الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن عبد الله بن عروة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كلم في غلمة ترعرعوا منهم ابن جعفر وابن الزبير وعمر بن أبي سلمة، فقيل: يا رسول الله لو بايعتهم فتصيبهم بركتك فأتى بهم إليه فبايعوه.
وقال ابن سعد: كان أصغر سنًا من سلمة، وقد حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قالوا: وفرض عمر بن الخطاب لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف، ولعمر بن أبي سلمة في أربعة آلاف فكلمه عبد الله في ذلك، فقال: هات أما مثل أم سلمة، وبعث علي بن أبي طالب إلى أم سلمة رضي الله عنها يوم الجمل أن اخرجي معي، فأرسلت أبعث معك أحب الناس إلي؛ فبعثت معه عمر فشهد معه الجمل، واستعمله على فارس.
وتوفي في خلافة عبد الملك بالمدينة، وكذا ذكر وفاته خليفة وغيره ممن لا يحصى كثرة.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ كذلك زاد: أسند دون العشرة أحاديث روى عنه الحسن بن أبي الحسن ومكحول ومحمد بن عمرو بن عطاء.
وفي كتاب " الصحابة ": للبرقي أنبا ابن هشام عن زياد عن ابن إسحاق له حديثان.
وزعم المزي أن غير أبي عمر قال: توفي يوم الجمل، قال: وليس بشيء انتهى.
هذا القول لم أجده فيما رأيت من الكتب، ولا أدري من قاله والله أعلم فينظر.
3992 - (خت 4) عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني
.
ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة.
وكذلك خليفة.
وفي قول المزي: قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى: ضعيف الحديث نظر؛ من حيث اقتصاره على هذا أو سكوته لما ذكره ابن أبي خيثمة نفسه في تاريخه لما ذكر قول يحيى: ضعيف الحديث. قال أبو بكر: يعني أبو زكريا هشيمًا ضعيف الحديث عنه؛ أي: رآه رؤية ضعيفة.
وفي كتاب الدوري عن يحيى بن معين وسأله عن حديث من حديثه؟ فقال: صحيح.
قال: وسألته عن آخر فاستحسنه يحيى.
وقال علي ابن المديني: كان يحيى بن سعيد القطان يضعفه.
وذكره أبو القاسم البلخي، والدولابي، والعقيلي، وأبو العرب القيرواني، وابن شاهين في " جملة الضعفاء " ثم أعاد ذكره في كتاب [ق 188/أ]" الثقات ".
وقال: قال أحمد بن حنبل: هو صالح ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال ابن عبد الرحيم التبان: ليس بالقوي.
ولما ذكر الحاكم حديثه في " مستدركه " قال: لم يحتجا به.
وذكره البرقي في باب: " من احتمل حديثه من المعروفين وتكلم فيه بعض أهل العلم "، فزعم يحيى بن سعيد القطان أنه ضعيف.
وأكثر أهل العلم بالحديث يثبتونه.