الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4021 - (ع) عمر بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي الحنفي الإيادي مولاهم أبو حفص الكوفي أخو محمد ويعلي وإبراهيم وإدريس
.
قال محمد بن سعد: مات سنة خمس وثمانين ومائة كذا ذكره المزي تابعًا – فيما أرى – صاحب " الكمال " ولو نظر كتاب ابن سعد لوجده قد قال حين ذكره في الطبقة السابعة من أهل الكوفة: مولى لإياد بن نزار بن معد توفي بالكوفة سنة خمس وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان شيخًا قديمًا ثقة إن شاء الله تعالى.
ولما ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " قال: توفي سنة سبع وثمانين ومائة.
وقال أبو عمرو خليفة بن خياط لما ذكره في الطبقة الثامنة: عمر وهو مولى بني حنيفة مات سنة سبع [ق 198/أ] أو ثمان وثمانين ومائة وجزم في " التاريخ " بسنة سبع ولم يتردد.
وقال أبو سليمان بن زبر: ولد سنة أربع ومائة في شهر رجب.
ولما ذكره ابن قانع في سنة ثمان وثمانين لم يتردد؛ وذكر أبو بشر هارون بن حاتم التميمي في " تاريخه ": مات عمر بن عبيد – يعني شيخه – سنة سبع وثمانين ومائة بعد عبد السلام بن حرب بأشهر، وعبد السلام أيضًا توفي سنة سبع وثمانين.
وفي قول المزي: قال محمد بن عبد الله الحضرمي: إنه توفي سنة خمس وثمانين ومائة نظر في موضعين.
الأول: الذي في غير ما نسخة من " تاريخ المطين " محمد بن عبد الله الحضرمي: ثنا ابن نمير قال: مات عبد السلام الملائي سنة [سبع] وثمانين ومائة قال الحضرمي وأخبرت أنه مات عمر بن عبيد الطنافسي والمعتمر في جمادى وإبراهيم بن أبي حية، وعلي بن نصر، وبشر بن المفضل والدراوردي وابن سواء.
الثاني: الحضرمي لم يقله استبدادًا إنما ذكره نقلًا وكأن الموقع للمزي فيما أرى والله تعالى أعلم إن كان نقله من أصل " تاريخ الحضرمي " فإنه قال في موضع آخر من تاريخه: مات محمد بن عبيد الطنافسي سنة خمس وثمانين فصحف كاتب النسخة محمدًا بعمر، ومائتين بثمانين وهما متقاربان والله تعالى أعلم.
وقال الدارقطني: يعلى وعمر ومحمد وإدريس أولاد عبيد كلهم ثقات.
وفي قوله: الحنفي الإيادي جمع بين ضدين؛ لأن حنيفة هو ابن لجهم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن يعلى بن دعمى بن جعبة بن أسد بن ربيعة بن نزار وإياد بن نزار [] فينظر والله تعالى أعلم.
ولما ذكره الأونبي في كتاب الثقات كناه أبا حفص قال: وقيل: أبا جعفر.
وقال البرقي عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال العجلي: عمر أخو يعلى ومحمد بن عبيد وهو أسنهم وهو دونهما في الحديث، وكان صدوقًا.
وفي موضع آخر: لا بأس به.
[].