الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: ثقة تغير بآخرة، وما ظهر بعد اختلاطه عنه حديث منكر.
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ: جاء رجل إلى عفان؛ فقال: يا أبا عثمان، حدثني بحديث [ق 18/ب] حماد بن سلمة عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم:" اتقوا النار ولو بشق تمرة ".
فقال له عفان: إن أردت ذلك فاكتري زورقًا إلى عارم، يقول لك: ثنا حماد عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما أنا فحدثني حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم به.
وقال عمر بن شبة في كتاب " أخبار المدينة " – على ساكنها أفضل صلاة وسلام -: ثنا عارم محمد بن الفضل بن يعقوب بن الفضل فذكر عنه حديثًا.
وقال ابن سعد في الطبقة السابعة من أهل البصرة: توفي في شهر ربيع الأول سنة أربع وعشرين، وكذا ذكره ابن قانع زاد مولى بني سدوس.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الحادية عشر، وقال: توفي سنة أربع وعشرين. وكذا قاله ابن أبي عاصم وغيره.
4258 - (ع) محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي
.
قال محمد بن سعد وأبو داود: توفي سنة أربع وتسعين ومائة، زاد أبو داود: في أولها، وقال البخاري، ومحمد بن الحجاج الضبي، وابن حبان: مات سنة خمس وتسعين ومائة.
قال: وكان فيه – يعني في الكمال – قال محمد بن سعد وأبو داود: مات سنة تسع وتسعين.
وهو خطأ والصواب – يعني ما ذكره – كذا قاله المزي، وفيه نظر في مواضع: الأول: ابن سعد لم يقل إلا سنة خمس وتسعين لم يذكر أربعًا ألبتة فإن قوله
في الطبقة السابعة من أهل الكوفة: أخبرني محمد بن سليم العبدي قال: سمعت محمد بن فضيل بن غزوان يقول: شهد جدي غزوان القادسية مع مولاه رجل من بني ضبة، قلت: وما كان غزوان؟ قال: كان روميًا. قال: وتوفي محمد بن الفضيل بالكوفة سنة خمس وتسعين ومائة، وشهد جنازته وكيع بن الجراح، وكذا نقله عنه أبو نصر الكلاباذي – الذي كتابه في يد صغار الطلبة – فقال: مات سنة خمس وتسعين ومائة، قاله كاتب الواقدي، وذكر أبو داود مثل كاتب الواقدي، وزاد في أولها: وقال أبو عيسى سنة أربع وتسعين، وقال ابن نمير مثل أبي عيسى انتهى كلام أبي داود الذي نقلناه من عند أبي نصر، يرد قول المزي: سنة أربع، وهو النظر الثاني، وقال ابن أبي خيثمة عنه:[ق 19/أ] إنه مات سنة خمس وتسعين في أولها.
الثالث: إخلاله ما ذكره ابن سعد وهو قوله: وكان ثقة صدوقًا كثير الحديث متشيعًا، وبعضهم لا يحتج به.
الرابع: قوله: وقال ابن حبان: خمس مقتصرًا عليها، ولم يذكر قوله: ويقال أربع، مع الذين عدد المزي قولهم بالأربع، فإنه لما ذكره في كتاب " الثقات " قال: مات سنة خمس، ويقال: سنة أربع وتسعين ومائة، وفي سنة خمس ذكره: الفلاس، والقراب، وخليفة بن خياط، وابن أبي عاصم، وابن قانع في آخرين.
الخامس: البخاري لم يقل هذا استبدادًا، إنما ذكره رواية عن شيخه محمود بن غيلان، كذا هو في " تاريخه الصغير " و " الأوسط " والله تعالى أعلم.