الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 128 الى 130]
إِلَاّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (129) سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ (130)
إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ أي الذين آمنوا به واتبعوه وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ بكسر الهمزة وسكون اللام موصولة ب (ياسين) . وقرئ آل ياسين بإضافة آل (بمعنى أهل) إليه. وكله من التصرف في العلم الأصلي، الذي هو (إيليا) على قاعدة العرب في الأعلام العجمية، إذا أرادت أن تلفظها في الاستعمال، وتخففها على الألسنة.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 131 الى 134]
إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132) وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134)
إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ أي للدعاء إلى الله والنهي عن الفواحش إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ أي من عذاب قومه المنذرين.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 135]
إِلَاّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (135)
إِلَّا عَجُوزاً وهي امرأته، فإنها وإن خرجت عن مكان عذابهم، كانت فِي الْغابِرِينَ أي في حكم الباقين في العذاب، لكونها على دين قومها.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : آية 136]
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136)
ثُمَّ دَمَّرْنَا
أي أهلكنا الْآخَرِينَ
بجعل قريتهم عاليها سافلها، وإمطار حجارة من سجيل عليهم.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (37) : الآيات 137 الى 139]
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (138) وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)