الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4309 - (س) محمد بن منصور بن ثابت بن خالد الخزاعي أبو عبد الله الجواز مكي
.
قال مسلمة بن قاسم: ثقة أبنا عنه غير واحد.
وقال أبو الفرج في كتابه " عجالة المنتظر في شرح حال الخضر عليه الصلاة والسلام ": مجهول.
4310 - (د س) محمد بن منصور بن داود بن إبراهيم الطوسي أبو جعفر العابد نزيل بغداد
.
قال مسلمة في " الصلة ": ثقة، وقال أبو علي الجياني: ثقة توفي سنة أربع وخمسين ومائتين، وكناه صاحب كتاب " الزهرة ": أبا عبد الله وقال الخلال: كان [يحاس] بصلاحه معروفًا الكرخي.
4311 - (ع) محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بن عبد العزى بن عامر ابن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر المدني أخو أبي بكر [ق 35/ب] وعمر
.
روى عن أبي هريرة، وجابر كذا ذكره المزي وهو عنده مشعر بالاتصال من غير بيان خلاف وهو غير جيد.
قال البخاري في " الأوسط ": ثنا علي قال: قلت لسفيان إن أبا علقمة الفروي قال عن ابن المنكدر عن جابر أكل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ.
فقال سفيان: أحسبني سمعت ابن المنكدر قال: أخبرني من سمع جابرًا، وقال بعضهم عن ابن المنكدر سمعت جابرًا ولا يصح، فإن أراد أنه لم يسمع غير هذا الحديث
فهو عذر للمزي، وإن أراد أنه لم يسمع منه مطلقًا فغير جيد؛ لأن البخاري نفسه خرج حديثه عنه " صحيحه "، والله أعلم.
وقال البزار في " مسنده ": محمد بن المنكدر لم يسمع من أبي هريرة.
وقال عبد الرحمن: قرئ على العباس بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن المنكدر لم يسمع من أبي هريرة وسمعت أبا زرعة يقول: محمد بن المنكدر لم يلق أبا هريرة.
قال المزي: ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال اللالكائي: شكى المنكدر إلى عائشة الحاجة؛ فقالت: [إن لي شيئًا يأتيني أبعث به إليك فجاءتها عشرة آلاف فبعثت بها إليه فاشترى جارية من العشرة آلاف فولدت له محمدًا وأبا بكر وعمر].
وقال ابن عيينة: بلغ نيفًا وسبعين سنة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال الواقدي وكاتبه، وغير واحد: مات سنة ثلاثين ومائة.
وقال البخاري عن هارون الفروي: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة. كذا ذكره وهو كلام رجل يشعر أنه لم ير كتاب " الطبقات " ولا كتاب ابن حبان إذ لو رآهما لوجد ابن سعد قد قال: أمه أم ولد وولد عمر وعبد الملك والمنكدر ويوسف وإبراهيم، وداود، أبنا أحمد بن أبي إسحاق، ثنا الحجاج بن محمد عن أبي معشر قال: دخل المنكدر على عائشة؛ فقال: إني قد أصابتني حاجة فأعينيني؛ فقالت: ما عندي شيء ولو كان عندي عشرة آلاف لبعثت بها إليك؛ فلما خرج من عنده جاءتها عشرة آلاف من عند خالد بن أسيد؛ فقالت: ما أوشك ما ابتليت ثم أرسلت في أثره فدفعتها إليه؛ فاشترى جارية بألفي درهم فولدت له ثلاثة فكانوا عباد أهل المدينة: محمدًا وأبا بكر وعمر بن المنكدر،
وعن سفيان: تعبد محمد وهو غلام، وكانوا أهل بيت عبادة وكانت أمه تقول له: لا تمزح مع الصبيان فتهون عليهم.
أبنا محمد بن عمر، ثنا ابن أبي الزناد، قال: كان محمد بن المنكدر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم، وسليمان بن سحيم، ويزيد بن خصيفة أهل عبادة وصلاة وكانوا يجتمعون بعد العصر، وبعد العشاء فلا يفترقون حتى يدعو كل رجل بدعوات وذكر شيئًا كثيرًا.
قال محمد بن عمر: سمع محمد جابرًا وأميمة وذكر جماعة، قال: وكان ثقة ورعًا [ق 36/أ] عابدًا قليل الحديث يكثر الإسناد عن جابر، ومات محمد بن المنكدر بالمدينة سنة ثلاثين ومائة أو في إحدى وثلاثين ومائة.
وقال ابن حبان: مات في ولاية مروان بن محمد سنة ثلاثين ومائة، وقد نيف على السبعين. انتهى.
فهذا كما ترى الذي نقله عن اللالكائي موجود عند ابن سعد، والذي نقله عن ابن سعد ليس في كتابه إنما هو فيه: راو عن شيخه، والذي نقله أيضًا عن غيره موجود في كتابه عن شيخه فلو كان المزي رأى ذلك لعدده كما من عادته تعداد المؤرخين وإن كانوا متواردين على معنى واحد.
وقال عمرو بن علي: مات في ولاية مروان بن محمد، وكذا قاله الهيثم بن عدي في الطبقة الثانية من أهل المدينة.
وفي " تاريخ المنتجالي ": في آل منكدر صلاح وعلم وعبادة، وكان محمد يجلس مع أصحابه فيصيبه الصمات؛ فيقوم كما هو فيضع خده على قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فعوتب في ذلك فقال: إنه يصيبني خطرة فإذا وجدت ذلك استعنت بقبر النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال مالك: ربما رأيت محمدًا في موردتين وكان سيد القراء لا تكاد تسأله عن حديث إلا بكى، وكنت إذا وجدت من قلبي قسوة أتيته فأتعظ به وانتفع