الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3964 - (ع) عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي أبو حفص أمير المؤمنين
.
ذكر ابن حبيب أن رباحًا بالباء الموحدة، والخشني وغيره يقولونه بالياء المثناة من تحت، وقال أبو نعيم الفضل بن دكين في تاريخه أن عمران بن حصين روى عنه، وكذلك حنيفة بن أسيد، وأبو محذورة سمرة بن معير، وبريدة بن الحصيب الأسلمي، وبلال بن الحارث، وعوف بن مالك وأبو جحيفة وهب ابن عبد الله السوائي، وأبو عقرب بن أبي نوفل وله صحبة، وأم عمير، وامرأة الزبير ولهم صحبة، ومسعود بن الحكم، ومروان بن الحكم بن أبي العاص، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وعبد الله بن ثعلبة بن صعير، ومحمود بن لبيد، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وعبد الله بن عياش، وأبو سعيد المقبري [ق 180/أ] وهمذان رسول أهل اليمن إلى عمر رضي الله عنه، وعبد الرحمن ابن حاطب، وعبيد بن الصلت، وبجالة يعني ابن عبدة، وعبد الرحمن بن الحارث المخزومي، وعمر بن سليم، وثابت بن الضحاك، والشريد بن سويد، ورافع أبو عبد الرحمن بن رافع، والسائب بن أبي هنيدة حجازي، وهشام أبو حازم، وأفلح ولي أبي أيوب، والمسيب أبو سعيد بن المسيب، وعبد الله بن عتبة، وعبد الرحمن بن أزهر، وعبد الله بن عبيد المكي، ويعلى بن منبه الحجازي كذا فرق بينه وبين ابن أمية الصحابي، وطخفة بن أبي طخفة الحضرمي، وعاصم بن سفيان الثقفي، وعبد الله بن السائب المخزومي، وسباع بن ثابت حليف لبني زهرة أبو زيد، والحكم بن أبي العاص الثقفي.
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم، والأحنف ابن قيس التميمي، وفضل بن يزيد الرقاشي، وحطان بن عبد الله الرقاشي، وعاضرة العنبري، وكعب بن سود الأزدي، وأبو صفرة الأزدي واسمه ظالم بن سارق، وسيرين أبو محمد بن سيرين، وشويس أبو الرقاد العدوي، وأبو قتادة العدوي، والسائب بن الأقرع، وعلقمة بن عبد الله المزني، وأبو أمية جد المبارك بن فضالة، وحصين بن حدير، والمسيب بن دارم، وقرة أبو معاوية المزني، وأبو المهلب عمر أبي قلابة، وأبو عقرب ضبة بن محصن بصري، والفرافصة، وحجين بن الربيع
العدوي، وحريث بن الربيع العدوي، وسنان بن سلمة، وهب بن مسروق كوفي، والمعرور بن سويد، وعبد الرحمن بن أبزى الخزاعي، وعبد الله بن أبي ليلى الأنصاري، وزيد بن وهب الجهني، وعبيدة بن عمرو السلماني، والنزال بن سبرة الهلالي، وزياد بن حدير الأسدي، وأبو عمرو الشيباني يعني سعد بن إياس [ق 180/ب] وخرشه بن الحر الفزاري، وهمام ابن الحارث النخعي، وأبو وائل شقيق ابن سلمة الأسدي، وعبد الله بن معقل المزني، وكثير بن شهاب، وأبو معمر الأزدي يعني عبد الله بن سخبرة، والأسود بن هلال المحاربي، وربعي بن خراش، وأذينة أبو عبد الرحمن العبدي، وحارثة بن مضرب العبدي، وزيد بن صوحان، وحسان بن فائد العبسي، ومدرك بن عوف والحارث بن الأزمع الوادعي، وعباية بن ربعي، ويسار بن نير، وحصين بن سبرة، وأبو عطية مالك بن عامر الهمداني، وزر ابن حبيش، وحبيب ابن صهبان الأسدي، ومحمد بن الأشعث بن قيس، وسعيد بن معبد بن عربا، وحنظلة بن علي بن حنظلة، وهلال بن عبد الله، والمستقل بن حصين، وأبو سلامة نافع، وأبو عبد الله بن نافع، وأبو مروان، وأبو عطاء بن أبي مروان، وعبد الله بن قارب، وكليب أبو أبي معشر، وعبد الله بن أبي الهذيل، ومعقل بن أبي بكر المزني، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري، وعضيف بن الحارث الكندي، وعبد الله بن سنان الشامي، وأبو النعمان حديثه: قدمت المدينة.
وفي قول المزي – تابعًا صاحب " الكمال " -: أمه حنتمة بنت هاشم وقيل هشام وهو أشهر والأول أصح نظر؛ لقول القشيري: هي بنت هاشم وليس هشاما، ومن لا يعرف النسب يغلط فيه والمغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، ولد هاشمًا وهشاما إلا أن حنتمة هي بنت هاشم وقال ابن عبد البر: من قال: هشام فقد أخطأ ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل والحارث بن هشام، وإنما هي ابنة عمهما.
وفي كتاب الكلبي والبلاذري وغيرهما: فولد هاشم بن المغيرة وكنيته أبو عبد
مناف: حنتمة أم عمر بن الخطاب.
وأسلم عمر بعد تسعة وثلاثين رجلًا.
وفي حديث إسحاق بن بشير عن خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة وتسعون رجلًا وثلاث وعشرون امرأة، ثم أسلم عمر فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآية:{يا أيها النبي حسبك الله ومن تبعك من المؤمنين} .
قال أبو أحمد: طعن يوم الأربعاء ودفن يوم الأحد صبيحة هلال [ق 181/أ] المحرم سنة أربع وعشرين.
وفي " أمالي " أبي سعيد محمد بن علي بن عمر النقاش الحنبلي من حديث زيد العمي عن ابن جبير عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل صلى الله عليهما وسلم؛ فقال: أقرئ عمر بن الخطاب عن ربه السلام، وأعلمه أن رضاه حلم وأن غضبه عز.
وفي " الطبقات " عن الزهري: أسلم بعد أربعين أو نيف وأربعين من رجال ونساء.
وعن سعيد بن المسيب: بعد أربعين رجلًا وعشر نسوة، وعن عبد الله بن ثعلبة بن صعير: بعد خمسة وأربعين رجلًا وإحدى عشرة امرأة.
وعن أسلم مولاه: أسلم عمر سنة ست من النبوة في ذي الحجة – قال ابن الجوزي: هذا قول لا خلاف فيه – قال: أسلم ولابنه عبد الله يومئذ ست سنين.
وعن ابن شهاب: أول من قال لعمر الفاروق أهل الكتاب، وعن أيوب بن موسى، وعائشة: قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبان بن مالك، وقيل: معاذ بن عفراء. وبعثه أميرًا على سرية في ثلاثين رجلًا في شعبان سنة سبع إلى عجز هوازن وأعطاه اللواء يوم خيبر، وكان يتجر وهو خليفة.
وأرخ التاريخ في شهر ربيع الأول سنة ست عشرة، وهو أول من جمع القرآن العظيم في مصحف، وأول من ضرب في الخمر ثمانين، ومصر الأمصار: المدينة، والبصرة، والكوفة، والبحرين، ومصر، والشام، والجزيرة، وأول من
ألقى الحصى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ودون الديوان في المحرم سنة عشرين، وكان ينفق كل يوم على نفسه وعياله درهمين، وكان يصوم الدهر، وكان أعسر يسر، وقالت عائشة رضي الله عنها: لما كانت آخر حجة حجها عمر رضي الله [عنه] بأمهات المؤمنين سمعنا برجل يرفع عقيرته يقول:
عليك السلام من إمام وباركت
…
يد الله في ذاك الأديم الممزق
فمن يسع أو يركب جناح بعوضة
…
ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
قضيت أمورًا ثم غادرت بعدها
…
بوائق في أكمامها لم تفتق
وما كنت أخشى أن تكون وفاته
…
بكف سبنتي أزرق الين مطرق
أألله قتيل بالمدينة أظلمت له
…
الأرض تهتز العضاة بأسوق
فكنا نتحدث أنه من الجن.
وفي تصحيح المزي تبعًا لصاحب " الكمال " أن سن عمر كان ثلاثًا وستين سنة نظر؛ لما ذكره ابن سعد: ثنا محمد بن عمر، ثنا هشام بن سعيد، عن زيد بن أسلم أنه قال: توفي عمر وهو ابن ستين سنة. قال ابن عمر: وهذا أثبت الأقاويل عندنا. وقول ابن إسحاق [ق 181/ب]: مات وله ثلاث وستون، لا يعرف هذا الحديث عندنا بالمدينة.
وفي كتاب " الطبقات " لإبراهيم بن أحمد الخزامي: كان أبيض أمهق طويلًا أصلع، وعن ابنه عبد الله: كان أحمر أصلع جعد الشعر عظيم المناكب طويلًا. أبنا بذلك عبد العزيز بن أبي ثابت، ثنا عاصم بن عمر، عن عبيد الله، عن نافع، عنه وعن عبد الله بن عامر بن المغيرة قال: رأيت عمر أبيض تعلوه حمرة أمهق طوالًا أصلع.
وقال زر: كان مشرفًا على الناس بذراع أعسر يسر أصلع. وقال: ثنا سفيان عن
عمرو بن دينار، سمع عبيد بن عمير: كان مشرفًا على الناس بيد، ووضع سفيان يده على يساره.
قال إبراهيم: والذي لا شك فيه عندنا أنه طعن يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجة.
ومن أولاده فيما ذكره الزبير: عبد الله، وحفصة، وعبيد الله، وعاصم، وزيد، وعبد الرحمن الأكبر، والأصغر، ورقية، وزيد الأصغر، وعبد الرحمن الأوسط، وعياض، وفاطمة، وعبد الله الأصغر.
ورجح محمد بن جرير الطبري أن عمره ستون سنة.
وفي " الاستيعاب " لابن عبد البر: ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة. وقيل: قبل الفجار الأعظم بثلاث سنين، وهو أول من اتخذ الدرة وأول قاض في الإسلام.
وفي كتاب المرزباني: لما قال له كعب الأحبار في آخر عمره: إنك ميت في ثلاث. قال يخاطب كعبًا:
يخوفني كعب ثلاثًا بعدها
…
ولا شك أن القول ما قال لي كعب
وما بي حذار الموت إني لميت
…
ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب
وفي كتاب الصريفيني: وأد بنتًا له وأسلم بعد أربع سنين من المبعث.
وفي كتاب " من قال الشعر من الخلفاء " للصولي عن المدائني ومصعب بن عبد الله، وابن سلام الجمحي قالوا: قال عمر: ما قلت شعرًا قط إلا بيتًا واحدًا:
كأن ألق زنباع بن روح ببلدة
…
لي النصف منه يفزع السن من ندم
وقد أسلفنا عن المدائني في ترجمة: زنباع غير هذا – والله أعلم.