الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكوفة قتل عمر بن سعد وابنه حفصًا.
وفي تاريخ الطبري: قتله المختار سنة ست أو سبع وستين.
وقال الساجي: يروي أحاديث بواطيل. انتهى كلامه ويشبه أن يكون قوله هذا في غيره، ولكن في نسختي كذا وهي جيدة.
وزعم المسعودي أن أهل الكوفة لما خلعوا ابن زياد وأرادوا أن ينصبوا أميرًا قالوا: عمر بن سعد بن أبي وقاص يصلح لها فلما هموا أن يؤمروه أقبل نساء من همدان والأنصار وكهلان وربيعة حتى دخلن المسجد وقلن أما رضي ابن سعد أن قتل الحسين حتى يريد أن يكون أمير الكوفة فبكى الناس، وأعرضوا عنه.
وذكره البخاري في فصل منه مات من بين الستين إلى السبعين فقال: ثنا موسى، ثنا سليمان بن مسلم سمعت أبي أن الحسين لما نزل كربلاء فأول من طعن في سرادقه عمر بن سعد قال: فرأيت عمر بن سعد وابنيه قد ضربت أعناقهم ثم علقوا على الخشب ثم ألهب فيهم النار.
وذكره مسلم بن الحجاج في الأولى من أهل المدينة.
3987 - (م 4) عمر بن سعد أبو داود الحفري الكوفي. وحفر موضع بالكوفة
.
كذا ذكره المزي موهمًا أن ليس ثم غيره، وليس كذلك فإن حفرًا من جهة اليمامة أيضًا يعرف حفر الرباب، وحفر: سعد بن زيد مناة بن تميم درالد هنا وحفر [ق 186/أ] السوبان، وحفر السيدان وراء كاظمة.
وحفر ضبة بن أد بن طانجة بناحية الشواجن.
وحفر أبي موسى الأشعري على طريق البصرة من مكة شرفها الله تعالى.
وقال ابن السمعاني: كان أبو داود كثير العبادة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثامنة من أهل الكوفة فقال: كان أبوه مؤذنًا، وكان عمر بن سعد ناسكًا، له فضل وتواضع، زاهدًا من أصحاب سفيان الثوري، مات في خلافة المأمون.
وفي قول المزي: وقال بعضهم: مات سنة ست ومائتين وهو خطأ نظر، لأنه لم يعلم بأنه قد ذكره خليفة بن خياط في الطبقة العاشرة من أهل الكوفة فقال: مات سنة ست ومائتين، وكذا ذكره في " تاريخه ".
وقاله أيضًا ابن السمعاني وغيره من المتأخرين.
وفي تاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي: مات سنة ثلاث، وكذا قاله ابن قانع والقراب والمنتجيلي وابن أبي عاصم النبيل وابن حبان لما ذكره في كتاب " الثقات " وقال: كان من العباد الخشن قال عثمان بن أبي شيبة: كنا عند أبي داود في غرفته وهو يملي، مات في جمادى الآخرة، وكذا ذكره أبو جعفر بن أبي خالد في كتابه " التعريف بصحيح التاريخ "، لم يغادر حرفًا، وإنما عددت هؤلاء اقتداء بالمزي إذا ظفر بمثله، وبيانا أنه ما ينقل من هؤلاء الكتب إلا إذا كانت الترجمة شامية.