَّ أرْسلهُ لأصبحت طَائِفَة مِنْهُم بهَا كَافِرين يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْء المجدح رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ المجدح هوالدبران وَهُوَ الْمنزل الرَّابِع من منَازِل الْقَمَر
744 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَقُول الرّيح من روح الله تَأتي بِالرَّحْمَةِ وتاتي بِالْعَذَابِ فَإِذا رأيتموها فَلَا تسبوها واسألوا الله خَيرهَا واستعيذوا بِاللَّه من شَرها رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَصَححهُ أَبُو عوَانَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
روح الله بِفَتْح الرَّاء مَعْنَاهُ رَحمته بعباده
745 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن رجلا لعن الرّيح عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ عليه السلام لَا تلعن الرّيح فَإِنَّهَا مأمورة وَلَيْسَ أحد يلعن شَيْئا لَيْسَ لَهُ بِأَهْل رجعت عَلَيْهِ اللَّعْنَة رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صحيححه
746 -
وَعَن أبي كَعْب رضي الله عنه قَالَ لَا تسبوا الرّيح فَإِنَّهَا من نَفْس الرَّحْمَن قَوْله {وتصريف الرِّيَاح والسحاب المسخر بَين السَّمَاء وَالْأَرْض} وَلَكِن قُولُوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك من خير هَذِه الرّيح وَخير مَا أرْسلت بِهِ ونعوذ بك من شَرها وَشر مَا ارسلت بِهِ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي التَّفْسِير من مُسْتَدْركه وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ قَالَ وَقد أسْند من حَدِيث حبيب بن أبي ثَابت من غير هَذَا الْوَجْه قلت أخرجه النَّسَائِيّ
747 -
وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ هَلَكت الْمَوَاشِي وانقطعت السبل فَدَعَا فمطنا من الْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة ثمَّ جَاءَ فَقَالَ تهدمت الْبيُوت وتقطعت السبل وَهَلَكت الْمَوَاشِي فَقَالَ اللَّهُمَّ عَلَى الآكام والظراب والأودية ومنابت الشّجر فانجابت عَن الْمَدِينَة انجياب الثور مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ وَفِي رِوَايَة لَهما اللَّهُمَّ حوالينا وَلَا علينا